توقيت القاهرة المحلي 20:21:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رئيس حزب التَّجمُّع في حوار خاصّ "مصر اليوم":

سنستقرّ على التَّحالف الذي سيشارك في الانتخابات البرلمانيَّة خلال أيَّام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سنستقرّ على التَّحالف الذي سيشارك في الانتخابات البرلمانيَّة خلال أيَّام

رئيس حزب التَّجمُّع سيِّد عبد العال
القاهرة ـ محمد فتحي

كشف رئيس حزب التَّجمُّع، سيِّد عبد العال أنَّ حزبه سوف يناقش آخر التطوُّرات على السَّاحة الاقتصاديَّة والسياسيَّة في الاجتماعات المزمع عقدها خلال الأيَّام المقبلة، حيث تمرّ مصر بمرحلة تحتاج إلى توضيح الرؤية.
وأضاف في حديث خاص لـ "مصر اليوم " أنَّ الاستحقاق الأخير من استحقاقات خارطة الطريق سيكون بمثابة استكمال مستقبل مصر، ولذلك فرغم تحفُّظ حزب التَّجمُّع على بعض بنود قانون الانتخاب الذي لم يتم إقراره، إلا أنه يتمنى أن تأخذ مطالب الأحزاب محلّ اهتمام من الرئيس عبد الفتاح السِّيسي، وأوضح أن الحزب مع ذلك سيشارك في العمليَّة الانتخابيَّة.
وتابع أن الحزب سوف يستقرّ خلال أيَّام على التحالف الانتخابيّ الذي سيشارك فيه بشرط أن يلبي طموحات حزب التَّجمُّع وأن يتوافق مع أفكاره، موضحًا أنه يعتقد أن تركيز الحزب في المرحلة المقبلة على الاهتمام بقواعده في المحافظات ووضع بعض الشباب على قوائم الحزب سيكون له مردود إيجابيّ في الفترة المقبلة.
وعن ارتفاع أسعار بعض السلع والمواد البترولية في هذه المرحلة أشار عبد العال إلى أن الحكومة يجب أن تدرس القرارات جيدًا في هذه المرحلة لأن الشعب المصري يمر بظروف اقتصادية طاحنة وأوضح أن تحميل المواطن زيادة في الأسعار دون النظر إلى تعديل الدخل سوف يخلق نوعًا من التذمُّر لدى الناس .
وعمَّا يحدث في الشارع المصري من انفجارات واستهداف لأبناء الشعب المصري، أكد عبد العال أن الإرهاب لا يعرف سوى هذا والشعب المصري قادر على إنهاء هؤلاء الإرهابيين وأوضح أنه يعتقد ان الفترة الأخيرة شهدت وعيًّا غير عادي من الشعب وأن أكاذيب هؤلاء القتلة انكشفت وعرف الناس وجههم القبيح، وأكد أن مصر سوف تمضي إلى مستقبل باهر واعد رغم ما يحدث وأن الإرهاب الأسود في النفس الأخير ويصارع الموت، مشيرًا إلى أن هذا الإرهاب خرج من إطار استهداف الجيش والشرطة وأصبح يستهدف الشعب، وأن تكاتف الشعب هو الذي سيقضي عليه.
واختتم رئيس حزب التَّجمُّع حديثة مع "مصر اليوم " قائلًا: أنّ البرلمان المقبل سيواجه تحديات كبيرة ولذلك فإنه يجب أن يختار الناخب من يمثله ويدافع عن حقوقه بعيد عن المطالب الشخصية لأن البرلمان المقبل هو برلمان التحدِّي، إذ أن مصر تحتاج إلى برلمان يستطيع أن يضع حلولًا عاجلة للأزمة الاقتصاديّة وأن يشرع قوانين تعيد إلى الشارع المصري انضباطه وتحفظ كرامة الإنسان وتصون هيبة الدولة، وأكد أن كل هذا يتطلب مجلس نواب قادر على تحمل المسؤولية ومواجهة مشكلات مصر الكبيرة على المستوى الداخليّ والخارجيّ.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنستقرّ على التَّحالف الذي سيشارك في الانتخابات البرلمانيَّة خلال أيَّام سنستقرّ على التَّحالف الذي سيشارك في الانتخابات البرلمانيَّة خلال أيَّام



GMT 07:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 04:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon