توقيت القاهرة المحلي 20:21:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصادر سياديّة لـ"مصر اليوم":

تفجيرات "الاتحاديّة" كانت تستهدف السيسي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تفجيرات الاتحاديّة كانت تستهدف السيسي

تفجيرات "الاتحاديّة"
القاهرة – محمد الدوي

كشفت مصادر سيادية رفيعة المستوى لـ"مصر اليوم"، أنّ المتهمين الذين قاموا بزرع عبوات ناسفة، الاثنين، في محيط قصر الاتحادية عملوا على مراقبة قوات الأمن المتواجدة لتأمين قصر الاتحادية على مدى أيام عدة لتحديد عددها، إلى جانب جمع معلومات عن أماكن تواجدهم إلى جانب توقيت تواجد القوات مع استغلال الليل في زرع القنابل.
وأشارت المصادر إلى، أنه سيتم التحقيق مع مجموعة من شهود العيان، كما سيتم القيام بعدد من حملات الأمن الوطني على عدد من العمارات المحيطة بقصر الاتحادية، وذلك لمعرفة هل الجناة قاموا بتأجير شقق في محيط القصر لمراقبته أم لا؟.
واتهمت المصادر، عناصر جماعة "الإخوان المسلمين" بزرع القنابل، في فجر أول أيام رمضان، من قبل جماعة تدعى "أجناد الأرض".
كما كشفت المصادر، أن الجماعات، كانت تستهدف الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقصر الاتحادية من التفجيرات في محيط القصر، والتي أودت بعنصرين من قوات الداخلية، مبينة أنّ هناك معلومات تكشف عن نية استهداف قصر الاتحادية من خلال سيارات مفخخة، متابعة أن، العناصر التي قامت بزرع "القنابل" هي عناصر "تكفيرية".
ولفتت المصادر إلى، أنّ التحريات الأولية التي بدأها الأمن الوطني، كشفت أن المخطط كان محاولة لاستهداف العاملين في الرئاسة إلى جانب استهداف رئيس الجمهورية. منوهة أن عناصر الأمن الوطني إضافة إلى المباحث الجنائية بدءوا في استجواب عدد من أفراد أمن نادي "هليوبليس"، إضافة إلى تفريغ كاميرات المراقبة الموجودة داخل وخارج النادي لجمع مزيد من المعلومات عن الجناة.
وذكرت المصادر، أنّ الأجهزة الأمنية بدأت في الحصول على كاميرات المراقبة الموجودة أعلى أسوار قصر الاتحادية، تمهيدًا لبدء تفريغها وفتح تحقيقات موسعة بشأن الحادث، حيث كشفت التحقيقات الأولية أنه تم زرع "القنابل" في أماكن موزعة ليتم تفجيرها من خلال اللمس مباشرة وهى "قنابل" أيضًا يتم تفجيرها عن بعد.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفجيرات الاتحاديّة كانت تستهدف السيسي تفجيرات الاتحاديّة كانت تستهدف السيسي



GMT 07:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 04:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 10:00 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان المصري عادل الفار داخل أحد مستشفيات القاهرة

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 08:26 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 25 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 07:38 2022 الخميس ,20 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يقترب من الرحيل عن الزمالك

GMT 19:01 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كارثة في منزل رانيا فريد شوقي بسبب الأمطار
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon