توقيت القاهرة المحلي 13:30:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محافظ القليوبية المهندس محمد عبد الظاهر لـ"مصر اليوم"

لا تصالح مع أي مرتكب لمخالفات التعدي على أملاك الدولة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لا تصالح مع أي مرتكب لمخالفات التعدي على أملاك الدولة

محافظ القليوبية المهندس محمد عبد الظاهر
القاهرة ـ محمد الدوي

أكّد محافظ القليوبية المهندس محمد عبد الظاهر أنه لا تصالح مع أي مرتكب لمخالفات التعدي على أملاك الدولة، ولن يفلت المخالفين من العقاب، محذّرًا من شراء عقار مخالف ، لأنه لن يتم توصيل المرافق له.
وأوضح المحافظ، في تصريح إلى "مصر اليوم"، أن "هذه المرحلة تحتاج إلى تشريعات وقرارات رادعة، لأن اللون الرمادي لا يصلح للحياة بعد الثورات، والسبب الرئيسي لشعورنا بوجود فساد، هو أن القوانين قديمة وبالية، وعفى عليها الزمن، وتحقق مصالح فئة على فئة أخرى، وهذا يأتي على حساب البسطاء".
وبيّن أن "تحقيق التنمية في مجالات الحياة  يعد مستحيلاً في ضوء غياب الأمن، ووجود منظومة قوية تضمن حماية الوطن والحفاظ على سلامة أراضيه، لأن الأمن يعد الهدف الأسمى والنعمة الغالية، التي لابد أن نسعى جميعًا إلى تحقيقها، فبدونها لا يمكن أن تصبح مصر في مقدمة الدول".
وشدّد على أنه "لن يكون هناك أي تهاون أو استثناءات، وسنضرب بيد من حديد على المفسدين، ولن نسمح لأحد بالمشاركة في هدم الوطن، وأي مسؤول يقصر في عمله أو يثبت تورطه في أية قضية فساد سنقطع رقبته بالقانون، إلى جانب اتخاذ عدد من القرارات من شأنها أن تحد من التلاعب، والانتفاع على حساب الوطن، مثل نقل تبعية الإدارات الهندسية كافة على مستوى الوحدات المحلية إلى مديرية الإسكان في المحافظة".
واعتبر أن "التعدي على الأراضي الزراعية عبر البناء ظاهرة خطيرة جداً، وزيادة التعدي يهدّد الرقعة الزراعية بالانقراض، لذلك سنغلظ العقوبة على المعتدين، لأن الأرض الزراعية ثروة لا تقدر بمال"، لافتًا إلى أنه "أصدر تعليمات واضحة بالتعامل بحسم، والتصدي بكل قوة للتعديات، وهناك حملات يومية على مستوى مدن وقرى المحافظة بغية إزالتها".
وأضاف "فوجئت أن صندوق خدمات المحافظة ليس به سوى 5 ملايين جنيه فقط، وهذا يعني أن نصيب الفرد جنيه واحد، والجميع يعلم أن هناك حد لا يمكننا فيه الاقتراب من الصندوق، حتى لا تحدث فجوة، لأن المحافظة فيها عدد كبير من العمالة الموقتة تحتاج إلى توفير رواتبها شهرياً من هذا الصندوق، ولابد أن يكون لدينا غطاء مالي، تحسباً لأية طوارئ".
واختتم حديثه بالتطرق إلى أن "هناك العديد من المشكلات تعترض عمل المحافظين، لاسيما في ضوء استعجال المواطن على تحقيق طلباته، وأهمها تقليص أدوارهم، بسبب بعض القرارات التي يرجعون فيها إلى مراكز صنع القرار، فضلا عن وجود هيئات لا تتبع المحافظة بشكل مباشر، لذلك لا يمكن السيطرة عليها، كشركات المياه، والصرف الصحي، التي تقدم الخدمة للمواطنين في المحافظة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تصالح مع أي مرتكب لمخالفات التعدي على أملاك الدولة لا تصالح مع أي مرتكب لمخالفات التعدي على أملاك الدولة



GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 09:29 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon