توقيت القاهرة المحلي 10:22:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القيادي في "حماس" صلاح البردويل لـ"مصر اليوم":

استهداف سورية مقدمة لاستباحة صهيونية الدول العربية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - استهداف سورية مقدمة لاستباحة صهيونية الدول العربية

صلاح البردويل
غزة ـ محمد حبيب 

غزة ـ محمد حبيب  استنكر النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني وعضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" صلاح البردويل، العدوان الصهيوني على الأراضي السورية، مؤكدة أنه مرفوض رفضًا  قاطعًا.وقال البردويل في مقابلة مع "مصر اليوم" إنَّنا في حركة "حماس" نستنكر العدوان الصهيوني على سورية ، ونعدّه انتهاكا خطيراً ومرفوضاً لأرض عربية عزيزة، واستمراراً لسياسة الإرهاب والعدوان الصهيوني". وأعتبر البردويل أن استهداف الاحتلال لسورية مرفوض تحت أي مبررات وأي ذرائع تسوقها "إسرائيل" لارتكاب جرائمها، مشيراً إلى أن ذلك يعني مقدمة لاستباحة صهيونية لعواصم الدول العربية والذي سبق أن استهدف لبنان والعراق وتونس والسودان مؤكداً على ضرورة أن تقوم جامعة الدول العربية باتخاذ موقفاً حازماً وموحداً للجم هذا العدوان الإسرائيلي المتكرر ووضع حداً له". وفي موضوع آخر أوضح البردويل أنه تم منعه والنائب إسماعيل الأشقر من الدخول بمعبر رفح، بعد أن ماطل موظفي المكتب فى المعبر، مما دفعهم إلى الاتصال بمسئولين في المخابرات المصرية، وأكدوا منعهم  دون إعطاء أي أسباب مبررة  لذلك، مما اضطرهم للعودة إلى غزة مرة أخرى. وأضاف البردويل أن أسمائهم كانت موجودة فى الكشوف، ولم يتم دخولهم من معبر رفح وبعد فترة تلقي اتصالا من اللواء نادر إلا عصر مسئول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات العامة المصرية، بأنه مجرد خطأ بالكشوف، مؤكدا بأنه لا يعرف أسباب العبث لمنعهم من عبور المعبر، وفى نهاية الأمر المخابرات المصرية اعتذرت لهم. وأوضح البردويل، أن أي شخص يريد العبور من معبر رفح عبر مصر حتى يصل إلى دولته يعانى كثيرا،  لأن الموظفين هناك يعاملون الموجودين معاملة سيئة، وهو ما يؤكد بأن هناك تعنت من المسئولين فى المعبر لعبور أي شخص يريد أن يصل إلى دولته، مضيفًا أنه أثناء مرورهم من معبر رفح يتعرضون لمعاملة غير جيدة من العاملين والدبلوماسيون يعاملون بطريقة سيئة "ولكن لا نرغب في اثارة المشكلة إعلاميا". وأشار البردويل إلى أن ترحيل وزير أو نائب فلسطيني من مطار القاهرة إلى غزة، لا يجب مرورها مرور الكرام، موضحًا أن الوضع في معبر رفح أفضل نسيبا من السابق، ولكن هل يجب أن يعامل الفلسطيني "بالقطارة". وفي شأن آخر جدد القيادي في "حماس" تحميل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس شخصيا مسؤولية وقف مسار المصالحة "استجابة لشروط أميركية". وأوضح البردويل أن "حماس" متمسكة بالمصالحة التي رأى بأنها لم تعد بحاجة إلى حوار وإنما إلى تنفيذ ما تم الالتزام به في الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين،. وقال: "حركة "حماس" تؤكد أن المصالحة الفلسطينية أوقفت بقرار من عباس نظرا للطلب الأمريكي، وصائب عريقات كان قد أكد قبل ذلك بأن واشنطن طلبت منهم وقف المصالحة. وأكد النائب البردويل بأن المصالحة الفلسطينية مع حركة "فتح" خيار استراتيجي لا رجعة عنها، مطالباً السلطة الفلسطينية بالعمل على إيجاد المناخ المناسب لتطبيق بنود المصالحة على أرض الواقع. وأعرب البردويل عن أسفه لاستمرار السلطة في إدارة ظهرها للمصالحة جريا وراء مفاوضات وصفها بـ "العبثية"، قائلاً: "نعبر عن أسفنا لأن السلطة غير جادة في المصالحة، وما تزال تراهن على أمريكا وعلى الكيان الصهيوني، وتنظر إلى المصالحة باعتبارها أمرا تكتيكيا ليس إلا، بهذه الروح لا يمكن إجراء المصالحة التي يجب أن تقوم على وحدة البرنامج والتوجه". ودعا البردويل الى وقف عمليات الاعتقالات السياسية بحق أبناء "حماس" بالضفة، وإطلاق يد المقاومة هناك لكي تردع عنجهية قوات الاحتلال الإسرائيلي. وشدد على أن تحقيق المصالحة إستراتيجية بالنسبة لحركته ويجب أن تتحقق من أجل مواجهة التحديات الكبيرة التي ستواجه الشعب الفلسطيني، ضمن مشروع وطني موحد، وأن "حماس" حركة متوافقة على ضرورة إنجاز المصالحة في أسرع وقت ممكن. وحول الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء التركي إلى غزة اعتبر البردويل زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان لقطاع غزة رافعة للشعب الفلسطيني ودعما له، معتبراَ "أن وجود جهة داعمة عربية وإسلامية تصل لغزة أو الضفة مكسب للشعب الفلسطيني". وقال البردويل: "إن هناك قصر نظر لدى السلطة التي لا تنظر إلا من زاوية حزبية ومن زاوية فئوية ترى ان أي خطوة في اطار دعم الشعب الفلسطيني في غزة هو هيمنة على التمثيل الفلسطيني". وتابع البردويل "هذا ليس له أساس من الصحة نحن لا زلنا في عملية مصالحة وفي عملية ترتيب للبيت الفلسطيني وأن يُفهم أن أي جهد داعم لغزة انه سيمس بالتمثيل الفلسطيني هذا أمر خاطئ".  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استهداف سورية مقدمة لاستباحة صهيونية الدول العربية استهداف سورية مقدمة لاستباحة صهيونية الدول العربية



GMT 07:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 04:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon