c تمتَّع بجمال الطبيعة في منتجع سفارجا على ضفاف نهر كامبوهان - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بالي وبركان جبل باتور ينمِّيان داخلك روح المغامرة

تمتَّع بجمال الطبيعة في منتجع سفارجا على ضفاف نهر كامبوهان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تمتَّع بجمال الطبيعة في منتجع سفارجا على ضفاف نهر كامبوهان

منتجع سفارجا على ضفاف نهر كامبوهان
جاكرتا - نزيه فقيه

قد تكون معتادا على المغامرات وتسافر إلى أقصى الأرض من أجل الحصول على واحدة من تلك المغامرات ، لكننا نضمن لك أن تلك المغامرة في بالي مختلفة، فهي تمنحك الفرصة للاقتراب عن كثب من بركان نشط.

تمتَّع بجمال الطبيعة في منتجع سفارجا على ضفاف نهر كامبوهان

في البداية عليك تسلق جبل باتور وسط القليل من العواصف الرعدية والمطر، إذ تبدو لك الطبيعة في أكثر أوقاتها جاذبية وإغراء، قد تتردد في الزيارة وخوض تلك المغامرة، ولكن شركات السياحة هناك توفر لك جميع التسهيلات لتحصل على الإجازة المثالية، من أماكن الإقامة إلى المرشد السياحي الذي يقودك  في الأماكن الوعرة إلى سيارات التنقل، فضلا عن أدوات التسلق.  وعند بدء التسلق البطيئ ينتابك شعور زائف بالأمان في المسار الوعر حتى تخطو باطراد باستخدام جميع أطرافك الأربعة لسحب نفسك طوال 3841 قدم (1171 متر) فوق التضاريس الصخرية بشكل رأسي في جانب من الجبل.

تمتَّع بجمال الطبيعة في منتجع سفارجا على ضفاف نهر كامبوهان

وهناك استراحة ترحيب أمام مزار صغير لحرق البخور في الصباح  الباكر بجبل باتور كنوع من التقديس. وفي البلدة الهندوسية تجد غالبية السكان من المسلمين يصطفون في شوارع اوبود مع عروض ملونة من الزهور وصناديق الورق المصنوعة يدويا، إنها طقوس إعطاء شيء إلى الآلهة وهو جزء حاسم من الثقافة البالية. وكان المشهد من أعلى  يحبس الانفاس ؛ الغيوم الخفيفة التي تفصلك عن القرية في الوقت الذي ترتفع فيه الشمس ببطء من وراء أعلى نقطة فوق بالي، جبل أجونج إلى الجنوب الشرقي، ليحيطك الشروق ويضيء محيطك

تمتَّع بجمال الطبيعة في منتجع سفارجا على ضفاف نهر كامبوهان

بحيرة باتور أدناه التي تفصل بين الشمس والقمم الجبلية المذكورة والبركان  هناك لديك نصف ساعة لتجلس في صمت لمشاهدة واحدة من أعظم المظاهر الطبيعة ، بعد ذلك تظهر القرود  بكثرة  تتشبث صغارها بأمهاتهم ويتقاتلون  للعب في الأشجار. المكان برمته يشكل حالة من السحر، حتى إذا استرخيت دون إنفاق قدر كبير من الأدرينالين في تسلق الجبال ومشاهدة البركان، فمع إفطار بسيط والجلوس على حافة حمام السباحة في الفندق تشعر بالرضا الكامل، مع قليل من الشاي المحلي التقليدي. كل ذلك تجده في منتجع سفارجا الذي يعد قطعة من الجنة، وهو عبارة عن عشش على ضفاف نهر كامبوهان.

تمتَّع بجمال الطبيعة في منتجع سفارجا على ضفاف نهر كامبوهان

اليوغا والتأمل في الفندق يساعدانك على التمتع طوال اليوم، إلى جانب منتجع صحي في الموقع  الذي يقدم مجموعة من العروض  المغرية ، والغرفة ملحق بها غرفة معيشة في الهواء الطلق مع مطبخ وغرفة وشرفة واسعة للغاية بجانب احتوائها على أريكتين. ويتألف الحمام من جدار  مصنوع من ستائر الخوص للكشف عن إطلالات واسعة لحقول الأرز المحيطة، والأمطار الموسمية الغزيرة، ويمكن للمرء الاستحمام والفراشات  من حوله، ليبدو المشهدخياليا وبعيداً عن الواقع .

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمتَّع بجمال الطبيعة في منتجع سفارجا على ضفاف نهر كامبوهان تمتَّع بجمال الطبيعة في منتجع سفارجا على ضفاف نهر كامبوهان



GMT 08:17 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 18:48 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الوجهات السياحية التي تعدّ الأكثر أمانًا في العالم

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon