c القطار فائق السرعة يضرب نبض الحياة في طنجة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:40:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ثورة "السفر بشبكة السكك الحديدية" الجميلة

القطار فائق السرعة يضرب نبض الحياة في طنجة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القطار فائق السرعة يضرب نبض الحياة في طنجة

القطار فائق السرعة يضرب نبض الحياة في طنجة
الدار البيضاء - وسيم الجندي

تاريخ هائل يقف كل ركن في مدينة طنجة القديمة، حيث يفوح منها سحر الماضي وروح المعاصرة، إنها أجمل مدن المغرب، التي وقع في غرامها عظماء مثل ميك جاغر وصموئيل بيبيس، وتحتوي طنجة على البنايات التاريخية والأسواق المحلية التي تمتلئ ببضائع الشرق، حيث تشاهد المتسولين في سن المراهقة يتشجارون على العشب أدناه.

إن موجة التطرف التي عصفت بشمال أفريقيا طالت من السياحة في المغرب في السنوات الأخيرة، فقط الذين يمتلكون بعض الشجاعة وروح المغامرة في روحهم هم من يجرؤون على كسر تحذيرات السفر إلى تلك البلاد الشرق أوسطية. ولكن ليس بعد، الآن يمكنك الاستماع إلى الدعوة للصلاة وأنت تحتسي الجعة أثناء الغروب وتنخفض درجات الحرارة العالية، نظرا لأن التشدد الديني أقل من أي بلد عربي آخر.

في الماضي مرت طنجة بالكثير من الصعود والهبوط، حيث بدت على أعتاب التمتع بالإزدهار، فقد كانت بوابة استراتيجية بين أفريقيا وأوروبا، وقد مزقت ذلك وتصارع عليها البريطانيين والمغاربة والبرتغاليين والأسبان والفرنسيين، مما دمر خطط التطوير.

في في وقت مبكر من الستينات اندلعت فضيحة كبيرة، أثارت سلسلة من الإدانات بالاستغلال الجنسي للأطفال، الحكايات الخارجة من المدينة حتى روعت العائلة المالكة المغربية التي بالكاد تحملت وجود المكان، وسمحوا لها بأن تغرق في الفساد الخاص بمضيق جبل طارق، الملك الشاب محمد السادس تيقظ لإمكانات طنجة، معتبرها أنها يمكن أن تصبح سان تروبيه شمال أفريقيا.

فأنفق الملك الشاب ثروة على المنفذ الجديد، حيث أنشأ مرسى وثلاث محطات للعبارات السريعة، وزودها بخدمة القطار فائق السرعة الذي هو ثورة "السفر بالسكك الحديدية"، حيث انخفضت مدة الرحلة من الدار البيضاء إلى طنجة من 5 ساعات إلى ساعتين فقط، كما يمكنك أن ترى فيها الفنادق الواسعة ومراكز التسوق، والتي خطط لها في مطلع الألفية ومازالت في مرحلة التطوير.

وهناك المدينة والقصبة، حيث فندق غراند فيلا دو فرانس، الذي يطفو على تلة على حافة المدينة، ويوفر منصة مثالية لاستكشاف المدينة، الفندق تم تجديده بشكل رائع بعد أن أغلق لمدة عقدين، ويمكنك أن ترى لماذا عشق الفنان ماتيس الهدوء في الفندق، كما يمكنك التجول أسفل التل من الفندق والانخراط في فوضى المدينة ومتاهة الأزقة المزدحمة بالتجار والمزاحمون.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القطار فائق السرعة يضرب نبض الحياة في طنجة القطار فائق السرعة يضرب نبض الحياة في طنجة



GMT 08:17 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 18:48 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الوجهات السياحية التي تعدّ الأكثر أمانًا في العالم

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon