توقيت القاهرة المحلي 02:14:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف لـ"مصر اليوم" أنَّ عودة نواب "الوطني" أوهام

جورج إسحاق يعتبر الشعب الضامن الوحيد لنجاح البرلمان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جورج إسحاق يعتبر الشعب الضامن الوحيد لنجاح البرلمان

جورج إسحاق
القاهرة- أحمد السكري

شنَّ القيادي في "التيار الديمقراطي"، وحركة "كفاية"، عضو "المجلس القومي لحقوق الإنسان"، جورج إسحاق، هجومًا على بعض الشخصيات التي تسعى لتنظيم تحالفات لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وعلى رأسها رئيس الوزراء الأسبق، الدكتور كمال الجنزوري.

وأشار إلى أنَّ هذه القوائم تتناقض مع الدستور الذي ينص على وجود عدة قوائم في الانتخابات البرلمانية، دون احتكار فصيل بعينه، وذلك حتى تكون القوائم ممثلة لكافة الفئات والطوائف.

واستنكر إسحاق، في حديث إلى "مصر اليوم"، محاولة البعض إعادة إنتاج نظام الحزب الوطني المنحل مرة أخرى، من خلال الدفع ببعض عناصره ضمن قوائم المرشحين في انتخابات المجلس.

وأكد أنَّ تحالف "التيار الديمقراطي" لن يسمح بحدوث ذلك تحت أي ظرف من الظروف، لافتًا إلى وجود العديد من القوانين والقواعد القانونية والدستورية التي تمنع الإقدام على تلك الخطوة.

ووصف تفكير رموز الوطني المنحل في الترشح بـ"التبجح" الذي يستوجب التصدي له، مشككًا في إمكانية حصد عناصر الحزب الوطني لعدد مقاعد كبير في البرلمان المقبل.

وشدد على أنَّ الشعب أصبح لديه الوعي الكافي للفرز، مشيرًا إلى أنَّ القوى المدنية لا تحجر على رأى الشعب، ولكنه على ثقة من عدم دخول تلك العناصر تحت قبة البرلمان الجديد.

وبيَّن عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أنَّ قانون التظاهر أصبح دون جدوى، ولم يحقق الغرض منه بمنع تظاهرات جماعة الإخوان، لافتًا إلى أنَّ مطالب القوى السياسية الخاصة بالقانون تتمثل في نقل العقوبات الموجودة في نصوصه إلى قانون العقوبات.

وكشف أنَّ رئيس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، أبدى قناعته بضرورة تعديل القانون، حيث وعد بإعادة عرضه على اللجنة التشريعية.

وهاجم إسحاق من يشوهون ثورتي 25 يناير و30 يونيه، معتبرًا ذلك إجرامًا في حق الشعب المصري، موضحًا أن من يفعلون ذلك هم أرباب التطرف الذي يريد كسر إرادة المصريين في التغيير، وأنصار الحزب الوطني المنحل.

 وشدد على أنَّ مصر قد تشهد في الفترة المقبلة تغييرات في المشهد السياسي، لاسيما بعد الانتخابات البرلمانية، وهو ما تشير إليه الأوضاع الجارية، لافتًا إلى أنَّ شعب مصر هو الضامن الوحيد لعدم عودة البلاد إلى ما قبل 25 يناير، من خلال خياراته وقناعاته داخل صندوق الانتخابات.

وكشف جورج إسحاق، أنَّه شارك مع باقي أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان، في الإفراج عن بعض الطلاب المحبوسين احتياطيًا على خلفية "أحداث الاتحادية".

وأضاف أنَّه خاطب رئيس الوزراء في هذا الشأن، فطالبه الأخير بإرسال قائمة تضم أسماء الطلاب المستحقين للإفراج في تلك القضية، وهو ما حدث بالفعل، إذ أرسل المجلس قائمة بأسماء 170 طالبا يراها تستحق الإفراج، ما أثمر عن خروج 132 طالبا من المحبوسين احتياطيًا في أحداث الاتحادية، خلال الساعات الماضية.

وأكد ضرورة استمرار المطالبة بالإفراج عن بقية الطلاب، حفاظًا على مستقبلهم.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جورج إسحاق يعتبر الشعب الضامن الوحيد لنجاح البرلمان جورج إسحاق يعتبر الشعب الضامن الوحيد لنجاح البرلمان



GMT 07:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 04:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon