بورسعيد - محمد الحلواني
قال أحمد شردي منسق حملة المحليات في محافظة بورسعيد لــ "مصر اليوم "أنه في ظل الإحداث الجارية التي تمر بها بلادنا منذ ثورة الثلاثين من يونيو وسيرها على خارطة المستقبل على بعد خطوات من الاستحقاق الثاني و هو
الانتخابات الرئاسية بعد انجاز دستورنا التوافقي الذي كنا نحلم به، فإن شكل السباق الرئاسي المصري قد اتضح بشكل كبير بعد إعلان المشير عبد الفتاح السيسي ترشحه لخوض سباق الرئاسة ومن قبلة حمدين صباحي ،بإعلانه الترشح لنفس المنصب ، لذلك وجب علينا إبراز موقفنا نحن حملة " المحليات للشباب " وان يبتعد الإعلام والقوى السياسية عن التوجيه والكف عن التطبيل والتهليل وليعرض كل مرشح برنامجه الانتخابي، والأجدر هو من يقود البلاد ويثبت إن مايقولة في برنامجه ليس كلام فقط.
وأشار "شردي" أتمنى ذلك لانعود بنا إلى الوراء مرة أخرى وإعطاء الشعب مرة واحدة حرية الاختيار فليس ارفض سابقافى عصر الإخوان نسير على نهجة ألان وأتمنى إن تحقق مطالب الثورة التي ضحى من اجلها شهداء ثورة 25 يناير، ولا ننسى إنه لولا هذه لما وصلنا ما إلية ، ونؤكد إن في هذا المعترك السياسي و الذي يتضح في الالتزام بحيادنا التام بين جميع المرشحين مع كامل الاحترام لكافة المواقف النضالية لكل المرشحين، فالجميع يتمني خدمة وطنه من وجهة نظره و نحن نثني على ذلك .
وأكد "شردي" على حملة المحليات لشباب السبب الرئيس هو تمكين الشباب من قيادة مؤسسات الدولة في المستقبل و من القاعدة حتى القمة ، و لكن في ظل هذا الحدث الأبرز في مصر فانه من الواجب علينا المشاركة الفعالة ابتداء من التوعية المجتمعية بدور و مهام رئيس الجمهورية دون التطرق لأي من المرشحين و سينتهي بمراقبة الانتخابات الرئاسية و هذا ما نؤمله من اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية من إعطاء الشباب كافة الفرص من متابعة و مراقبة العملية الانتخابية .
أرسل تعليقك