c استمتع بجمال شمال إسبانيا الساحر حيث بدأت وانتهت ويلات الحرب - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كوستا دل سول وكوستا بلانكا تدعوانك لقضاء العطلات فيها

استمتع بجمال شمال إسبانيا الساحر حيث بدأت وانتهت ويلات الحرب والتمرد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - استمتع بجمال شمال إسبانيا الساحر حيث بدأت وانتهت ويلات الحرب والتمرد

جمال شمال إسبانيا
مدريد - لينا عاصي

تحدث الناس كثيرا عن الرغبة في زيارة إسبانيا الحقيقية، والمقصود هنا زيارة مناطق مثل كوستا دل سول وكوستا بلانكا بالتأكيد في إسبانيا التي كانت بدأت تشبه صورة كاريكاتورية تأتي من خارج العالم من الحانات الإنكليزية ومحلات النقانق الألمانية إلى الحياة الأيبيرية التي بالكاد تراها في أي مكان آخر.
 
لقضاء العطلات في توريمولينوس على سبيل المثال قد تكتشف إسبانيا الحقيقية في رحلة إلى القرى البيضاء أو الحمراء في غرناطة مع عرض الفلامنكو الشعبي رغم أن هناك منذ فترة طويلة خدمات العبارات من بليموث وبورتسموث إلى سانتاندر وبلباو على الساحل الإسباني الشمالي، كوستا فيردي، التي أصبحت مقصدا رئيسيا؛ كما أن إسبانيا مع المطر شيء لا يستخف به. شمال إسبانيا ليست تقليدا شاحبا من الجنوب، بل هي عالم آخر تماما غني بمشاهد الجبال كواحدة من أكثر الأماكن الخلابة في أوروبا من ناحية حيث الثقافة والمدن التاريخية المثيرة للاهتمام.

استمتع بجمال شمال إسبانيا الساحر حيث بدأت وانتهت ويلات الحرب والتمرد
 
في أعقاب الأحداث الفظيعة التي وقعت في "نيس" هذا الشهر فمن الجدير بالذكر أن إقليم الباسك الذي يقع على مساحة تصل إلى النصف الشرقي من شمال إسبانيا، يناضل طويلا من أجل البقاء بعيدا عن الظل الداكن للإرهاب التي تقوم بها جماعة ايتا الانفصالية، وتصرفات تلك الجماعة ليست قط تحول السياح بعيدا عن بلاد الباسك نفسها لكنها قللت أعداد الزائرين واستثماراتهم في كل أنحاء الشمال. 

استمتع بجمال شمال إسبانيا الساحر حيث بدأت وانتهت ويلات الحرب والتمرد

وفي خضم الأخبار السيئة التي لا هوادة فيها تقريبا، من دواعي السرور دائما جلب الأخبار الجيدة من بلاد الباسك، فقبل 5 سنوات أعلن السلام ومسألة الاستقلال بدا أنها تتراجع الآن بعيدا.
 
وقال صاحب مطعم محلي الشهر الماضي إن زيارة الباسك الآن لها مخاوف أخرى أكثر أهمية "نريد وظائف، الشباب يريدون مستقبلا"، قبل سنوات ليست كثيرة لم يكن عليك السفر بعيدا جدا من بلباو العاصمة الفعلية لبلاد الباسك للتعرض للأدلة من حملة الانفصاليين. أي علامات الطرق، على سبيل المثال تهجئة الكلمات القشتالية الرسمية لأسماء الأماكن المحلية التي دمرت تماما تقريبا بسبب رذاذ الطلاء. تراث الباسك في المنطقة الآن أكثر مما في الأدلة بكثير، العلامات لم تعد توضح الطريق إلى بلدة غيرنيكا، فيتعرف عليها فقط من قبل هجاء الباسك لغيرنيكا.

استمتع بجمال شمال إسبانيا الساحر حيث بدأت وانتهت ويلات الحرب والتمرد
 
لا أحد متأكد من أصول لغة الباسك، فقد يكون لها جذور في قوقاز جورجيا، ولكن ما هو مؤكد أن العديد من كلمات الباسك تبدو كأنها مجموعة من خربشات الأيدي السيئة. 

خارج مدينتي سان سيباستيان وبيلباو وغرنيكا هي مكان واحد معترف به على الفور في جميع أنحاء العالم مما ضمن خلودها. 

وفي نيسان/ أبريل المقبل ستكون الذكرى الثمانين لهذا اليوم في عام 1937 عندما قصفت الطائرات الألمانية والإيطالية سكان غرنيكا العزل، وقدمت مجزرة تقشعر لها الأبدان من ويلات الحرب العالمية الثانية (غارة لندن بدأت بعد 3 سنوات).
 
وهناك متحف ممتاز في البلدة يحكي قصة الهجوم الوحشي غير المتوقع ومكانته في الحرب الأهلية الإسبانية التي شهدت هزيمة الجمهوريين وصعود فرانكو. لو لم يوجد الصحافي البريطاني جورج ستير في غيرنيكا، ربما لم يكن ليتسنى للعالم أن يعلم فظاعة القصة الحقيقية. واشعلت تقارير ستير والصور انتباه بابلو بيكاسو وأقنعه بجعل القصف موضوع اللوحة الرئيسية التي طلب منه عرضها في المعرض الدولي في باريس في عام 1937.
 
جاء العمل الرمزي لتمثيل أهوال الحرب الأهلية الإسبانية والحرب بشكل عام، ورفض بيكاسو السماح للوحاته أن ينظر إليها في إسبانيا بينما كان فرانكو على قيد الحياة، ولكن بعد وفاة الدكتاتور في عام 1975 أصبح من الممكن إعادتها للوطن وفي نهاية المطاف استقرت لوحة غرنيكا في متحف رينا صوفيا في مدريد (كان هناك بعض الضغط لإعطاء اللوحة مسكنا دائما في غوغنهايم في بلباو، ولكن أغلبهم يتفقون على أن العمل لا يزال هشا للغاية للتحرك مرة أخرى، ولكن هناك استنساخا ممتازا على جدار في وسط غرنيكا.

 وفي وقت لاحق من هذا العام سيعرض فيلم جديد "غرنيكا" الذي سيحكي قصة التفجير، وفي شمال البلاد تضم الكثير من أفضل أماكن إسبانيا فلديها أفضل أنواع النبيذ "ريوخا"، وأفضل الأطعمة وأفضل مشهد من ناحية الخضرة على التلال والوديان من الريف بين جبال البرانس وبيكوس دي يوروبا، ويمكنك أن ترى الدببة والذئاب لا تزال تتجول في التلال العليا، في حين أن النسور تحلق في سماء المنطقة الغنية بالمسرات غير المتوقعة التي لا يمكن اكتشافها حقا إلا مع سيارة؛ وبعد 30 دقيقة بالسيارة من بلباو التي تغرق في عمق الريف البعيد عقب المغامرة فوق جسر ضيق قديم جدا- عليك التوقع أن تواجه الولائم بالشص بلبن الماعز، فتحذر علامة مكتوبة بخط اليد باللغة الإسبانية من الكلاب. 

ويكمن المزيد من المشاهد داخل مدينة فيتوريا-جاستيز، المسرح لانتصار دوق ولينغتون الشهير على الجيش نابليون الفرنسي في يونيو 1813، أما الكاتدرائية القديمة فهي عبارة عن مجموعة كبيرة من الدمى الدينية النابضة بالحياة بشكل مزعج.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمتع بجمال شمال إسبانيا الساحر حيث بدأت وانتهت ويلات الحرب والتمرد استمتع بجمال شمال إسبانيا الساحر حيث بدأت وانتهت ويلات الحرب والتمرد



GMT 08:17 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 18:48 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الوجهات السياحية التي تعدّ الأكثر أمانًا في العالم

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon