موريشيوس ـ عادل سلامه
تحدث محرر السفر لدى صحيفة "ديلي ميل" البريطانية" ماركوس سكريفن، عن زيارته لفندق "كونستانس برينس موريس" في موريشيوس شرق أفريقيا، قائلًا "إنها الساعة الثامنة والربع صباحا في فندق "كونستانس برينس موريس" على الساحل الشرقي لموريشيوس، نجد ثلاثة بريطانيون يستجيبوا لتوجيهات إيزابيل لامانت في تدريباتها الصباحية، وتقول ملكة جمال فرنسا السابقة "اسمع صوت الطيور واشعر بنسيم الهواء العليل على بشرتك".
مع بداية رائعة لهذا اليوم الإسفنج من العشب ذات شفرة واسعة تحت أقدامنا، والشمس الساخنة، على بعد ثلاثين ياردة، وسط أشجار البانيان والنخيل والقرفة والكركديه، تجد أعمدة الفندق ترتفع صعودا، وعلى بعد 50 ياردة أخرى تجد رمال بيضاء تغسلها المياه الدافئة للبحيرة التي تفتح على المحيط الهندي.
وعلى الرغم من أن الفندق يقع على بعد ساعة واحدة بالسيارة من المطار، من خلال حقول القصب والقرى الممتليئة بأكشاك الفانيليا والبهارات، فإن الفندق الذي يقع على 60 فدانا لمزرعة سكر سابقة، معزولا تماما عن البلدات المحيطة. وبحلول اليوم الثاني، يبدو من الطبيعي أن تكون على الشاطئ تطلب وجبة من الأسماك وسرطان البحر، يليها كعك الشوكولاته.
ويمكنك خوض تجربة مذهلة للغوص من خلال دليل ميداني للأسماك الساحلية بموريشيوس، الذي يقدمه فابريس، رئيس في كوخ البحرية، حيث ينسق تجارب الغوص والتزلج على الماء. ويقدم الفندق مطاعم بلمسة هوليوود، والمضاءة بشكل ملفت، لجذب الضيوف الاثرياء وغيرهم. كما يمتلك الفندق ملعبين للغولف من 18 حفرة كما يضم المجمع مسبحا لا متناهيا.
أرسل تعليقك