توقيت القاهرة المحلي 10:22:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

النائب يحيى ولد الخرشي لـ"مصر اليوم":

المعارضة الموريتانية تربك الأمن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المعارضة الموريتانية تربك الأمن

النائب محمد يحيى ولد الخرشي
نواكشوط ـ محمد شينا

حذر النائب عن الغالبية الداعمة للرئيس الموريتاني، وأبرز نواب كتلة حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية" الحاكم النائب محمد يحيى ولد الخرشي، من خطر تأجيج الشارع والدعوات  إلى انتفاضة شعبية التي تطلقها منسقية المعارضة لفرض رحيل نظام الرئيس محمد ولد عبدالعزيز.
وقال ولد الخرشي، في مقابلة مع "مصراليوم"، "إن المهرجانات التي نظمتها منسقية المعارضة والدعوات التي أطلقتها للنزول إلى الشارع ضد النظام، دعوات غير موضوعية، وأن تغيير النظام من خارج شرعية صناديق الاقتراع، فيه نوع من الظلم والاستعجال، والهدف الأساسي من هذه المهرجانات والدعوات هو إرباك الشعب والسكينة العامة للبلد والتغطية على الإنجازات التي قام بها النظام، وهي مجرد حراك سياسي غير موضوعي، يُقام كلما دعت الضرورة أو كانت هناك ظروف إقليمية ملائمة، ونحن على أبواب انتخابات تشريعية ولن تنتهي حتى تبدأ انتخابات رئاسية، واعتقد أن من يريد رحيل النظام عليه أن ينتظر قليلاً ليكون ذلك عن طريق صناديق الاقتراع وبطريقة ديمقراطية، وعن طريق إرادة الشعب، وبالتالي على الإخوة في المعارضة العمل على كسب ثقة الناخب الموريتاني بدلاً من تأجيج الشارع وخلق اضطرابات في البلد وتوتير الأجواء".
وأضاف النائب الموريتاني، أن "نظام الرئيس ولد عبدالعزيز غير مستبد، قدم الكثير إلى موريتانيا، وبالتالي لن يسقط مهما قامت المعارضة باحتجاجات ومهرجانات، فموريتانيا لن تصنف ضمن الدول الثائرة، كما يريد البعض، لأن ثورتها قامت قبل سنوات، والبلد يشهد انفتاحًا سياسيًا وإعلاميًا عز نظيره في العالم العربي"، نافيًا الأنباء التي تناولتها الصحافة الموريتانية من وجود خلاف قوي داخل الحزب الحاكم والأحزاب الداعمة للرئيس ولد عبدالعزيز، بشأن تحديد موعد الانتخابات، مضيفًا أن "حراك المعارضة الحالي لن يكون له تأثير على مجريات الانتخابات المقبلة".
وأوضح الخشري، إن الغالبية الحاكمة مجمعة على أن تأجيل الانتخابات لم يعد في صالح البلد، نظرًا إلى ضرورة تجديد المؤسسات التشريعية كمجلس النواب ومجلس الشيوخ، حيث كان يفترض أن يتم ذلك قبل سنتين، فيما تحدث النائب عن إنجازات وصفها بالنوعية تحققت منذ وصول الرئيس ولد عبدالعزيز للحكم.
وبشأن تشكيك نواب المعارضة في شرعية الدورة البرلمانية الحالية، أوضح الخريش، أن "الدورات الاستثنائية حق مشروع للحكومة لتمرير القوانين في أي وقت، كما أن للنواب الحق في الدعوة لدورة استثنائية، والتشكيك في دستوريتها تشكيك في الدستور الموريتاني، وعدم اعتراف بمقتضياته، لكن عليهم أن يدركوا أن المزايدة في دستورية البرلمان الحالي لن تفيد، وفتوى المجلس الدستوري في هذا الشأن كانت واضحة، ونرى أننا ما دمنا في الظرف الزمني لتلك الفتوى نعتبر أنفسها ممثلين شرعيين للشعب الموريتاني، ونعمل بشكل قانوني، نشرع القوانين، وندافع عن مصالح الشعب، ونساهم في بناء الوطن، بل وأبعد من ذلك نرى أن التعديل الدستوري الأخير سد الفراغ أمام التشكيك في دستورية الجمعية الوطنية، لأن بعض مواده تنص على تمديد صلاحيات الغرفتين إلى غاية الإعلان عن نتائج انتخابات جديدة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة الموريتانية تربك الأمن المعارضة الموريتانية تربك الأمن



GMT 07:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 04:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon