c فئة من القضاة ستتضرر مصالحها من تنفيذ أهداف الثورة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:58:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أمين التثقيف في "الحرية والعدالة" لـ"مصر اليوم":

فئة من القضاة ستتضرر مصالحها من تنفيذ أهداف الثورة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فئة من القضاة ستتضرر مصالحها من تنفيذ أهداف الثورة

أمين التثقيف في "الحرية والعدالة" عبد الظاهر مفيد
القاهرة ـ خالد حسانين

قال أمين التثقيف في حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور عبد الظاهر مفيد إن الثورة المصرية تواجه محاولات الثورة المضادة التي فشلت سابقاً في هدمها، وهذه الثورة المضادة تسعى الآن للالتفاف على الثورة، إلا أن المكونات الأساسية للثورة تعي جيداً أهدافها ولديها رؤية واضحة لخطواتها في استكمال تحقيق أهداف الثورة والتمكين لها.وأكد السياسي الإخواني، فيما يخص الدعوات المتكررة لتطهير القضاء، أن الشعب المصري بطوائفه كلها أدرك أن هناك فئة من القضاة ستتضرر مصالحها جراء تنفيذ أهداف الثورة، وليس هذا فحسب، بل هناك خشية لدى البعض من فتح ملفات فساد النظام السابق، حيث يعني ذلك جرجرة بعضهم إلى التحقيق نتيجة ممارسات قضائية فاسدة.وأبدى الدكتور عبد الظاهر، في حوار خاص لـ "مصر اليوم"، اندهاشه من حُكْم إخلاء سبيل الرئيس المخلوع حسني مبارك قائلاً يقع حكم إخلاء سبيل مبارك ضمن سلسلة الأحكام القضائية الوقائية للثورة المضادة التي يسعى أطرافها إلى تأجيل المواجهة بين الثورة والثورة المضادة (بعض فلول القضاء) ولكننا نرى أن الثورة لابد أن تأخذ زمام المبادرة حتى لا تعطي الفرصة للثورة المضادة للانتفاضة على الثورة.وعما يحدث داخل الأحزاب الإسلامية أوضح أنه يراه من زاويتين، الأولى أنه يُعَدُّ نوعاً من تعميق الممارسة الديمقراطية، حيث أن الأحزاب الإسلامية وغيرها لم تكن تمارس العمل السياسي بالشكل الحالي وهي ظاهرة صحية، والثانية أن هناك من يسعى لاحتواء الثورة المصرية وضرب مكتسباتها ويظن أنه لن ينجح إلا بكسر القوة الإسلامية ولذلك يسعى لتفخيخها من الداخل وظني أنه رهان خاسر لأن الثورة المصرية هي ثورة شعب بأكمله وليست ثورة فصيل أو تيار، والشعب قادر على حماية ثورته إذا استدعى الأمر.وبالنسبة لمطالب تغيير الحكومة الحالية قال "نحن في الحرية والعدالة نرى أن حكومة الدكتور هشام قنديل تؤدي بشكل معقول، لكن هناك بعض الوزراء أداؤهم متواضع، بل أستطيع القول إن هناك من يسبح ضد الثورة لذلك نرى ضرورة إحداث تعديل وزاري يعدل مسار الوزارة الحالية.وانتقد جبهة الإنقاذ قائلاً "الإنقاذ تعرف حجمها جيداً في الشارع ولذلك هي لا تقبل بلعبة الديمقراطية وتريد جر النظام إلى اللعب في ملعبها الذي تجيده وهو الشائعات والكذب وتضليل الرأي العام، والمصريون أوعى كثيراً من كل ما يحاك لثورتهم.وأضاف أنه رغم زيادة عدد الأحزاب السياسية بعد الثورة، إلا أن الواقع السياسي والوعي لدى الغالبية يكاد يكون غائباً، معرباً عن اعتقاده أن العلاقة بين الرئيس والإخوان هي علاقة كل رئيس بالفصيل السياسي الذي يدعمه وهو ما نراه في الممارسات الديمقراطية كلها في العالم إلا أن الثورة المضادة تسعى لعزل الرئيس عن امتداده الطبيعي والداعمين له حتى يسهل عليهم التخلص منه وهو ما نقرأه في المشهد الحالي.وقلل الدكتور مفيد من مخاوف التشيع في مصر، مؤكداً أن الشعب المصري سُنِّي بطبعه، فهو لا يقبل الغلو أو التفريط أو الممارسات الغريبة التي قد يتسم بها بعض الشيعة ولذلك فنحن لا نخشى على المصريين من ذلك وإن كان ذلك لا يمنع من أخذ الأمر بالحيطة والحذر المطلوبين في التعامل مع مثل هذه الملفات الشائكة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فئة من القضاة ستتضرر مصالحها من تنفيذ أهداف الثورة فئة من القضاة ستتضرر مصالحها من تنفيذ أهداف الثورة



GMT 19:28 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ميقاتي يُدين طلب نتنياهو إبعاد اليونيفيل من الحدود

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:10 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

نقوش تكشف أسرارا جديدة عن المصريين القدماء في معبد إسنا
  مصر اليوم - نقوش تكشف أسرارا جديدة عن المصريين القدماء في معبد إسنا

GMT 16:15 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الألون الرائجه في ديكور المنزل العصري في 2025
  مصر اليوم - الألون الرائجه في ديكور المنزل العصري في 2025

GMT 08:56 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

GMT 20:06 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رضوى الشربيني تكشف حقيقة زواجها

GMT 12:06 2016 الأربعاء ,23 آذار/ مارس

فوائد القلقاس لعلاج السعال

GMT 16:44 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

دار الكرمة للنشر تصدر كتاب بعنوان "لن نصنع الفلك"

GMT 14:46 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

النجوم في حفل توزيع جوائز ساويرس الثقافية

GMT 20:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الهيئة العامة للأرصاد الجوية تكشف طقس الـ72 ساعة المقبلة

GMT 15:19 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جوجل تعلن عن حاسوبها المحمول Pixelbook Go

GMT 10:39 2019 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

الفنانة الشابة شدى جودت تحتفل بعيد ميلادها

GMT 02:39 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

إليكِ أهمّ النصائح لاستخدام ستائر كبيرة الحجم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon