توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

غالبًا ما يثير العملاء الأثرياء تحدي المصممين والمصنعين

إليك أفكار ديكور تخرج عن المعروف منها شمعدانات إضاءة بشعر الخيول

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إليك أفكار ديكور تخرج عن المعروف منها شمعدانات إضاءة بشعر الخيول

الفناء الخارجي للمنزل
القاهرة ـ مصر اليوم

في عالم المصانع ذات الأهلية الإنتاجية الكبيرة، غالبا ما يثير العملاء الأثرياء تحدي المصممين والمصنعين للخروج عن المألوف في المنتجات الخاصة. وتلك المنتجات التي تحمل اسم «مصنوع حسب الطلب»، أو كما يصفها السيد لافيرنول بعبارة «مصنوع حسب حلم الزبون»، هي منتجات ذات تفرد رائع تثير إعجاب المشاهدين وتقترب أيما اقتراب من المغزى الشخصي المنشود.كم عدد عمال المصانع الفرنسية المطلوبين لربط 220 مصباحا كهربائيا؟

عامل واحد فقط، وفقا لجيروم دي لافيرنول، الرئيس التنفيذي لشركة «سانت لويس» لصناعة الكريستال، في وصفه للخطوة الأخيرة من صنع إحدى الثريات حسب طلب أحد العملاء الروس.

لكن السيد لافيرنول قال إن الأمر يستلزم 25 عاملا حرفيا لتشكيل وقطع الهيكل المعدني الهائل ثم تزيينه بـ3000 قطعة من الكريستال. وكانت الثريا العملاقة، المصممة لتزيين سلالم أحد المنازل الخاصة، كان يبلغ ارتفاعها 30 قدما من 12 طبقة ويبلغ وزنها الإجمالي أكثر من 5500 رطل (نحو 2495 كيلوغراما).

وفي عالم المصانع ذات الأهلية الإنتاجية الكبيرة، غالبا ما يثير العملاء الأثرياء تحدي المصممين والمصنعين للخروج عن المألوف في المنتجات الخاصة. وتلك المنتجات التي تحمل اسم «مصنوع حسب الطلب»، أو كما يصفها السيد لافيرنول بعبارة «مصنوع حسب حلم الزبون» هي منتجات ذات تفرد رائع تثير إعجاب المشاهدين وتقترب أيما اقتراب من المغزى الشخصي المنشود.

وفي فرنسا، بلد اللباقة والرقي، يمكن لطلبات الأعمال الخاصة أن تثير الذهول والاستغراب. ومن ذلك إنتاج شركة «بويفورات» التي يرجع تاريخها إلى ما يقارب القرنين من الزمان، لطقم من أطقم المائدة المطلي بالذهب للاحتفال بميلاد أمير رضيع (الاسم محجوب بطبيعة الحال).

واستند تصميم الطقم المذكور، والذي يضم وعاء للحساء وكأسا للبيض من بين قطع أخرى، إلى الكأس المحززة من القرن السابع عشر والموجودة في متحف اللوفر ويُقال إنها كانت من مقتنيات الملكة آن النمساوية، والدة الملك الفرنسي لويس الرابع عشر. ولقد استغرق الأمر 60 ساعة كاملة من أجل نقش الزخارف على الكأس، وذلك وفقا للسيدة إميلي دي كاني، مديرة التسويق والاتصالات في الشركة المصنعة للطقم الفاخر.

وبالنسبة إلى «رينك»، استوديو الديكورات والتصنيع الداخلي، كانت المواد الأساسية لأحد طلبات الأعمال الخاصة عبارة عن طاولة مرصعة ترجع إلى أواخر القرن الثامن عشر من مجموعة مقتنيات قصر فرساي، ومعروفة باسم «تابل دي ميوزيه». وكان أحد العملاء قد طلب صناعة نسخة طبق الأصل من الطاولة، مع إدخال بعض التعديلات الخاصة: أراد طاولة مستديرة وليست مستطيلة كالأصل، كما طلب ثلاثة من الزخارف المرفقة بدلا من اثنين فقط، تمثل كل زخرفة منها وجه بنت من بناته الثلاث.

ولم تأت البنات إلى الاستوديو بطبيعة الحال، كما قال فالنتين غو، نائب رئيس استوديو «رينك»، إذ نفذ الحرفيون العمل من واقع الصور الشخصية المرفقة مع الطلب. وردا على سؤال: كيف كانت تبدو القطعة الأخيرة بعد الانتهاء منها؟ أجاب السيد فالنتين غو قائلا: «سوف يقاضينا العميل على الفور إن نحن نشرنا صورة واحدة لتلك التحفة الجديدة»، والتي تبدو عبارة عن مزيج من خشب شجر الفاكهة والجميز المزخرفة بحليات البرونز المطلي بالذهب بسعر تقديري يبلغ نحو 56 ألف دولار.

إن هواة اقتناء القطع الفنية المزخرفة غالبا ما يرغبون في الاحتفاظ بها في مجموعاتهم الخاصة. ويتذكر آدم هانتر، مصمم الديكورات الداخلية من لوس أنجليس صاحب القائمة المطولة من عملاء المقتنيات المنزلية، طلب الأعمال الخاصة بصناعة باب جميل للغاية لغرفة الأمان لصالح زوجين يعيشان في عقار بمساحة 450 فدانا في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي.

وأراد الزوجان نقل تيمة كاملة من آلة بخارية مستوحاة من روايات الخيال العلمي للمؤلف الشهير جول فيرن إلى منزلهم، كي تشغل حيزا من الفراغ إلى جوار نسخة طبق الأصل من الروبوت الذي ظهر في مسلسل الخيال العلمي من عقد الستينات تحت عنوان «مفقود في الفضاء - لوست إن سبيس». ومن خلال العمل مع شركة «أمونيل» المختصة في الأثاثات والتصنيع المعدني، عمل السيد هانتر على تصميم بوابة لامعة على طراز باب خزانة لأحد المصارف القديمة، مع مقبض دوار ومسامير موزعة بعناية فائقة. ويوجد في داخل الغرفة ثلاجة، وبار، وبعض المقاعد، في حالة ما أراد الزوجان استخدام المكان في تذوق بعض المشروبات الخاصة بهم. في غالب الأمر ما يستمتع المصممون بتلك الحالة من الخصوصية والغرائبية التي تضفيها طلبات الأعمال الخاصة من العملاء لدرجة تثير قدرا من التوتر. كان غابرييل هنديفار وجيريمي أندرسون، من استوديو «أباراتوس» لأعمال التصميم في نيويورك، يعملان على إنتاج شمعدانات الإضاءة بشعر الخيول لعدد من السنوات قبل أن تطلب منهما إحدى مربيات الخيول صناعة شمعدان يحتوي على شعر من خيول مزرعتها الخاصة. وقال السيد هنديفار عن ذلك: «افترضنا أننا سوف نحصل على ذيل جميل لأحد الخيول. ولقد فوجئنا به موضوعا في كيس بلاستيكي معاد تدويره».

وأضاف السيد هنديفار قائلا: «قام فريق الإنتاج بإنشاء صالون مرتجل لشعر الخيول. وعملوا على تسريح وترتيب شعر الخيل حتى كان في أفضل صورة. ولقد أنجزنا العمل على ما يرام وأرسلناه إلى العملاء الذين كانوا في غاية السعادة».

تحدث آرون أوجلا عن ذلك الوقت القصير مع بنيامين بلومستاين في أعقاب تأسيس مشروع غرين ريفر للتصاميم في نيويورك قبل ثلاث سنوات، وكيف أن أحد المشاهير الكبار (من الشخصيات البارزة لدرجة أن تعمد السيد أوجلا حجب هويته الحقيقية) طلب منهما صناعة مقعد معدني يدور حول محيط شقته كمثل المشعاع القديم. وكان الجزء الصعب من التصميم يتعلق بقياس المقعد حتى يلتف بصورة مثالية حول عمود دائري من الأرضية وحتى السقف. وقال السيد أوجلا إن الأمر يتعلق بمقياس شديد القرب لا يتجاوز نصف بوصة فقط.

وقام الشريكان بسحب المقعد المعدني إلى الفناء الصغير للعميل على ارتفاع 30 طابقا مع ضبط الطول غير المنضبط وفقا للمساحة هناك.

قام المهندس المعماري توم كونديغ بتصميم خاص استلزم منه عناية وتأنيا فائقين قبل عشر سنوات من الآن، وذلك عندما عكف على تصميم منزل في جزر سان خوان في ولاية واشنطن يتميز بأنه غارق بين الكتل الصخرية البارزة ويتكون جزئيا من الحجارة المحفورة. ورغم شيوع التصميم في العصور القديمة، فإن البناء بين الصخور في حد ذاته لم يعد من الأمور الشائعة في عصرنا الحاضر، كما قال السيد كونديغ.

قـــــــــــد يهمـــــــــــك ايضـــــــــا  

​نافورة بتقنية الأبعاد الثلاثية تكتسح مواقع التواصل الاجتماعي

صورة مذهلة تعلن عن نافورة حمم نادرة على شكل قبة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إليك أفكار ديكور تخرج عن المعروف منها شمعدانات إضاءة بشعر الخيول إليك أفكار ديكور تخرج عن المعروف منها شمعدانات إضاءة بشعر الخيول



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon