c خبير تربوي يدعو البرلمان إلى رفض مشروع وزير التعليم الجديد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:20:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خبير تربوي يدعو البرلمان إلى رفض مشروع وزير التعليم الجديد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبير تربوي يدعو البرلمان إلى رفض مشروع وزير التعليم الجديد

الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني
القاهرة - مصر اليوم

انتقد الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، سياسات وزير التربية والتعليم واصفا إياها بـ المتخبطة بشكل كبير، موضحا أن وزارة التعليم كانت قد أعلنت عن نجاح نظام التابلت، وأن 574 ألف طالب وطالبة نجحوا في التسجيل رغم وجود العديد من الشكاوى. وأكد "حمزة" في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن نظام التعليم الجديد الذي يريد تطبيقه وزير التعليم والخاص بالسنوات التراكمية هو أمر خطير وعلى مجلس النواب رفضه، لأنه يزيد من عبء أولياء الأمور والضغط النفسي على الطلاب بجانب تكلفة الإعادة الباهظة لأي فصل دراسي. ىواستنكر فكرة طرح وزارة التعليم مشروعا جديدا لنظام التعليم في مصر في حين أنها طرحت بالفعل مشروعا منذ عام 2018 وهو مشروع التابلت الذي كلف الدولة مليارات من ميزانيتها لتنفيذه، متسائلا: ما الفائدة من تنفيذ مشروع جديد في 2030 ونحن بالفعل ننفذ مشروعا جديدا منذ العام 2018؟، ومن سيحاسب على ضياع الأجيال التي يتم التجريب فيها؟.

وقال "حمزة" إنه من الأولى لنا تقييم النظام الحالي "التابلت" والوقوف على سلبياته وإيجابياته والعمل على تلافي السلبيات وتدعيم الإيجابيات ثم نفكر في وضع خطط جديدة للتعليم، موضحا أن نظام التعليم 2030 الذي سيطرحه الوزير لا أحد يعرف تفاصيله أو أهدافه لنثق فيه خاصة مع عدم نجاح  النظام الحالي. ولفت إلى أن خبراء التعليم في مصر حاليا لا يعرفون ما هو النظام القائم للتعليم في مصر حاليا وما هي ماهيته وأهدافه وكيفية تطويره لعدم وجود ملامح حاليا للنظام الحالي فعلا، مشددا على أن قضية التعليم هي قضية أمن قومي، معقبا: "منذ 2018 لا يوجد طلاب تعلموا أو امتحنوا مما يشكل خطورة على وعي الطلاب ويمكن أن ينجرفوا للجماعات والأفكار المتطرفة بجانب أنه لا يوجد من يتحمل مسؤولية الطلاب ولا حتى مسؤولية المليارات التي صرفت على مشروع التعليم في 2018".

واستعرض "حمزة" رؤيته في تصحيح المسار التعليمي الحالي من خلال دراسة التجربة الحالية أولا ثم الخروج والوقوف على سلبياتها وايجابياتها ونتائجها بشكل عام، ثم عمل حوار مجتمعي من الطلاب وأولياء الأمور ومنظمات المجتمع المدني وخبراء ووزارة التعليم وأساتذة الجامعة المتخصصين في هذا الشأن لدراسة أي نظام تعليمي أكثر نفعا لمصر. ىوأكد أنه ليس هدف التعليم هو منح شهادة للطلاب وإنما تقويم سلوكهم وصقل شخصيتهم، مطالبا بضرورة التخلي عن أفكار التجريب في أبنائنا لأن ذلك يعرض الأمن القومي المصري للخطر ويسهل من عملية انجراف الأبناء للأفكار المتطرفة، وأن هدف التعليم الصحيح هو تطوير قدرة الطالب على الإبداع والتفكير.

وناقشت صباح اليوم الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، تقرير لجنة التعليم والبحث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 129 لسنة 1981، وذلك في حضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني. وأكد شوقي خلال كلمته أمام الشيوخ أنه سيطرح خلال الفترة المقبلة على مجلس النواب نظامًا جديدًا ومختلفًا لتطوير التعليم في مصر على أن يكون هذا النظام بدون ثانوية عامة وبدون تنسيق، وسيتم تطبيقه في 2030.

ويهدف مشروع القانون إلى تعديل  نظام المرحلة الثانوية العامة ليصبح بنظام الثلاث سنوات ويحتسب المجموع الكلى على أساس ما يحصل عليه الطالب من درجات فى نهاية كل سنة دراسية من السنوات السابقة ويتيح مشروع القانون للطالب أن يقوم بأكثر من محاولة فى امتحان نهاية العام لكل سنة دراسية، كما يسمح للطالب بأداء امتحانات مرحلة الثانوية العامة إلكترونيا من خلال نظام التابلت، وبموجب المشروع يحق للطالب دخول الامتحان أكثر من مرة على أن تكون المرة الأولى فقط بدون رسوم والباقى برسوم دون أن يحدد مشروع القانون قيمة الرسوم المقررة لدخول الامتحان  أكثر من مرة.كما يسمح مشروع القانون بعودة نظام التحسين فى بعض المواد بمقابل رسوم لا تجاوز خمسة الاف جنيه على المادة الواحدة، ووفقا للتقرير البرلماني فقد انتهى رأى اللجنة إلى رفض مشروع القانون.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أزمة مع وزير التعليم ومشادات كلامية بعد دخوله مجلس الشيوخ لأول مرة

وزير التعليم المصري يزف بُشرى سارة لطلاب الثانوية العامة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير تربوي يدعو البرلمان إلى رفض مشروع وزير التعليم الجديد خبير تربوي يدعو البرلمان إلى رفض مشروع وزير التعليم الجديد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم
  مصر اليوم - رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
  مصر اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس
  مصر اليوم - فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 15:05 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
  مصر اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 03:46 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

طريقة فعالة لـ"إطالة" عمر المسنين

GMT 16:41 2020 الثلاثاء ,17 آذار/ مارس

أول لاعب مغربي يعلن إصابته بفيروس كورونا

GMT 10:22 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أمير رمسيس يؤكد أن "حظر تجول" مباراة تمثيلية

GMT 03:56 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المواصفات الكاملة لـ "آيباد برو" الصيني الخاص بـ "هواوي"

GMT 11:47 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

موعد آذان الظهر اليوم في مصر اليوم الثلاثاء 15-10-2019

GMT 14:33 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

ألوان منعشة من مجموعات عبايات ربيع وصيف 2019

GMT 20:22 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

امرأة حامل ضحية اغتصاب 5 ذئاب بشرية في الجيزة

GMT 06:43 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أرز باللحم والحمّص على الطريقة السعودية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon