توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح أنَّ الوجود الروسي في ميناء طرطوس أمر ضروري

الرئيس السوري يحذر من الاعتراف بـ"داعش" كدولة ذات سيادة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الرئيس السوري يحذر من الاعتراف بـداعش كدولة ذات سيادة

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق - ميس خليل

أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أمس الخميس، أنَّ الوجود الروسي في أماكن مختلفة من العالم بما فيها شرق المتوسط ومرفأ طرطوس السوري ضروري جدًا لإحداث نوع من التوازن الذي فقده العالم منذ انهيار الاتحاد السوفيتي.

وأوضح الأسد في مقابلة مع ثماني وسائل إعلام روسية، أنَّ "المبادرة الروسية مهمة؛ لأنَّها شدَّدت على الحل السياسي، وبالتالي قطعت الطريق على دعاة الحرب في الدول الغربية".

وأبرز حول مبادرة ديمستورا، أنَّ "المبادرة مهمة بالمضمون ونحن نعتقد بأنَّها واقعية جدًا بمضمونها وفرص نجاحها كبيرة إن توقفت تركيا والدول الأخرى التي تمول المسلحين عن التدخل".

وشدَّد الأسد على أنَّ المصالحات الوطنية في سورية حققت نجاحات كبيرة وهي التي أدت إلى تحسين الأوضاع الأمنية للكثير من المواطنين السوريين في مناطق مختلفة، مضيفًا "إنَّ إنجاح الحوار السوري يتطلب أن يكون سوريًا فقط بمعنى ألا يكون هناك تأثير خارجي على المتحاورين".

وأضاف "كما أنه لنجاح هذا الحوار لا بد من أن تكون الأطراف السورية المشاركة فيه مستقلة تعبر عما يريد الشعب السوري، ثم إنَّ الموضوع ليس له علاقة بالطوائف والأديان، وإنما القضية هي مجرد تطرف مدعوم من الخارج".

وبيَّن بشأن التصريحات الأخيرة لبعض المسؤولين الغربيين، "علينا ألا نضيع وقتنا بالتصريحات الأوروبية فهم مستعدون لأن يصرحوا كل يوم بتصريح مناقض للتصريح الآخر، حتى اليوم لا نرى أي تبدل حقيقي في السياسات الأميركية ونرى أنَّ المعسكر المتشدد هو الذي ما زال يحدد توجهات السياسة الأميركية في معظم المناطق من هذا العالم".

وتابع "إنَّه لا يمكن لتحالف مضاد للتطرف أن يكون مكونا من دول هي نفسها تدعم التطرف، وإنَّ الغرب لا يقبل شركاء، هو فقط يريد دولا تابعة، حتى الولايات المتحدة لا تقبل شركاء في الغرب".

وأجاب عن عن سؤال حول موقفه من نشر قوات حفظ سلام في الأراضي السورية، بأنَّ "قوات السلام تنشر بين دول متحاربة، فعندما يتحدثون عن نشر قوات سلام من أجل "داعش" فهذا يعني أنهم يعترفون بأنه دولة، وهذا الكلام غير مقبول وهو كلام خطير".

ونوَّه بأنَّ الزيارات الأخيرة للوفود البرلمانية الأروبية إلى دمشق، بعضها كان علنيًة وبعضها كانت سريًا"، وأضاف "إنَّ  الوفود التي زارت سورية أخيرًا تعبر عن عدم مصداقية الحملة الإعلامية في الغرب تجاه ما يحصل في هذه المنطقة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس السوري يحذر من الاعتراف بـداعش كدولة ذات سيادة الرئيس السوري يحذر من الاعتراف بـداعش كدولة ذات سيادة



GMT 05:40 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

القضاء يصدر حكمه بشأن إدانة ترامب في قضية الممثلة الإباحية

GMT 04:07 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعارض إطلاق أوكرانيا صواريخ نحو العمق الروسي

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon