توقيت القاهرة المحلي 20:00:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزير التَّعليم العالي لحسن الداودي إلى "مصر اليوم" :

مجانيَّة التَّعليم خط أحمر وقتلة الحسناوي مُغرَّر بهم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مجانيَّة التَّعليم خط أحمر وقتلة الحسناوي مُغرَّر بهم

وزير التعليم العالي لحسن الداودي
الرباط ـ محمد عبيد

أكَّد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لحسن الداودي، في حديث خاص إلى "مصر اليوم" ، على هامش افتتاح الدورة 23 لـ"الملتقى الدولي للطالب"، في الدارالبيضاء، أن "ما يقارب من 18%، من خريجي المعاهد المغربية، وكليات الطب، اندمجوا في أسواق العمل، ولاسيما في أميركا وأوروبا"، موضحًا، أن "الجامعة المغربية تُلبِّي الاحتياجات المتزايدة للسوق في مجال المعرفة والكفاءات، عكس ما يتم تداوله عبر الخارج"، مشيرًا إلى أن "غالبية الكفاءات المسيرة لمجالس الإدارات في بلدان الخليج مغربية".
وأوضح الداودي، أن "الكثير من الإجراءات تم اتخذها في ذلك الاتجاه، لتوفير حلول فعالة، وإجابات مناسبة، لتحسين جودة التعليم العالي في المغرب"، معتبرًا أن "عدد الطلبة في المغرب، لا يزال منخفضًا، إذ لا يتجاوز 615 ألف طالب، علمًا أن المغرب، هو بلد لا يتجاوز عدد سكانه 35 مليون نسمة".
وردًّ على سؤال بشأن تفشي ظاهرة العنف في الجامعة المغربية، ومقتل الطالب المغربي، عبدالرحيم الحسناوي، في جامعة فاس، قال الداودي، إن "الطلبة المعتدين على الطالب، في الجامعة المهراز في فاس، مُغرر بهم"، مُوضِّحًا أن "التحقيق القضائي من شأنه الوصول إلى من يقفون وراءهم ويُغررون بهم".
وبشأن ما تداولته الصحافة المغربية، عن الإجهاز على مجانية التعليم، أكَّد الوزير، أن "الأمر تمت المزايدة فيه من قِبل بعض وسائل الإعلام المحسوبة على تيار المعارضة"، مُؤكِّدًا أن "الدولة ستفرض مبلغ 2000 درهم كرسم على التحاق الطالب بالجامعات، ودفع الطالب لذلك المبلغ، رمزي من أجل تحصيل العلم والالتحاق بمعاهد التعليم العالي، وهو إجراء سعت الوزارة إلى تفعيله، من أجل تساوي الفرص بين الطلبة"، مشيرًا إلى أن "ذلك القرار لا يعني أن الحكومة، ستلغي مجانية التعليم في المغرب، فمبدأ المجانية خط أحمر لدى الحكومة، ولا مساس به".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجانيَّة التَّعليم خط أحمر وقتلة الحسناوي مُغرَّر بهم مجانيَّة التَّعليم خط أحمر وقتلة الحسناوي مُغرَّر بهم



GMT 19:38 2021 السبت ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وزير التعليم المصري ينفي تعطيل الدراسة غدا

GMT 11:20 2021 الخميس ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مستشار الرئيس المصري يكشف خطة عودة الدراسة في بلاده

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon