عقد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار لقاءً مع الصحفيين والإعلاميين المختصين بملف السياحة والآثار، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة وذلك لإطلاعهم على أبرز المستجدات التي يشهدها قطاع السياحة والآثار في مصر.
وأكد أحمد عيسى على اهتمام الوزارة بتحسين التجربة السياحية في الأماكن السياحية والمتاحف والمواقع الأثرية في مصر ورفع جودة الخدمات المقدمة بها وهو ما يأتي في إطار محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر.
وأشار أيضا إلى زيادة عدد الغرف الفندقية في مصر خلال الفترة من يونيو 2022 وحتى يونيو 2023 والتي بلغت أكثر من 4000 غرفة.
كما أوضح الوزير أن الموازنة المخصصة للانفاق الاستثماري لأعمال صيانة وترميم الآثار خلال العام المالي الجاري ( 2023- 2024) ستصل إلى حوالي 3 مليار جنيه أغلبها تمويل ذاتي.
وخلال اللقاء، استمع الوزير لبعض التساؤلات والاستفسارات من السادة الحضور عن قانون المنشآت الفندقية والسياحية الصادر بالقانون رقم 8 لسنة 2022 ولائحته التنفيذية والتي وافق مجلس الوزراء على مشروع إصدارها في فبراير الماضي، وعن تطوير منطقة أهرامات الجيزة، وعن مسار العائلة المقدسة بمصر، وأعمال الترميم التي تتم بالمواقع الأثرية، وغيرها.
وعن مسار العائلة المقدسة بمصر، أوضحت الأستاذة غادة شلبي نائب الوزير لشئون السياحة إلى أن الدولة المصرية تولي اهتماماً كبيراً لهذا المشروع، مشيرة إلى أنه تم افتتاح عدة نقاط على المسار وجاري العمل على نقطتين بمحافظة أسيوط وهما دير المحرق ودير درنكة لافتتاحهما قريباً.
وأشارت إلى أن المقصد السياحي المصري يتميز بالعديد من الأنماط والمنتحات السياحية المتنوعة، لافتة إلى أن زيارة مسار العائلة المقدسة بمصر يعد أحد هذه الأنماط التي تقدمها التجربة السياحية التي يعيشها السائح خلال الزيارة.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى أبرز ما تم إنجازه من أعمال ومشروعات أثرية بكافة قطاعات المجلس، حيث تم الإنتهاء من وضع القطع الأثرية بالمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية تمهيدا لافتتاحه قريباً، لافتا إلى بعض هذه القطع سيتم عرضها لأول مرة وأن منها من نتاج أعمال حفائر الآثار الغارقة.
كما أشار إلى ما يتم من أعمال ترميم معماري دقيق لجبخانة محمد علي ( مصنع بارود محمد علي) بعزبة خير الله والتي قامت الدولة المصرية بإزالة العشوائيات التي حولها، بالإضافة إلى قرب الانتهاء من أعمال ترميم جامع الأقمر بشارع المعز، والانتهاء من أعمال الترميم بمسجد سليمان باشا الخادم (سارية الجبل) بالقلعة والذي يعد أول وأقدم أثر عثماني في مصر، لافتا إلى أن أعمال الترميم تمت بأدي المرممين المصريين.
وعن قصر المانستيرلي، أشار الدكتور مصطفى وزيري إلى قرب الانتهاء من أعمال الترميم بالقصر وسيتم افتتاحه قريباً.
كما تحدث عن المحمل، لافتا إلى أنه بدأت أعمال الترميم به بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، هذا بالإضافة إلى ما تم من أعمال لإنشاء مسطحات خضراء أمام القلعة والتي سيتم الإنتهاء منها خلال 6 أشهر.
كما أشار إلى أنه تم الانتهاء من أعمال الترميم والإنارة بمعبد كوم أمبو بمحافظة أسوان، كما أسفرت أعمال الترميم بمعبد إسنا عن ظهور نقوش وألوان لأول مرة بالمعبد، هذا بالإضافة إلى ما يتم من أعمال ترميم بمعبد الأقصر، ومعابد الكرنك بالإضافة إلى المسلات التي تم ترميمها بأيادي مصرية.
وأضاف أنه تم الانتهاء من إزالة الاتساخات والتكلسات وظهور النقوش والألوان في معبد هابو، وكذلك إزالة الاتساخات والتكلسات في معبد سيتي الأول بالبر الغربي بالأقصر، كما تجري حالياً أعمال تقوية النقوش والألوان وإزالة الاتساخات من بعض مقابر وادي الملوك حيث تم البدء بمقبرة "مِرن بتاح" ومقبرة "تاوسِرت" وسيستمر العمل تباعا، كما تم الانتهاء من أعمال الترميم بمعبد دير المدينة بالأقصر وظهرت نقوشه والوانه لأول مرة منذ مئات السنوات.
وتحدث أيضا عن نجاح مصر في قدرتها على استعادة الآثار المصرية التي خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية، لافتا إلى انه تم خلال الأربعة سنوات الماضية استرداد أكثر من 30 ألف قطعة أثرية.
ومن جانبه، تحدث الأستاذ عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي عن الجهود التي تبذلها الهيئة للترويج للمقصد السياحي المصري بالخارج ولاسيما للترويج لمدينة العلمين الجديدة وما تشهده من تطور.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
خطط وإستراتيجيات «تنشيط السياحة» للترويج للمقصد السياحي المصري
وزير السياحة المصري يعتمد الضوابط المنظمة لتنفيذ رحلات العمرة لموسم 1444 هـجرية
أرسل تعليقك