توقيت القاهرة المحلي 07:38:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تنقل بين لندن والبؤر الخطيرة في أفريقيا

كشف النقاب عن هوية "جلاد داعش" البريطاني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كشف النقاب عن هوية جلاد داعش البريطاني

كشف النقاب عن هوية جلاد داعش البريطاني
لندن ـ كاتيا حداد

تم كشف النقاب في لندن عن هوية المتشدد في تنظيم "داعش"، المعروف باسم "جون"، الذي يدعى "جلاد داعش"، وتم السماح له بالطيران من وإلى لندن للذهاب لبؤر التطرف دون رادع لما يقرب من ثلاث سنوات.

وسافر بلال البرجاوي عبر الحدود البريطانية خمس مرات على الأقل بين عامي 2006 و2009، وخلال تلك الفترة كان بدأ يظهر اسمه في الساحة كعضو بارز في حركة "الشباب" في الصومال، المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، وكان يذهب إلى المملكة المتحدة فقط لجمع الأموال والزواج.

ويعتقد البعض أنَّ زيارات الرجاوي الكثيرة إلى لندن جعلته القوة الدافعة وراء تطرف محمد موازي، البالغ من العمر 27 عامًا، وذلك باستخدام مكانته المتنامية داخل الجماعة المتطرفة.

وظهر جون، من قبل، في أشرطة فيديو إعدام الصحافيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن ستولوف، وعامل الإغاثة ديفيد هاينز، و22 جنديًا سوريًا، والصحافي الياباني كينجي.

وأوضح بعض الأشخاص الذين انتقلوا إلى الأوساط المتشددة في غرب لندن أنَّ محمد الموازى بدأ في الظهور داخل الجماعة منذ خمس أو ست سنوات، عندما كان البرجاوي لا يزال يسافر بين المملكة المتحدة وأفريقيا.

قُتل بلال البرجاوي، في غارة طائرة بدون طيار في الصومال منذ ثلاث سنوات، وعندما تم استهدافه كان شخصية رئيسية في عمليات تنظيم القاعدة في شرق أفريقيا.

انضم البرجاوي من أصل لبناني، أولًا للمتشددين في الصومال في العام 2006 ثم عاد إلى بريطانيا في العام 2007 لجمع التبرعات، وغادر مرة أخرى في شباط/ فبراير 2009 مع صديقه محمد صقر، وهو من أصل مصري، للسفر إلى كينيا، وأخبرا أسرته أنَّهما سوف يسافران في رحلة سفاري، الحجة نفسها التي استخدمها محمد موازي عندما توجه إلى تانزانيا في العام 2009.

أثار البرجاوي وصديقه محمد صقر شكوك مدير الفندق الذي كانوا يقيمون فيه في مومباسا وعندما انتقلا إلى نيروبي، داهمت الشرطة أماكن عملهما وتم ترحيلهما, وعثر معهما على جهاز كمبيوتر محمول به مواد متطرفة تشجع على الجهاد وبه تعليمات لتفخيخ السيارات.

تزوج البرجاوي من امرأة صومالية في لندن, وفي تشرين الأول/ أكتوبر عام 2009 قررا أن يخرجا من البلاد مرة أخرى، وكانت الشرطة تطارد البرجاوى وزوجته وصقر، إذ اتهمتهم بالعبور إلى أوغندا للتخطيط لشن هجمات متشددة، والتي بلغت ذروتها في هجمات بالقنابل في كمبالا في تموز/ يوليو 2011 وقُتل فيها 74 شخصًا.

وكان البرجاوي شخصية بارزة في تنظيم القاعدة في شرق أفريقيا، التي تعتبر جزءً رئيسيًا لحركة "الشباب"، وكان معروفًا بأنه واحد من مقاتليها الأكثر نشاطًا، كما كان مسؤولًا عن تأمين الأسلحة وعن الإشراف على فرقة من المقاتلين الأجانب.

وأوضحت حركة "الشباب" في نعي البرجاوى الذي نُشر على الانترنت في 2013 أنَّ البرجاوي الذي كان يلقبونه بـ"أبو حفص" تم تدريبه من قبل اثنين من كبار القادة العسكريين لتنظيم القاعدة في شرق أفريقيا، هما فضل عبدالله محمد وصالح علي صالح نبه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف النقاب عن هوية جلاد داعش البريطاني كشف النقاب عن هوية جلاد داعش البريطاني



GMT 07:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 04:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon