توقيت القاهرة المحلي 20:29:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قال إنّ أمّتنا العربيّة في هذه المرحلة في أشدّ الحاجة إلى وحدة الصّفّ

وزير الدّاخليّة يؤكّد أنّ "الإرهاب" يحاول يائساً النّيل من هيبة الدّولة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير الدّاخليّة يؤكّد أنّ الإرهاب يحاول يائساً النّيل من هيبة الدّولة

وزير الدّاخليّة اللواء محمد إبراهيم
القاهرة – محمد الدوي

القاهرة – محمد الدوي أكّد وزير الدّاخليّة اللواء محمد إبراهيم أنّ أمّتنا العربيّة في هذه المرحلة الدّقيقة في أشدّ الحاجة إلى وحدة الصّفّ العربي "كلمةً وموقفاً وعملاً "لمواجهة الأخطار التي تحدق بها وعلى نحو يطرح أهمية دعم قضايا العمل الأمني العربي المشترك. يأتي ذلك في إطار الدورة الحادية والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب "وقال إن دورتنا الحالية تنعقد والمنطقة العربية تمر بمرحلة بالغة الدقة تزيدها التحديات التي يواجهها وطننا العربي وتهدد أمنه واستقراره ولعل أبرزها عودة الجماعات الإرهابية الضالة لتٌطل بوجهها القبيح على بقاع عديدة من أرضنا العربية, وتستهدف زعزعة الأمن والنيل من الاستقرار, وقاصدة تعطيل ركب البناء والتنمية ونحن لها إن شاء الله بالمرصاد.
وقال "نحن جميعاً ندرك ما يحاك لوطننا العربي من مؤامرات ومكائد، وإني على يقين بأننا قادرون على مواجهة التحديات واجتياز الصعاب بنوايا صادقة وإرادة صلبة وعزيمة لا تلين".
وأضاف لقد جئنا إلى هذا الجمع الكريم، مؤمنين أشد ما يكون الإيمان بالقيمة العظيمة للحوار والنقاش، مؤكدين استعدادنا الكامل لإفراغ الطاقات كلها، واستثمار الوقت كله لإنجاز ما نصبو إليه من تعاون بنّاء فى مجالات العمل الأمني التي تٌشكل عِماد الاستقرار والتقدّم والرقي.
وأشار بإيجاز إلى ما تشهده بلدكم الثاني مصر من أحداث عنف وموجات إرهابية شرسة، عقب نجاح ثورة الشعب المجيدة في 30 حزيران/يونيو 2013 التي صحّحت المسار نحو الديمقراطية والحرية وسيادة القانون.
وفوتت الفرصة على من يدعون انتماءهم لتيار الإسلام السياسي، محاولة العبث بمقدرات هذا الوطن عقب فشل تجربتهم وفقدهم المصداقية لدى جموع الشعب.
وتابع "نحن نواجه اليوم تحديات هائلة، ولعل أبرزها على الصعيد الخارجي تلقى عناصر من جنسيات مختلفة تعتنق الفكر الجهادي تدريبات على استخدام الأسلحة وأسلوب التفجير والاغتيال بمعسكرات الإرهاب في الخارج، وتسلّل البعض منهم عبر الحدود، لتنفيذ مخططاتهم الدنيئة، إلا أن الأجهزة الأمنية استطاعت ضبط العديد منهم وتقديمهم للعدالة.
وحتى الآن تُصر عناصر الشر والإرهاب فى محاولة يائسة، النيل من هيبة الدولة وترويع الآمنين بل، واستعداء الشعب المصري لوقوفه التاريخي إلى جانب مؤسساته الحامية لدرع الوطن".
وقال "لقد خاض رجال الشرطة والقوات المسلحة البواسل معارك بطولية قدموا خلالها أرواحهم فداءً للوطن فمنهم من استشهد ومنهم من أصيب ومازالوا يقدمون التضحيات لمواجهة الجرائم الإرهابية الغاشمة التي قامت وتقوم بها فئة ضالة ترتدي عباءة الدين وهي بعيدة عن الدين البعد كله، فهي لا تعرف سماحة الأديان السماوية التي حرمت جميعها القتل والتدمير والإرهاب.
ولعل ما شهدته أرض الفيروز سيناء وغيرها من ربوع مصرنا الحبيبة من تضحيات جسام لرجالنا البواسل من الشرطة والجيش، لهو ملحمة بطولية جديدة يسطرونها ومن خلفهم شعب مصر الأبي لدحر عناصر التطرف والإرهاب الذين جلبوا السلاح والعتاد عبر الحدود لإسالة الدماء الزكية وتخريب منشآت الدولة.
وقال "إنه بات واضحاً جلياً أن ما من بلد فى العالم محصناً من خطر الإرهاب الذى توسع فى تهديده وأصبح أكثر تنوعاً على نحو يستوجب تضافر الجهود ووحدة الصف العربي في مجال تبادل المعلومات والخبرات حول قضايا الإرهاب والتطرف ، فكلنا يعلم أن الإرهاب لا وطن له ولا حدود تعوقه، وهو الأمر الذى أقترح معه أهمية العمل على تطوير وتفعيل الإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب ، لتحديد رؤية تنطلق منها رسالة محددة وأهداف متجددة بما يحقق أهدافنا فى دحر الإرهاب وتجفيف منابعه وضبط عناصره فى إطار من التنسيق والتكامل".
وأعرب عن تأييده لمقترح الأشقاء فى المملكة العربية السعودية بإنشاء المكتب العربي للأمن الفكري المطروح للنقاش على جدول أعمال المجلس والذي نرى فيه قيمة كبيرة لدعم أمن الوطن العربي واستقراره وحمايته من مخاطر الانحرافات الفكرية، وقال "كما لازلنا نؤكد ونؤيد ما أوصى به الفريق العربي المعني بمكافحة الإرهاب بشأن إعداد تصور لمشروع استراتيجية عربية لمكافحة ظاهرة انتشار السلاح في المنطقة العربية لتكون نواه نعمل من خلالها سوياً للقضاء على ظاهرة تهريب السلاح عبر الحدود".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدّاخليّة يؤكّد أنّ الإرهاب يحاول يائساً النّيل من هيبة الدّولة وزير الدّاخليّة يؤكّد أنّ الإرهاب يحاول يائساً النّيل من هيبة الدّولة



GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 09:29 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:59 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تصريحات فيفي عبده تتصدر التريند
  مصر اليوم - تصريحات فيفي عبده تتصدر التريند

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 20:29 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أنجلينا جولي تكشف عن شعورها تجاه عملها بعد رحيل والدتها

GMT 15:48 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ليونيل ميسي يختار نجمه المفضل لجائزة الكرة الذهبية 2024

GMT 13:55 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

اتفاق رباعي علي خارطة طريق لإيصال الغاز إلي بيروت

GMT 06:11 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الشكشوكة التونسية

GMT 19:44 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل العثور على "سوبرمان هوليوود" ميتاً في صندوق
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon