توقيت القاهرة المحلي 21:31:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زهور " تبوك "في السعودية أحد منابع الجمال والطبيعة التي تأسر القلوب بألوانها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - زهور  تبوك في السعودية أحد منابع الجمال والطبيعة التي تأسر القلوب بألوانها

منطقة تبوك
القاهرة_مصر اليوم

تزخر منطقة تبوك بكونها أحد مناطق المملكة العربية السعودية من حيث ثراء الطبيعة الساحرة وأجواءها الخلابة التي توفر للزائرين تجربة لا تنسى.كما تتمتع تبوك بوجود العديد من المعالم الأثرية والتاريخية النادرة التي توفر للزوار مغامرة لا تنسى في أحضان التاريخ والتراث الأصيل للمملكة عبر الأجيال والعصور المختلفة.وفي تقريرنا اليوم نسلط الضوء على أحد منابع الجمال والطبيعة الساحرة في تبوك.. أنها زهور تبوك الزاهية التي تأسر القلوب بألوانها الجذابة.

ألوان تأسر القلوب وعطور ساحرة

حيث تنفرد منطقة تبوك بإنتاج أكثر من 30 مليون وردة سنويًا بأنواع متعددة مشكلة أحد عوامل الجذب السياحي في المنطقة، وتستقبل مزارع الورد آلاف الزوار من داخل المنطقة وخارجها، للاستمتاع بعطورها وألوانها الجذابة خاصة في ظل الحركة السياحية النشطة التي تشهدها المنطقة هذه الأيام منذ أطلقت الهيئة السعودية للسياحة برنامج "صيف السعودية" في 11 وجهة سياحية بالمملكة تحت عنوان "صيفنا على جوّك"، بالإضافة إلى مسار "الفعاليات النوعية"، بالتعاون مع المركز الوطني للفعاليات.

وضمن أنواع متعددة من الورود تضمها تبوك تأتي زهرة "الأفالانش الأبيض" التي تعد من أفضل أنواع الورد في العالم, إلى جانب أنواع أخرى أهمها: زهرة الجيبسوفيلا بأصنافها المختلفة، وأزهار القرنفل.كما يمكن لزوار تبوك التمتع بمشاهدة ورود الجوري بمختلف ألوانه, وورود الماجيك ريد، وأنجيلينا، وبرستيج وهي من أصناف الورود الحمراء، بالإضافة إلى ورود ميليفا وهي من أشهر أنواع الورود البرتقالية، وورود كرونوس ودوكات وريفيفال التي تعد من أصناف الورود الوردية، وديب ووتر.

مكانة عالمية مرموقة

كما يتمتع الزوار في تبوك بمشاهدة زهرة الأقحوان ضمن مجموعة متنوعة من الألوان مثل الأبيض والأحمر والأصفر والوردي والأرجواني، وزهرة "الليليوم" أو الزنبق.وإلى جانب أهميته السياحية كعامل مهم من عوامل الجذب، يمثل الورد في منطقة تبوك أيضًا موردًا اقتصاديًا مهمًا للمزارعين، منذ نشوء فكرة زراعة الورد في العام 1983، وصولاً إلى وفرة الإنتاج حاليًا، التي وصلت إلى عشرات الملايين ومكانة عالمية مرموقة، وأصبحت المنطقة تشتهر بهذه الصناعة عالية الذوق، التي أصبحت تصدَّر منها إلى العديد من دول المنطقة والعالم.

قد يهمك أيضا:

"شجرة الياس" نضارة الطبيعة على سفح الجبل الأخضر في سلطنة عمان

وادي العيون في تبوك وجهة للتخييم والاستجمام بين أحضان الطبيعة السعودية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زهور  تبوك في السعودية أحد منابع الجمال والطبيعة التي تأسر القلوب بألوانها زهور  تبوك في السعودية أحد منابع الجمال والطبيعة التي تأسر القلوب بألوانها



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon