c خفايا الحرب العالمية الثانية في شوارع "بونتا أومبريا" الإسبانية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:31:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منتجع من فئة أربعة نجوم بمحاذاة المحيط الأطلسي تمامًا

خفايا الحرب العالمية الثانية في شوارع "بونتا أومبريا" الإسبانية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خفايا الحرب العالمية الثانية في شوارع بونتا أومبريا الإسبانية

شوارع بونتا أومبريا الاسبانية
مدريد - لينا العاصي

يقع منتجع بونتا أومبريا الهادئ الصغير في كوستا دي لا لوز في إسبانيا، وهو شاطئ يزوره القليل من السياح أغلبهم من الأسبان، ويكشف المتحف الإنجليزي في المدينة أن البريطانيين لم يبدؤوا بالاصطياف فيها حتى حلول 1880.

ويحد المنتجع والمدينة المحيط الأطلسي الواسع، ويأتي المنتجع بونتا من فئة أربعة نجوم بمحاذاة المحيط تمامًا، وسط كثبان رملية وممرات متعرجة، وأصبح المكان المفضل لعائلات تأتي من اشبيلية يقضون عطلة نهاية الأسبوع في الصيف، ويحتوي على حمام سباحة كبير وحدائق من الورد الخلابة، ومن الصعب أن يتصور القادمون إلى هذا المكان أن هذه البقعة المثالية، كانت شاهدة على أكثر الأحداث المروعة في الحرب العالمية الثانية وتحديدًا في عام 1943.

ويروي بن ماكنتاير في كتابه عن جواسيس الحرب العالمية الثانية، أن أحد جنود مشاة البحرية الملكية، وجد في هذه البقعة مقتولًا ومكبل اليدين ويحمل حقيبة تحتوي على أكثر الخطط سرية للمعركة، ليكتشف لاحقًا أن الخطط كانت كاذبة تهدف إلى إيهام هتلر بأن الحلفاء كانوا على وشك غزو سردينيا، ونتيجة لذلك حول هتلر عددًا لا يحصى من قواته من صقلية التي غزاها الحلفاء فيما بعد، وأنقذوا بالتالي عدد لا يحصى من الأرواح، وما زال قبر الرجل الذي يدعى جلاندوار ميشيل موجودًا في تلك المنطقة ويؤمه السياح والزائرون.

وفي عام 1870، ازدهرت جبال ريو تينتو القريبة التي كانت مملوكة للبريطانيين باستخراج الزنك من المناجم، وبالتالي بنى البريطانيون خطا للسكة الحديدة مع ميناء جديد في هويلفا، وأنشؤوا للعمال ضواحي على الطراز الانجليزي، وفيما بعد أسست هذه العمالة ملاعب الغولف والتنس وأندية كرة القدم في إسبانيا، وأصبحوا يبنون منازل العطلات على ركائز رملية متينة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خفايا الحرب العالمية الثانية في شوارع بونتا أومبريا الإسبانية خفايا الحرب العالمية الثانية في شوارع بونتا أومبريا الإسبانية



GMT 08:17 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 18:48 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الوجهات السياحية التي تعدّ الأكثر أمانًا في العالم

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon