توقيت القاهرة المحلي 10:22:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رئيس وزراء ماليزيا الأسبق لـ "مصر اليوم"

اقتصاد مصر يمر بظروف صعبة لعدم الاستقرار السياسي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اقتصاد مصر يمر بظروف صعبة لعدم الاستقرار السياسي

رئيس وزراء ماليزيا الأسبق مهاتير محمد
القاهرة ـ أكرم علي

أكد رئيس وزراء ماليزيا الأسبق مهاتير محمد أن نمو أي اقتصاد في العالم لا يتم إلا في حالة الاستقرار السياسي الذي يمهد الطريق لفتح أفق جديدة في أوجه المجالات كافة بالمجتمع.وقال مهاتير محمد في تصريحات لـ "مصر اليوم" خلال زيارته للقاهرة، إن الاقتصاد المصري يمر بظروف صعبة، سببها عدم الاستقرار السياسي وتجارب التخبط التي تحيط بمرحلة التحول الديمقراطي مثل أي دولة مرت بظروف مصر.وأضاف مهندس النهضة الماليزية أنه جاء إلى مصر لعرض تجربة بلاده ، وكيف استطاعت الدولة الإسلامية الآسيوية أن تصبح من دول النمور خلال وقت قصير.وبشأن نصائحه للنظام المصري الحالي، أوضح "أنه ينبغي على النظام المصري أن يحقق العدالة الاجتماعية لتحقيق النهضة التي يبحث عنها، كما ينبغي أن يتم الاهتمام بالتعليم أولا قبل أي شيء، حيث خصصت ماليزيا 25 % من ميزانيتها للتعليم في بداية التجربة الماليزية".
وحذر من قبول شروط قرض النقد الدولي التي غالبا ما تمهد لتعويم العملة المحلية، وقراراته متخبطة ونصائحه لم تكن حقيقية تهدف لضعف الدول المستفيدة.
وبالنسبة للواقع السياسي وتأثيره على تنمية الاقتصاد، قال "إن التطور الاقتصادي في ماليزيا تحقق من خلال الاستقرار السياسي ثم اتجاه الحكومة إلى القطاع الخاص للاستفادة من تجاربه وإجراءاته البسيطة لتنمية الاقتصاد خطوة بخطوة".
ودعا مهاتير محمد إلى توفير أكبر قدر من فرص العمل للشباب، مما يدفعهم للانتماء ببلادهم وتقديم كل ما يملكوه للدفاع عنها والحفاظ عليها، على عكس ما لا يجد الشباب قوت يومهم ودخل ثابت لهم، فسوف يخلق نوع من الكراهية وزيادة الضغط السياسي والاقتصادي.
وأكد أن المجتمع الماليزي بدأ يشعر بالهدوء والراحة مع توفير الوظائف، مشددا على أن القضاء على البطالة يقلل من فرص وقوع الجرائم، مما ساعد الحكومات الماليزية في اقتحام مجال صناعة السيارات، وكان ذلك بعد تطوير منظومة التعليم.
ونصح رئيس وزراء ماليزيا الأسبق مصر بالاتجاه إلى المجال الصناعي بدلا من الزراعة لتوفير أكبر قدر من فرص العمل وتنمية الاستثمارات الجديدة، لأن هذا الاتجاه هو الطريق الصحيح للنهضة، مشيراً إلى  أن الهدف من إيجاد هذا الكم من الوظائف هو أن يشعر المواطن بوجود دخل جيد، وبالتالي لا يضطر للخروج في مظاهرات أو يقدم على أي عمل يكدر الصفو الاجتماعي.
وبالنسبة لتجربة الصكوك في ماليزيا أكد مهاتير محمد أن تجربة الصكوك في ماليزيا فشلت ولم تستمر، محذرا من تطبيقها في مصر بنفس الطريقة التي خاضتها ماليزيا من قبل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصاد مصر يمر بظروف صعبة لعدم الاستقرار السياسي اقتصاد مصر يمر بظروف صعبة لعدم الاستقرار السياسي



GMT 07:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 04:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon