توقيت القاهرة المحلي 20:21:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القيادي في منظمة التحرير الدكتور زكريا الأغا لـ"مصر اليوم":

حكومة التوافق الفلسطينيّة ستتكون من 15 وزيرًا يحملون 19 حقيبة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حكومة التوافق الفلسطينيّة ستتكون من 15 وزيرًا يحملون 19 حقيبة

الدكتور زكريا الأغا
غزة – محمد حبيب

أكّد عضو اللّجنة التنفيذيّة لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور زكريا الأغا اتفاق حركتي "فتح" و"حماس" على التشكيلة النهائية لحكومة التوافق الوطني، موضحًا أنَّ عدد الوزراء سيكون 15 وزيرًا لقيادة 19 وزارة، حيث سيتولى 4 وزراء مسؤولية وزارتين، عوضًا عن وزارة واحدة.
وبيّن الأغا، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ "الحركتين توافقتا، في اجتماعهما أخيراً، على طرح اسمين لكل وزارة، لكن هناك وزارات تمَّ ترشيح 3 أسماء لها"، مشيرًا إلى أنَّ "العدد الإجمالي، الذي نقله المسؤول عن ملف المصالحة الدكتور عزّام الأحمد إلى الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، يترواح ما بين 30 إلى 35 اسمًا، من الكفاءات الوطنيّة، والشّخصيات المستقلة".
وأشار الأغا إلى أنَّ "الرئيس عباس يعكف على وضع اللّمسات الأخيرة لتشكيل الحكومة"، مرجحاً أن يصل رئيس وفد "فتح" للمصالحة عزام الأحمد خلال الساعات المقبلة إلى غزّة، بغية الاتفاق مع حركة "حماس" على آليات إعلان الحكومة.
وأوضح أنَّ "حكومة التوافق الوطني هي الخطوة الأولى في تنفيذ اتفاق المصالحة"، مؤكّدًا أنَّ "المشاورات جارية على قدم وساق، وستنتهي في أقل من أسبوع".
وبشأن الملف الأمني، لفت الأغا إلى أنَّ "هناك اتفاقًا كاملاً، منصوصًا عليه في اتفاق القاهرة، وأيّ دمج للأجهزة الأمنية سيتم وفقًا لهذا الاتفاق، في إطار حكومة التوافق الوطني، وبالتنسيق مع الجانب المصري، لأنهم الجهة المشرفة على إعادة صياغة وترتيب الأجهزة الأمنية في قطاع غزة".
وأضاف "حكومة التوافق الوطني ستكون مسؤولة عن إنهاء ملف الحريات، وملف المصالحة المجتمعية، حيث ستباشر الحكومة إطلاق الحريات العامة، التي تمَّ تقيّيدها في الفترة الماضية، عبر إطلاق سراح المعتقليين السياسيّين، ووقف الاستدعاءات، وإطلاق حرية النشاطات المختلفة، فضلاً عن توفير الإمكانات الماديّة لإنهاء ملف المصالحة المجتمعيّة".
وأبرز الأغا، الذي يترأس اللّجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة، ودائرة شؤون اللاجئين، أنَّ "ذكرى النكبة هذا العام تميّزت بأنها حملت رسائل وحدويّة، في ضوء أجواء المصالحة، التي أكّدت على وحدة الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، ورسالة إلى الأعداء قبل الأصدقاء، أنَّ الشعب الفلسطيني، أمام هول الضغوطات والمحن التي تحاصره، لا يمكن أن ينسى حقوقه، أو يتنازل عنها، ولا يمكن للاحتلال الإسرائيلي فرض سلام الاستسلام عليه".
وشدّد الأغا على أنَّ "قضية اللاجئين هي جوهر الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، وحق اللّاجئين في العودة إلى ديارهم هو جوهر الحقوق الوطنية، وواحد من القضايا الجامعة، التي لا خلاف عليها".
وأكّد أنَّ "ذكرى النكبة تمرُّ هذا العام، وشعبنا الفلسطيني وقضيتنا يعبران منعطفات خطيرة، جرّاء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، الذي لا يزال يتنكر لحقوق شعبنا المشروعة في إنهاء الاحتلال العسكري والاستيطاني عن أراضيه، وقيام دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس، وفي حق لاجئيه في العودة إلى مدنهم وقراهم وبلداتهم التي هجّروا منها عام 48، حسب القرار الأممي 194".
وتابع "قضية اللاجئين تواجه خطراً كبيراً، يتمثل في المسعى الإسرائيلي إلى إحلال الشرعية الصهيونية واليهودية، عوضًا عن الهوية الفلسطينية، والعربية، والإسلاميّة، للأرض الفلسطينية، عبر مطلبهم من المجتمع الدولي الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل".
وأردف "المطلب الإسرائيلي لا يهدف إلى إلغاء حق العودة وطرد الفلسطينيّين المقيمين في الأراضي المحتلة عام 1948، وإنما يسعى إلى قلب الحقائق والتاريخ، ومسح الذاكرة الفلسطينيّة"، معتبرًا أنَّ "هذا يدل على ما بلغه هذا الكيان من عنصريّة وتطرّف، فاقا كل التصوّرات والحدود".
واستطرد الأغا، بشأن اللاجئين في سورية، "هناك بوادر إيجابية ومشجعة لإنهاء معاناتهم"، آملاً أن تنتهي عبر "الوصول لإنهاء المظاهر العسكرية داخل المخيّمات، وانسحاب المسلحين منها، لاسيما في مخيم اليرموك".
وعبّر الأغا عن "ارتياحه للتنسيق والتشاور المستمر بين القيادتين السوريّة والفلسطينية، إزاء الأوضاع الصعبة التي تمر بها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية"، مشدّدًا على "ضرورة خروج المسلحين وتنظيماتهم من المخيم، احترامًا للقضية الفلسطينيّة، واللاجئين الفلسطينيّين".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة التوافق الفلسطينيّة ستتكون من 15 وزيرًا يحملون 19 حقيبة حكومة التوافق الفلسطينيّة ستتكون من 15 وزيرًا يحملون 19 حقيبة



GMT 07:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 04:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 10:00 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان المصري عادل الفار داخل أحد مستشفيات القاهرة

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 08:26 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 25 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 07:38 2022 الخميس ,20 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يقترب من الرحيل عن الزمالك

GMT 19:01 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كارثة في منزل رانيا فريد شوقي بسبب الأمطار
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon