توقيت القاهرة المحلي 10:08:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عبداللهيان يؤكد أن الفصائل الفلسطينية لم تطلب تدخل إيران في الحرب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عبداللهيان يؤكد أن الفصائل الفلسطينية لم تطلب تدخل إيران في الحرب

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان
طهران ـ العرب اليوم

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، في تصريح صحافي، السبت، إن طهران لم تتلقّ طلباً من الفصائل الفلسطينية، لدخول الحرب، وذلك في وقت أنهى مكتب المرشد الإيراني علي خامئني صمته حيال تصريحات نُسبت إليه، لدى استقباله رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، في وقت سابق من هذا الشهر، بشأن عدم دخول إيران مباشرة الحرب؛ لأنها لم تبلَّغ بهجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قبل وقوعه.
وقالت أسبوعية «خط حزب الله»، الصادرة عن مكتب خامنئي، إن تقريراً نشرته وكالة «رويترز»، حول ما دار في لقاء خامنئي وهنية «كذب من الأساس».

وذكرت «خط حزب الله» أنه «في حين أن المرشد، خلال لقاء إسماعيل هنية، شدّد على سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدائمة، ادّعت وكالة رويترز، في تقرير كاذب من أساسه، أن المرشد وجّه لوماً إلى هنية بسبب عدم إبلاغ إيران بالهجوم، وأنه ليس من المقرر أن تدخل إيران الحرب».
وكانت حركة «حماس» قد نفت، صباح الخميس، ما ورد في التقرير، وقالت، في بيان: «يؤسفنا نشر خبر لا أصل له، وندعو الوكالة إلى تحري الدقة».

ونسبت الوكالة، الأربعاء، عن ثلاثة مسؤولين من إيران و«حماس» ومطّلعين على المناقشات، أن خامنئي قال لهنية إن بلاده لن تدخل الحرب، نيابة عن «حماس» التي لم تُطلع إيران على هجوم 7 أكتوبر. ونقلت المصادر عن خامنئي قوله إن إيران - التي تدعم «حماس» منذ فترة طويلة - ستواصل تقديم دعمها السياسي والمعنوي للحركة، لكن دون التدخل بشكل مباشر.

وذكر مسؤول من «حماس»، لـ«رويترز»، أن خامنئي حثّ هنية على إسكات تلك الأصوات المطالِبة بانضمام إيران، وحليفتها اللبنانية «حزب الله»، إلى المعركة ضد إسرائيل بكامل قوتهما.
أتى نفي مكتب خامنئي، بعدما نشرت وسائل إعلام «الحرس الثوري»، الخميس، رسالة من مسؤول عملياتها الخارجية، إسماعيل قاآني، إلى قائد كتائب «عز الدين القسام» محمد الضيف، دون الإشارة إلى تاريخ الرسالة.
ويقول قاآني، في الرسالة، إن «محور المقاومة» يدعم حركة «حماس» في حربها مع إسرائيل في غزة. وأضاف: «نُطَمئنكم، سنقوم بكل ما يجب علينا في هذه المعركة التاريخية».

في هذه الأثناء، أبلغ وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، بأن الفصائل الفلسطينية «لم تطلب قط من إيران الدخول في الحرب». وقال: «لديهم كل شيء، وينتجون الصواريخ والطائرات المسيَّرة... والقدرة على إنتاج المُعدات العسكرية».

ولم يستبعد احتمال نشوب صراع طويل الأمد، قائلاً إن «المواجهة الحقيقية» في الحرب بين «حماس» وإسرائيل لم تبدأ إلا في الأيام الأخيرة. وقال إن ذلك «قد يكون مفيداً للجماعات المسلّحة التي تحارب على غرار حرب العصابات». وأضاف: «أستطيع أن أقول بوضوح، بالنظر إلى ما لدينا من معلومات، وبعد لقاءات مع قادة المنطقة، إن مصير هذه الحرب ستحدده فصائل المقاومة».

وأشار إلى أن طهران أبلغت الولايات المتحدة، عبر القنوات الدبلوماسية، بأنها «لا تريد توسع الحرب»، مضيفاً أن «الصراع الإقليمي لا مفر منه إذا استمرت الهجمات الإسرائيلية»، متحدثاً عن تبادل رسائل إيرانية أميركية عبر السفارة السويسرية، التي ترعى المصالح الأميركية في إيران. واستبعد إجراء مفاوضات مباشرة، موضحاً أن طهران ردّت على الرسائل بأنها «إذا لم توقف الجرائم في غزة فإن أي احتمال وارد».

ونفى أن تكون الجماعات المسلّحة في العراق وسوريا، «حزب الله» اللبناني، وجماعة «الحوثي»، «قوات تحارب بالوكالة عن طهران». وحذر من أن هذه الجماعات «ليست غير مُبالية بقتل المسلمين والعرب في فلسطين».

وقال عبداللهيان إن «الولايات المتحدة لم تهدِّد بضرب إيران إذا شنّ (حزب الله) هجوماً شاملاً على إسرائيل»، منبهاً بأن رسائل واشنطن لـ«حزب الله» بضبط النفس «لن تنجح في جعلها حذِرة في اتخاذ قراراتها». وأعرب عن اعتقاده بأن «الحرب اتسعت بالفعل في المنطقة»؛ في إشارة إلى عمليات مسلَّحة أقدمتها عليها جماعات مسلَّحة مُوالية لإيران.

وقال الرئيس بايدن، في 25 أكتوبر، إنه حذَّر خامنئي من أن الولايات المتحدة ستردُّ إذا استمر استهداف القوات الأميركية. وصرح بايدن، في مؤتمر صحافي: «تحذيري إلى آية الله هو أنه إذا واصلوا التحرك ضد تلك القوات، فسنردّ، وعليه أن يستعدّ. ليس للأمر علاقة بإسرائيل».

وقال عبداللهيان: «يرى المسؤولون العسكريون لدينا أن نشر حاملات الطائرات الأميركية بالقرب من منطقتنا، مما يسهل الوصول إليها، ليس نقطة قوة للولايات المتحدة، بل يجعلهم أكثر عرضة للضربات المحتملة»، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة ضربت منشأة بالقرب من البوكمال. وكان قد «استخدم سابقاً من المستشارين العسكريين الإيرانيين، لكن المكان كان خالياً من أي قوات أو إمدادات إيرانية وقت الهجوم». وقال: «لم يجرِ ضرب أي قوات إيرانية، لولا ذلك لكان ردّ إيران قاسياً».
 

في هذه الأثناء، أعرب محمد حسيني، نائب الرئيس الإيراني في الشؤون البرلمانية، عن أسفه لطرح مساءلة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، بسبب ما وصفه بعض النواب بـ«تغيير» في الخطاب الإيراني إزاء العداء مع إسرائيل.
وقال حسيني إن المساءلة في وقت يدرس فيه البرلمان برنامجاً تنموياً مطروحاً لسبع سنوات، «لا معنى لها». وأضاف: «هيئة رئاسة البرلمان لم تتسلّم طلباً لمساءلة الوزير».

ونقلت وكالة «إيسنا» الحكومية عن حسيني قوله إن «طرح هذه القضايا في ظل الأوضاع الحالية يدعو للأسف». وتابع: «الحكومة تقوم بدور في دعم أهل فلسطين». وقال: «طرح مساءلة عبداللهيان في مثل هذه الأوضاع يعني أنه لا يوجد تحليل صحيح من قضايا المنطقة والعالم».

وقال عضو «لجنة الأمن القومي والسياسية الخارجية»، محمود عباس زاده مشكيني، إنه تقدَّم بطلب لمساءلة عبداللهيان، بسبب ما وصفها المواقف «السلبية» و«إهمال» حكومة رئيسي قضية غزة. وقال مشكيني، لموقع «ديدبان إيران»: «أعتقد أن الجهاز الدبلوماسي كان بإمكانه أن يتصرف بشكل أكثر محورية وفعالية وذكاء».
وقال مشكيني إن «الهجمات التي شنّتها جماعة الحوثي على السفن التجارية الإسرائيلية كانت في إطار تصريحات المرشد الإيراني»؛ في إشارة إلى طلب خامنئي، في وقت سابق من هذا الشهر، بشأن قطع طرق التجارة والنفط على إسرائيل.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

عبداللهيان إلى نيويورك دعماً لمصالح الفلسطينيين و"الحرس الإيراني" يُهدد بدفن الجيش الإسرائيلي

وزير الخارجية الإيراني يُحذّر أميركا من عواقب وخيمة على مصالحها الإقليمية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبداللهيان يؤكد أن الفصائل الفلسطينية لم تطلب تدخل إيران في الحرب عبداللهيان يؤكد أن الفصائل الفلسطينية لم تطلب تدخل إيران في الحرب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon