c إيطاليا تشهد توجهًا جماهيريًا لزيارة أعمال أنتوني غاودي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:19:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مع وجود طفرة جديدة بعد أعوام من الإصلاحات

إيطاليا تشهد توجهًا جماهيريًا لزيارة أعمال أنتوني غاودي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إيطاليا تشهد توجهًا جماهيريًا لزيارة أعمال أنتوني غاودي

أعمال أسطورة المعمار غاودي
روما - ليليان ضاهر

لم يقم أنتوني غاودي بتصميم برشلونة، رغم أنه يبدو على ذلك النحو في تلك الأيام، فعملية إحياء المدينة الطويلة منذ دورة الألعاب الأولمبية عام 1992، شهدت أيضًا قيام المهندس الشهير باستعادة مباني الفن الحديث الغريبة.

إيطاليا تشهد توجهًا جماهيريًا لزيارة أعمال أنتوني غاودي

وقد أنشأ المهندس أعماله اللاحقة بشكل سريالي وغير متكافئ، وحاليًا يتوجه عدد من الزوار لمباني غاودي أكثر ممن يتوجهون للشواطئ الذهبية ونوادي كرة القدم الشهيرة، والآن هناك طفرة جديدة في الأعمال، بعد أعوام من الإصلاحات، ويعتبر كازا فيسنز، أول بيت صممه غاودي، سيفتح أبوابه للجمهور للمرة الأولى في وقت لاحق هذا العام، وكان من المقرر أصلًا افتتاحه في عيد الفصح، ولكن يبدو الآن أنه ليس من المرجح أن يفتتح قبل سبتمبر.

إيطاليا تشهد توجهًا جماهيريًا لزيارة أعمال أنتوني غاودي

 في غضون ذلك، إليك أرقى الواجهات والتصميمات الداخلية التي صممها سيد الكاتالونية الحديثة:
-         بالاو غويل
صُمم في وقت مبكر من قبل الراعي الرئيسي غاودي، وقطب المنسوجات يوسيبي غويل، وينسب ذلك المنزل الريفي الكبير الآن كواحد من أول مباني الفن الحديث في العالم، وتظهر واجهته الحديدية التقليدية المهارة الفنية للمهندس الشاب، فضلًا عن القبة المكافئة فوق القاعة الرئيسية، وتأتي مثقبة للسماح بدخول أشعة الشمس والقمر، مثل غرفة عرش السلطان التي تكشف التأثيرات المغاربية.

إيطاليا تشهد توجهًا جماهيريًا لزيارة أعمال أنتوني غاودي

أما السطح، تجد أن غاودي اتحد مع الطبيعة، مع مستنقع من المداخن التي تبدو وكأنها نمت خارج أفق برشلونة، مثل الفطر أو مخلوقات أعماق البحر، وكلها مرسومة بألوان غنية ومرصعة بشظايا السيراميك، وهي الطريقة التي أطلق عليها ترينكاديس، والتي ستصبح لمسته المميزة.

إيطاليا تشهد توجهًا جماهيريًا لزيارة أعمال أنتوني غاودي

-         منزل باتيو
منذ افتتاحه كمتحف في عام 2004، جذب المعرض، الذي يؤرخ لفترة متأخرة من فترة الغرابة المائية العضوية لغاودي، حشود ضخمة، حتى في الموسم المنخفض، ووصفه عشاق سلفادور دالي بأنه "بيت الأشكال البحرية"، نظرًا لواجهته التي تشبه موجة البحر الأبيض المتوسط، في حين يرتفع الداخل من قاعة الدخول مثل كهف تحت سطح البحر، في حين تأخذك الجولات حتى الدرج الذي يمكن أن يكون العمود الفقري للوحش العملاق لما قبل التاريخ، ويلتف حول بئر الضوء المركزي، لن ترى أي شيء يشبه الزاوية اليمنى حتى تصل إلى فتحات التهوئة حول السقف والعلية.

-         كازا كالفيت
وكان قد طلب تاجر غزل ونسيج آخر من غاودي، تصميم مبناه ليتمكن من العيش والعمل به في الوقت نفسه، وصنعه المهندس بمنحنيات غير منتظمة وشرفات منتفخة.

واليوم، يضم مطعمًا يحمل الاسم نفسه، حيث يمكنك تناول أطباق مثل حساء المأكولات البحرية ولحم الضأن بالكاري مع الزبادي وسط العمل اليدوي لكازا كالفيت، وسوف تُعجب بالمصابيح، المصنوعة من الحديد والخشب، فضلًا عن مصعد الفن الحديث الذي يصلك إلى الطابق العلوي الذي يحتوي حتى على مقاعد جميلة.

-         بارك غويل
إذ  كلف يوسيبي غويل غاودي بتصميم بناء المساكن الراقية في التلال، ولكن نخبة برشلونة لم تكن حريصة جدًا لشراء الممتلكات الخاضعة لأهواء مهندس معماري غريب الأطوار، وقد صمم بارك غويل كملعب معظمه شاغرًا لأفكاره، مع نظام الري المتعرج للجسور والأروقة. وهناك منطقة السوق ذات القبو المصمم على أشكال الأسماك والأخطبوط المصنوعة من لوحات مكسورة وزجاجات، والساحة العامة التي كان يمكن أن يجلس على مقاعدها عدد كبير من الزوار، وتطل على المدينة والبحر.

-         العائلة المقدسة
من المفترض افتتاح كاتدرائية مبدع غاودي والتي لم تنته بعد، في 2026، أي بعد قرن من وفاته، وقد أصبحت رائدة في جذب السياحة في برشلونة، حيث تشكل طوابير تشبه طوابير ديزني خارج شباك التذاكر لاستئجار الأدلة السمعية كل صباح، مع واجهة تماثيل القديسين، والهياكل العظمية والسلاحف الغامضة المؤدية إلى "غابة" من الأعمدة المتوهجة، مثل قوس قزح من الضوء المنبعث من نوافذ الزجاج الملون.

وقد قضى غاودي الأشهر القليلة الأخيرة من حياته في مكان العمل، مع العلم أنه لم يعش ليرى الشكل النهائي لكنيسته، فقد صدمه الترام في عام 1926 ودفن في سرداب أدناه، في حين تقدم أجيال من خبراء الحرفيين ببطء في المشروع باتباع نماذجه الأصلية وقواعده الهندسية غير التقليدية.

وقيل أن الوقت الذي استغرقته ليس بالكثير، بالنسبة للملاحظات التفصيلية أو المخططات التي تركها غاودي خلفه، وإذا تم الانتهاء من الكاتدرائية أخيرًا في الموعد المحدد سوف تكون مفتوحة للزوار على الفور.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيطاليا تشهد توجهًا جماهيريًا لزيارة أعمال أنتوني غاودي إيطاليا تشهد توجهًا جماهيريًا لزيارة أعمال أنتوني غاودي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon