القاهرة – محمد فتحي
أنهت محافظة الجيزة استعدادها لإجراء الاستحقاق الثاني من خارطة الطريق "الانتخابات الرئاسية" المقرر إجراؤها يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
وقال محافظ الجيزة الدكتور علي عبد الرحمن, إن المحافظة استعدت جيدا لإجراء الانتخابات الرئاسية في جو حيادي وديمقراطي, مؤكد لـ "مصر اليوم" على أن عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت بلغ 4.6 مليون ناخب وتعد المحافظة ثاني أكبر كتلة تصويتية بعد القاهرة.
وأشار المحاقظة إلى أن عدد المراكز الانتخابية يبلغ 546 مركز انتخابي فيما يوجد 954 لجنة فرعية في المحافظـة مشيراً إلى تجهيز 496 مدرسة لاستقبال الناخبين.
وأضاف عبد الرحمن أنه اجتمع, مساء أمس الخميس, مع رئيس محكمة الجيزة الابتدائية المستشار حسين مسلم و قائد قوة تأمين المحافظة اللواء أحمد يسري ومساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة اللواء كمال الدالي واستمر لمدة 3 ساعات تم خلالها استعراض آخر الاستعدادت وإنهاء كافة الترتيبات النهائية.
وأوضح المحافظ أنه تم تقسيم المحافظة إلى 4 لجان عامة تمثل كل قسم كما تم إعداد غرفة عمليات رئيسية في ديوان عام المحافظة و19 غرفة فرعية متصلة بها في الأحياء والمراكز والمدن وتم تشكيل لجنة رئيسية برئاسة المحافظ لمتابعة مراحل سير العملية الانتخابية.
وأضاف, خلال الاجتماع الذي حضره نائبا المحافظ اللواءان أسامة شمعة وعلاء الهراس ومحمد الشيخ السكرتير العام وراضي أمين السكرتير المساعد واللواء مصطفى رجائي مدير الأمن المركزي, أنه يتم حالياً تكثيف أعمال النظافة العامة حول المراكز والمقار الانتخابية وإعداد التجهيزات اللازمة من السواتر والأثاثات ومراجعة الإضاءة داخل اللجان والمرافق العامة من مياه شرب وصرف صحي, إضافةً إلى توفير وسائل نقل وأماكن لائقة لمبيت القوات المشاركة في تأمين الانتخابات.
وكلف المحافظ رؤساء الوحدات المحلية بإقامة سرادقات أمام المراكز الانتخابية وتوفير عدد من المقاعد لكبار السن وتوفير مولدات كهربائية لجميع اللجان كما كلف قطاع الإسعاف بتمركز سيارات الإسعاف أمام المقار لمواجهة أي حالات طوارئ ورفع درجة الاستعداد في المستشفيات وأقسام الطوارئ ووحدات طب الأسرة وتوفير الأدوية ومنع الأجازات للأطباء.
حضر الاجتماع اللواء جمال عبد المنعم قائد الحماية المدنية والمهندس أسامة عسران رئيس شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء والدكتور حمدي هريدى وكيل وزارة الصحة وهشام السنجري وكيل وزارة التربية والتعليم.
أرسل تعليقك