توقيت القاهرة المحلي 07:38:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ضمن صفقة لتحرير دبلوماسي أفغاني احتجزه تنظيم "القاعدة"

تقارير حديثة تكشف عن تلقي بن لادن مليون دولار من المخابرات الأميركية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تقارير حديثة تكشف عن تلقي بن لادن مليون دولار من المخابرات الأميركية

زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن
واشنطن ـ رولا عيسى

كان من المفترض أن يوجَّه تمويل صندوق الحكومة الأفغانية السري لشراء ولاء زعماء الحرب والنواب وغيرهم من السياسيين الذين دعموا الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي في معركته للسيطرة على البلاد، ولكن بدلًا من ذلك حوَّلت إدارة المخابرات الأميركية مليون دولار ضمن صفقة تبلغ 5 مليون دولار لتحرير دبلوماسي أفغاني احتجزه تنظيم "القاعدة".

قد تكون استخدمت الأموال من قِبل تنظيم القاعدة لتمويل عملياته في أفغانستان قبل مقتل زعيمه، أسامة بن لادن، بعدما حولتها كابول لقاء الإفراج عن أحد مسؤوليها، هذه هي الواقعة التي تشغل المحللين في أميركا الآن بعد افتضاح أمرها أخيرًا.

ووفقًا لتقارير إعلامية مؤكدة، كان بن لادن نفسه يخشى من تلقي الأموال خوفًا من الوقوع في الفخ، إذ عقدت الحكومة الأفغانية العام 2010 صفقة مع القاعدة من أجل تحرير أحد الدبلوماسيين الأفغان الذين كانوا في قبضة التنظيم.

ولكن التنظيم رفع قيمة الفدية في اللحظة الأخيرة إلى 5 ملايين دولار، وقد طلب الأفغان من المخابرات الأميركية التدخل، فما كان من الأخيرة إلا أن أرسلت الأموال سريعًا إلى كابول، التي سلمتها لاحقًا إلى التنظيم وزعيمه آنذاك، أسامة بن لادن.

ولم تتمكن شبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية من الحصول على ردٍ من سي المخابرات الأميركية حتى لحظة إعداد التقرير، ولكن محلل الشؤون الأمنية لدى القناة والعميل السابق لدى المخابرات، بوب باير، ذكر: هذه الأمور تحدث بالطريقة التالية: البيت الأبيض يطلب من CIA التدخل وتوفير أشكال الدعم كافة للحكومة الأفغانية والرئيس كرزاي، ثم تحول الوكالة الأموال إلى الأفغان بعد أن تكون قد حصلت عليه من الموازنة، التي يتيحها الكونغرس.

أما تفاصيل الدفع فكانت بعد غارة في العام التالي من قِبل الولايات المتحدة وقوات البحرية التي قتلت أسامة بن لادن في مقره في أبوت آباد، باكستان، إذ تم تقديم الأدلة في محاكمة عابد نصير، والذي أدين الشهر الجاري في نيويورك بدعمه التطرف وتفجير مركز التسوق في مانشستر ومترو الأنفاق في نيويورك.

وبشأن الدبلوماسي المختطف فكان القنصل العام الأفغاني لدى بيشاور، باكستان، عبدالخالق فرحي، واختطف العام 2008 وتم تسليمه إلى تنظيم القاعدة وأطلق سراحه بعد عامين بعد أن وافق بن لادن على ذلك.

وذكر مسؤول في تنظيم القاعدة أن بن لادن أمر باستخدام الأموال في شراء السلاح والمدفوعات التشغيلية لأسر المقاتلين في أفغانستان، وقد حذر التنظيم من احتمالية تسليم الأميركيين الأموال والتحرك تحت المراقبة الجوية.

لذلك نصح بن لادن بتسليم الأموال وتبادلها من خلال البنك وبعملة أخرى أكثر فائدة، في الوقت الذي كان تنظيم القاعدة فيه تحت الضغط العسكري والمالي الشديد واستقبلت المجموعة الأموال ببهجة شديدة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير حديثة تكشف عن تلقي بن لادن مليون دولار من المخابرات الأميركية تقارير حديثة تكشف عن تلقي بن لادن مليون دولار من المخابرات الأميركية



GMT 07:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 04:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon