c فينيسيا يقضي على سكانها ارتفاع الأسعار وينهش عظامها الفساد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:22:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أمام المدينة أقل من 80 عامًا فقط قبل أن تبتلعها مياه البحر

فينيسيا يقضي على سكانها ارتفاع الأسعار وينهش عظامها الفساد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فينيسيا يقضي على سكانها ارتفاع الأسعار وينهش عظامها الفساد

السياحة في مدينة فينيسيا
فينيسيا ـ عادل سلامه

واجه الكثيرين من سكان مدينة فينيسيا أحوالًا معيشية صعبة في ظل فساد المسؤولين وارتفاع أسعار العقارات، حيث أصبح مبلغ 150 ألف دولار لا يكفي لاستئجار شقة بحجم مناسب وهو الأمر الذي دفع الكثيرين لترك المدينة والإقامة في جزيرة قريبة.

وتعتمد المدينة على الأموال التي تأتي من خلال السياح الوافدين، حيث أصبحت عاصمة الرحلات البحرية في أوروبا ويأتي إليها السياح من كل مكان، حيث ينفقون الملايين كل عام بعيدًا عن المطاعم والمحال التجارية، إذ يتناول بعضهم وجبات خفيفة على السفينة ثم تجدهم يتأملون الشوارع قبل المغادرة بحلول الليل، حيث إن 20 مليون شخص يأتون إلى فينيسيا سنويًا؛ لكن أقل من نصفهم يبيت فيها ما أدى إلى انخفاض إشغال الفنادق على مدار الـ25 عامًا الماضية.

وانخفض عدد السكان أيضًا ويعزى ذلك لانخفاض الوظائف المتاحة التي لا ترتبط بالسياحة، فضلًا عن ارتفاع تكاليف الغذاء والنقل والإسكان، كما أنخفض عدد دور السينما من 20 دار عرض إلى اثنتين فقط.

وأصبح كل ما يهم أصحاب الأعمال الآن هو تطبيق أسعار سياحية في المحال التجارية والمطاعم حتى على السكان المحليين مع رجوع سياسة العصر القديم والتي جعلت الزوار الذين لا يدفعون الضرائب يتحملون أعباء مالية أكبر.

ولجأ أصحاب العقارات على مدى العقدين الماضيين إلى تحويل الشقق إلى فنادق ما أدى إلى ارتفاع تكاليف السكن الدائم وأصبح الأثرياء فقط هم من لديهم القدرة على العيش في المدينة ومن ثم انخفض بشدة عدد سكان المدينة الذين كانوا يقدرون بنحو 120 ألف شخص منذ ثلاثة عقود مضت حتى وصل العدد إلى 55 ألف شخص فيما يتوقع بعض علماء الديموغرافيا أنَّه بحلول عام 2030 فلن يكون هناك مزيد من السكان المقيمين بصفة دائمة.

ويلقي سكان البلدة باللوم على الحكومة التي لم تعد متواجدة ويشوبها الفساد، فالمياه تغمر المدينة ولا أحد يتحرك من المسؤولين، حيث أدت المياه إلى تلف الطابق الأول كما ارتفع متوسط منسوب المياه في فينيسيا ويتوقع الكثير من الخبراء أن المدينة لديها أقل من ثمانين عامًا قبل أن تغرق بالكامل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فينيسيا يقضي على سكانها ارتفاع الأسعار وينهش عظامها الفساد فينيسيا يقضي على سكانها ارتفاع الأسعار وينهش عظامها الفساد



GMT 08:17 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 18:48 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الوجهات السياحية التي تعدّ الأكثر أمانًا في العالم

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:34 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon