c بكاء طفلة يلغي رحلة سفر ويتسبب في هبوط الطائرة اضطراريًا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:16:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تدخلت الشرطة واحتجزت العائلة في أوضاع غير إنسانية

بكاء طفلة يلغي رحلة سفر ويتسبب في هبوط الطائرة اضطراريًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بكاء طفلة يلغي رحلة سفر ويتسبب في هبوط الطائرة اضطراريًا

بكاء طفلة يلغي رحلة سفر
لندن - كاتيا حداد

تسبب بكاء طفلة تبلغ من العمر 19 شهرًا بإعادة طائرة إلى مطار بن غوريون الإسرائيلي بعد دقائق من إقلاعها نحو العاصمة البريطانية لندن.

وبدأ الحادث عندما طلب طاقم الطائرة من والدي الطفلة سارينا عزيز أن تجلس على كرسي مستقل بدلًا من الجلوس في أحضانهما، غير أنَّ الوالدين أصرَّا على بقاء الطفلة معهما بعد بكائها الشديد.

وأكدت أريئيلا وزوجها مرقس عزيز أنهما صدما من طاقم الطائرة الذي أبلغ القبطان بإلغاء الرحلة واستدعاء رجال الأمن لإخراج الأسرة من الطائرة.

وأوضح عزيز أنَّه يسعى الآن لرفع قضية بشأن هذا الحادث على متن طائرة الخطوط الجوية "ترانسافيا"، قائلًا: "أريد أن أؤكد أننا أردنا الامتثال لتعليمات الطاقم، وكنا نحاول تهدئة الطفلة التي انهالت بالبكاء بعد نقلها من حضن والديها إلى مقعد خاص بها؛ لقد كانت سعيدة معنا ومربوطة بشكل صحيح".

وأضاف: "لكن المضيفة جاءت وقالت إنَّ سياستهم للطفل هي أن يجلس في مقعد خاص به، على الرغم من أننا كنا سعداء باحتضان الطفلة؛ لكن المضيفة كانت تريد أي وسيلة جدلية".

ووصف عزيز كيف أنَّ ابنته أصبحت محبطة وحزينة بعدما ابتعدت عن والديها وكيف أصبح من الصعب تهدئتها، موضحًا "كل ما فعلناه هو أننا سألنا طاقم الطائرة ما يمكننا فعله، كما طلبنا النجدة".

وأشار إلى أنَّ أحد أفراد الطاقم الذي لم ير الحادث منذ بدايته سار نحوه بشكل عنيف، إذ "كان واقفا يصرخ وشعرت بأنه كان يحاول استفزازي، أنا شعرت حقًا بالتهديد، كان يقول: يجب عليك حل المشكلة؛ لكنه بطريقته هذه لم يساعد".

واستطرد: "كان مثل حادث متطرف، لم أستطع أن أصدق ذلك، والشيء الذي أعلم أننا جميعا فوجئنا به هو احتجازنا داخل سيارة في مطار بن غوريون".

وصرَّح متحدث باسم شركة الطيران "ترانسافيا"، بأنَّ "إتباع إرشادات سلامة الطيران من قبل جميع مسافرينا أمر ضروري وملزم، ومن المؤسف أن الطفلة كانت مريضة؛ ولكن يجب أن يتبع حتى ذلك الحين لقواعد سلامة الطيران".

ومع ذلك، أكد عزيز أنَّ ابنته لم تشعر "بسوء"، على الرغم من أنه يعترف بأنها كانت مريضة، قائلً: "نعم كانت مريضة بالفعل ولكننا لم نتلقَ أي تعاطف من الموظفين على الإطلاق".

واستدرك: "إنّ شركات الطيران تحاول إضفاء الشرعية على أعمالها وتتهرب من مسؤوليتها، وأعتقد أنه إذا كان هذا المثال شرعي كيف تطرد العائلات من على متن الطائرات بسبب وجود طفل يبكي؟ الكثير من الرحلات تحمل الأطفال، ولا يمكن منع العائلات من الذهاب مع الأطفال على الطائرات".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بكاء طفلة يلغي رحلة سفر ويتسبب في هبوط الطائرة اضطراريًا بكاء طفلة يلغي رحلة سفر ويتسبب في هبوط الطائرة اضطراريًا



GMT 08:17 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 18:48 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الوجهات السياحية التي تعدّ الأكثر أمانًا في العالم

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:30 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 20:52 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 19:17 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعم أيمن العلي ملك جمال الأردن

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 11 نوفمبر /تشرين الثاني 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon