c الخيامية نمط يحول المنازل العربية لأجواء الخيم الرمضانية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:37:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الخيامية نمط يحول المنازل العربية لأجواء الخيم الرمضانية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الخيامية نمط يحول المنازل العربية لأجواء الخيم الرمضانية

ديكورات المنزل
القاهرة - مصر اليوم

ظلت الموتيفات الإسلامية بتشكيلاتها المتنوعة بدءًا من النجوم والمورقات والأشكال الهندسية ، أسيرة الشكل التقليدى والاستخدام الاعتيادى لقماش الخيامية ، حيث يقوم فنانو الخيامية باستخدامها عبر أنماط متنوعة من التناظر والإنعكاس والتدوير والتكرار والتداخل والتشابك بانتظام في نماذج يتخللها آيات قرآنية او حكم شعبية ووحدات اخرى تغوص فى الواقع الشعبى بطقوسه ومعتقداته السحرية وتشترك فيها عناصر الطبيعة وتوريقاتها واخضرارها.. استخدمت الخيامية فى سرادقات الأفراح والمآتم والأعياد وأثناء الانتخابات وفى حفلات افتتاح بعض المحلات علاوة على الكثير من المناسبات فى الاحياء الشعبية. ظلت تصنع الخيم الرمضانية الملحقة بالعديد من المطاعم والمراكب النيلية والأندية والفنادق الكبرى، من قماش الخيامية فى جلسات السحور والإفطار الرمضانية حتى فى سرادقات موائد الرحمن.

فى السنوات القليلة الفائتة تحولت الخيامية لصرعة رمضانية منزلية بامتياز وانتقلت الخيم الرمضانية بأجوائها وديكوراتها وملحقاتها وإكسسواراتها للمنازل مع العديد من الابتكارات والاختراعات والإبداعات لم تتوقف رسوم الخيامية عند الموتيفات الإسلامية ولكنها تحولت للشخصيات الرمضانية المحببة كبوجى وطمطم وسمورة وفطوطة والشيخ الشعراوى والمفتش كرومبو وبكار فى مصر ومؤخرا أبلا فاهيتا وغيرها من الشخصيات الكرتونية الشهيرة ، كما ظهرت بالخيامية طبعات لبائع الكنافة البلدى وعربات الفول، والترمس، والبطاطا، ومدفع الإفطار وكتابات قرآنية وتعاويذ وتسابيح علاوة على أشكال الهلال والنجمة والفانوس المثلث.
 
يقول الحاج صابر المنصورى – صاحب محل أقمشة بزنقة الستات – "الخيامية (الفراشة) كان بالسابق فن يدوى بامتياز فهو فن الالوان الزاهية والخيوط البارزة على الجدارن ومعلقات الحائط، وقماش الخيامية يتكون من طبقتين، واحدة ناعمة مصنوعة من القطن وأخرى خشنة مكونة من الكتا بعد زيادة الطلب على الخيامية اضطر التجار للتحول للقماش المطبوع تلبية لاحتياجات السوق كما تحول قماش الخيامية لقماش الفايبر والخامات المصنعة من مشتقات البترول

الحاج سيد عزيز، شيخ الخيامين فى زنقة الستات يقول لسيدتى: " مهنة الخيامية من المهن التي تتطلب الدقة والصبر، فالخيامية تبدأ بالتصميم ثم قص وحدات القماش بدقه وحياكتها بطريقة اللفقة المخفية والتي لا تظهر أي خياطات على السطح الخارجي للقماش " لافتا ان الخيامية عندما تحولت لصرعة رمضانية جعلت المستهلك الرمضانى يتوافق مع المنتج المطبوع صناعيا وليس المنتج اليدوي الأصيل. يضيف" عندما ينتهى الشهر الفضيل نعود لصنع الخيامية يدويا"
 
د. ناجى عباس باحث دكتوراة بالتراث الإسلامى يؤكد ان الخيامية ما هو إلا فن تطريز القماش بوحدات من القماش وهو يشبه الباتشورك الأوروبي إلا انه أكثر أصالة وتعقيدا ودقة وإتقانا، فهو فن تراثي حداثي يصارع للبقاء رغم التجاهل ومحاولات التغريب". وعن نشأته يوضح انه بدأ فرعونيا حيث عثر على  مظلّة وخيمة للرحلات فى الدولة الوسطى، ثم تطور بعد دخول الإسلام مصر خاصة بعصر المماليك حتى وصل إلينا.
 
روان علاء- لديها موقع الكترونى تسوق منتجاتها الرمضانية المصنوعة من قماش الخيامية تؤكد لسيدتى تزايد الإقبال على الديكورات الرمضانية عقب ظهور فانوس الخيامية حيث تحولت أغلب البيوت العربية فى رمضان لخيم رمضانية من خلال المفارش ووسائد الجلسات العربي، ووحدات إضاءة وعناقيد للزينة ومجسمات لعربات الفول، والترمس، والبطاطا، ومدفع الإفطار، وذلك لإضفاء روح رمضانية مميزة تجعل الجميع يستمتعون بأمسيات مميزة بالمنزل  بدلا من الخروج للخيم الرمضانية الخارجية خاصة فى ظل أزمة كورونا وما فرضته من اجراءات احترازية.

قد يهمك ايضا

نصائح ضرورية عند قيامكِ بشراء مفارش جديدة لسريركِ

نصائح جديدة عند شراء المفارش المناسبة للسرير

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخيامية نمط يحول المنازل العربية لأجواء الخيم الرمضانية الخيامية نمط يحول المنازل العربية لأجواء الخيم الرمضانية



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 12:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
  مصر اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات

GMT 06:31 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الثلاثاء 13 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:06 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكور هادفة إلى تنسيق حدائق منزلية

GMT 08:41 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة رقص لـ ساويرس على أنغام رايحين نسهر لـ محمد رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon