برلين-مصر اليوم
بحث كل من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الاثنين، مع رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي، تداعيات قرار البرلمان العراقي أمس بصدد إخراج القوات الأجنبية من البلاد.
ووفق بيان المكتب الإعلامي لعبد المهدي، فقد تلقى الأخير اتصالاً هاتفياً من المستشارة الألمانية، تركّز على بحث التطورات الأمنية والأزمة الحالية وتداعياتها على أمن واستقرار المنطقة والعالم وموقف الحكومة والبرلمان العراقي المتمثل بإنسحاب القوات الأجنبية .. والتصعيد الحاصل في ضوء الأزمة الحالية .
وأكد البيان، أن ميركل أعربت عن دعمها لأمن العراق واستقراره، وأهمية استمرار التعاون بين العراق ودول الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب، وضرورة السعي لتجنب الحرب ودرء مخاطرها على الأمن والسلم العالميين والعمل على خفض التصعيد .
كما تلقى عبدالمهدي اتصالاً مماثلاً من رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسن، حيث شرح رئيس مجلس الوزراء، وفق بيان مكتبه الإعلامي، «حيثيات الأمور وتسلسل الأحداث وقرار مجلس النواب بإنسحاب القوات الأجنبية، وأكد حرص العراق الدائم على تعزيز علاقاته مع المجتمع الدولي وتحقيق المصالح المشتركة، وسعي الحكومة الثابت لإقامة علاقات تعاون ايجابية وعدم السماح بتحويل أرض العراق إلى ساحة للصراعات، وأهمية استمرار التعاون الدولي ضد داعش.
وقال البيان، إن رئيس الوزراء البريطاني أبدى «تعاطفه الكبير مع العراق وتفهمه للصعوبات التي يواجهها، وأكد التزام المملكة المتحدة الكامل باحترام أمن واستقرار وسيادة العراق وتعزيز علاقات الصداقة بين البلدين ورغبته بزيارة العراق، داعياً إلى العمل من خلال القنوات الدبلوماسية لنزع فتيل الأزمة وخفض التصعيد».
أرسل تعليقك