توقيت القاهرة المحلي 19:14:25 آخر تحديث
  مصر اليوم -

توفيق العامري لـ "مصر اليوم"

استقالتي من حزب "المؤتمر" سببها سياسة الإقصاء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - استقالتي من حزب المؤتمر سببها سياسة الإقصاء

توفيق العامري
صنعاء ـ عبد العزيز المعرس

كَشَفَ نائب رئيس هيئة الرقابة والتفتيش في حزب "التضامن الوطني" اليمني ومستشار وزير التعليم الفني والتدريب المهني سابقًا توفيق العامري عن السبب في تقديمه استقالته من حزب "المؤتمر" بقيادة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، موضحًا أنه اقتنع بأن سياسة الإقصاء والتهميش التي اتبعتها القيادة الجديدة لـ "الموتمر" للكوادر والقيادات المجربة، والتي أصبحت مهمشة أوصلته إلى نتيجه أن الانسحاب من "الموتمر" أفضل، مشيرًا إلى أن ذلك دفعه إلى التفكير بإنشاء حزب طليعي رائد أساسه (الحرية /العدالة /المساواة) يأخذ بالتجارب الجيدة من الأحزاب التي سبقته، ويطعمها بأفكار ورؤى تخدم الوطن والمواطن.
لماذا قدمت استقالتك من حزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح في آذار/ مارس من العام 2011؟  
قدمت استقالتي من حزب المؤتمر بعد ان وصلت الى قناعة بان سياسة الاقصاء والتهميش التي اتبعتها القيادة الجديدة للموتمر للكوادر والقيادات المجربة والتي اصبحت مهمشة وما حصل في جمعة الكرامة اوصلني الى نتيجه ان الانسحاب من "الموتمر" افضل رغم انني -وما زلت- ولائي وحبي واخلاصي لـ "الموتمر" الذي اتمني ان يراجع اداءه ويصلح من اخطائه ويستعيد بريقه المفقود، لان قياداته المجربة ما زالت كما هي في ولائها له، ان انضمامي لحزب التضامن الوطني نابع عن قناعة بان اكثر قيادات حزب التضامن هم خريجو مدرسة الموتمر الشعبي العام الا ان الممارسات التي ذكرتها انفا ادت الى التفكير بانشاء حزب طليعي رائد اساسه (الحرية /العدالة /المساواة) ياخذ بالتجارب الجيدة من الاحزاب التي سبقته ويطعمها بافكار ورؤى تخدم الوطن والمواطن.
انضممت الى حزب موالٍ للثورة الشبابية لماذا الان تترحم على النظام السابق؟
أما سوالك اني اترحم على النظام السابق فهذا لم يحصل انما اقول اننا ثرنا على نظام سيئ بامل ان نتحرر من قيود الفرد والحكم الفردي والانفراد بالسلطة والمقدرات العامة لنجد ان الثورة تم الالتفاف عليها والتامر عليها، وتولى القيادة والحكم نظام اسوا من النضام السابق، واصبحنا نعاني الامرّين بدل ما كان لدينا جيش واحد اصبح لدينا جيوش وبدل ما كان يحكم البلد حزب جزء منه فاسد اصبح يحكم البلد احزاب غالبها فاسدة
أين موقع حزب "التضامن الوطني" في حكومه الوفاق؟ ولماذا لم تشاركوا في الوزارات؟
حزب "التضامن"، وكما صرح رئيس الحزب عند إشهار الكتلة البرلمانية للحزب في شهر أيار/ مايو 2013م، ان الحزب لن يشارك في اي حكومة محاصصة لان حزبنا واعد والمستقبل امامه واداء الحكومة فاشل بجدارة، ولان التقاسم من وجهة نظري هو تقاسم للفساد والغنائم فقط وهذا الحاصل الان، وبالتالي لن نشارك الا بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة، اواذا تم تكليف الكتل البرلمانية بتشكيل الحكومة حسب الغالبية، مع العلم ان حزبنا لديه 35 عضوًا برلمانيًا.
كيف تصف التقسيم الجديد لليمن، ومخرجات الحوار الوطني هل ستحل مشاكل الماضي؟
التقسيم الجديد لليمن هو بداية التمزق والشرذمة وإدخال ابناء الوطن الواحد في حروب لن تنتهي، وبالتالي فاليمنيون مستوعبون للمخطط، ولن يستطيع رعاة الأقلمة والتقسيم تمرير مخططهم، وفي الاخير بيننا وبينهم القوانين الدولية التي تنص على الاستفتاء الشعبي للشعب.
هل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عاجز عن ادارة البلاد. خاصة ان هناك انفلاتًا امنيًا غير مسبوق؟
الرئيس هادي كنا نامل ان يكون المنقذ الا انه اصبح حبيس احزاب معينة توهمه بان بيدها الشارع والشعب وبأن بقاءه في السلطة والحكم مرتهن برضائها، وبالتالي اصبح مقيدًا ومكبلاً رغم ما توافر له من ظروف تجعله قادرا على التحرر من اي ضغوط الا انه وقع في المازق الذي تم جره اليه واقول ان الفرصة ما زالت امامه للتحرر من هيمنة تلك الاحزاب بان يغير الحكومة بحكومة تكنوقراط كمحاوله لانقاذ ما يمكن انقاذه والا فالانهيار آت لا محالة، اما الانفلات الامني فسببه تقسيم الجيش فبدل ما كان جيش موحد اصبح عدة جيوش حتى التغييرات التي تمت لقيادات المناطق وتعيين قيادات مقربة من هادي لم تستطع عمل شيء لان القرار ليس بيد هادي على ما اعتقد (واتمنى ان يكون اعتقادي خاطئًا وللرئيس هادي خطط وتكتيكات لا نعرفها ) كما قلت لك اعلاه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالتي من حزب المؤتمر سببها سياسة الإقصاء استقالتي من حزب المؤتمر سببها سياسة الإقصاء



GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 09:29 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 20:29 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أنجلينا جولي تكشف عن شعورها تجاه عملها بعد رحيل والدتها

GMT 15:48 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ليونيل ميسي يختار نجمه المفضل لجائزة الكرة الذهبية 2024

GMT 13:55 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

اتفاق رباعي علي خارطة طريق لإيصال الغاز إلي بيروت

GMT 06:11 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الشكشوكة التونسية

GMT 19:44 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل العثور على "سوبرمان هوليوود" ميتاً في صندوق
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon