أنفق الملياردير كينيث سي غريفين ، 238 مليون دولار لشراء منزل بنتهاوس في شارع 220 سنترال بارك الذي لا يزال قيد الإنشاء، مما يجعلها أعلى صفقة بيع في تاريخ الولايات المتحدة.
أقرأ أيضاً :إليك ديكورات ملونة خاصة للمراهقين من الجنسين
و تم بناء المبنى المكون من 79 طابقًا الذي سيقيم فيه غريفين قريبًا بعد أن قام المالك بإخلاء العشرات من المستأجرين من الطبقة الوسطى من شققهم التي استقروا فيها .
و يعتبر غريفين ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الاستثمارات العالمية Citadel ، من أغنى الملياردات في العالم , وفي السنوات الأخيرة ، أصبح غريفين على استعداد متزايد للإنفاق بسخاء على شراء لوحات فنية حديثة ، والأعمال الخيرية والمباني العقارية ، حتى لو كان عدم المساواة في الدخل وتوزيع الثروات موضوع نقاش سياسي وطني.
ورفض غريفين ، البالغ من العمر 50 عامًا ، ولديه ثلاث أبناء ، ويقع مقره الرئيسي في شيكاغو ، حيث يوجد مقر شركة Citadel التعليق على هذا الأمر , ويعد غريفين أغني مشتر للمنازل في العالم ، تاركًا وراءه الكثير من مشترياته الثمينة ، من بنتهاوس في ميامي تبلغ تكلفتها 60 مليون دولار إلى قصر بقيمة 122 مليون دولار في لندن، ووفقًا لشخص قريب منه، أنفق الملياردير غريفين ما يقرب من 700 مليون دولار على العقارات ، ومثلهم تقريبًا على اللوحات الفنية.
وبدأ جمع اللوحات الفنية منذ أكثر من عقد من الزمان ، واشترى أعمال الفنان بول سيزان والفنان كلود مونيه , وفي عام 2006 ، أنفق 80 مليون دولار على لوحة الفنان جاسبر جونز التي حصل عليها من منتج الأفلام ديفيد جيفن , وفي عام 2016 ، دفع غريفين 500 مليون دولار للحصول على أعمال الرسامين - جاكسون بولوك وويليم دي كوننغ - هذه المرة من مؤسسة جيفن ، في واحدة من أكبر الصفقات الفنية الخاصة على الإطلاق.
ورفض غريفين الانضمام إلى المليارديرات الآخرين في ميثاق للتبرع بغالبية ثرواتهم للأعمال الخيرية بينما يعتبر غريفين عضو في مجلس إدارة متحف ويتني للفن الأميركي ،وتبرع بمبلغ 40 مليون دولار لمتحف الفن الحديث كما تبرع هو وزوجته السابقة بمبلغ 19 مليون دولار لمعهد الفنون في شيكاغو , وفي متحف فيلد للتاريخ الطبيعي في شيكاغو ، تبرع غريفين بمبلغ 16.5 مليون دولار لتمويل شراء طاقم على شكل الباتاغوتان ، وهو أكبر ديناصور تم اكتشافه على الإطلاق.
و تبرع غريفن بمبالغ ضخمة للمؤسسات التعليمية , وفي عام 2014 قدم 150 مليون دولار لجامعة هارفارد , وفي عام 2017 ، قالت مؤسسة غريفين الخيرية إنها ستتبرع بمبلغ 125 مليون دولار لجامعة شيكاغو ، التي ستعيد تطوير قسم الاقتصاد فيها , واتجه غريفين بعد ذلك إلى مجال العقارات.
وقال اقتصاديون إنه يجب القاء الضوء على جهود غريفين في العمل الخيري ، بدلًا من التشهير به لإنفاقه , ورفض جون و روغرز جونيور ، الرئيس التنفيذي لشركة آرييل للاستثمارات ، الذي يعمل في مجلس إدارة جامعة شيكاغو مع غريفين التعليق على انفاقه في شراء العقارات.
و قال روغرز "غريفين نموذج يحتذى به للجيل القادم من مديري صناديق التحوط" , وقد استشهد غريفين بأجداده باعتبارهم مصدر إلهام لأعماله الخيرية , حيث كانوا يديرون شركة نفط الوقود في ولاية إلينوي ، وعندما لم يتمكن بعض العملاء من سداد فواتيرهم خلال فصل الشتاء ، فإن أجداده يتنازلون عن حقوقهم , وأسس غريفين شركته Citadel في شيكاغو , ونمت الشركة بسرعة ، واليوم تدير نحو 28 مليار دولار من الأسهم ,وقد أثبت غريفين براعة في تحقيق الربح حتى أثناء اضطراب السوق , وفي العام الماضي ، ارتفع صندوق Citadel الرائد بنسبة 9.1 في المائة على الرغم من صعوبة نهاية العام بالنسبة لمعظم الأسواق.
قد يهمك أيضاً :
أهمّ ما يُميِّز منزل جورجيا كوسولو الفخم والمُذهل
اتجاهات التصميم الداخلي لعام 2019 من معرض Maison & Objet""
أرسل تعليقك