توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مع بدء أسبوع الموضة في العاصمة الفرنسية باريس

حقائق قد تذهلك عن عالم تصميم الأزياء الراقية "هوت كوتور"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حقائق قد تذهلك عن عالم تصميم الأزياء الراقية هوت كوتور

أسبوع الموضة في باريس
باريس ـ مارينا منصف

مع بدء أسبوع الموضة في باريس ربما ترغب في إلقاء نظرة عن قرب على العالم الفخم لتصميم الأزياء في الوقت الذي تستعد فيه باريس لعروض الأزياء في مستهل اليوم، إذ افتتح فيرساتشي الأسبوع بمجموعته الليلة بينما كريستيان ديور، وشانيل وفالنتينو سيقدمون عروضهم الخيالية في وقت لاحق من هذا الاسبوع.

هوت كوتور يترجم حرفيا إلى "الخياطة عالية" (أو الأزياء الراقية). هو فن الخياطة على نطاق فاخر ومتكلف، وهي فن مواءمة العناصر بشكل متناسق، مما يؤدي إلى قطع من الملابس الفريدة من نوعها والمثالية على حد سواء.
التاريخ

حقائق قد تذهلك عن عالم تصميم الأزياء الراقية هوت كوتور

هوت كوتور كان ضرورة لأثرياء باريس في القرن ال19، وهم أصحاب السلطة الذين يرتدون الأزياء الفخمة، حيث لجأت النساء إلى بيوت الأزياء ليحصلوا على ملابس تميزهم باقي الشعب، مما جعل من المستحيل للسيدات الأخريات للذهاب إلى حدث بالأزياء ذاتها مرة بعد مرة. ولا تزال تلك الثقافة قائمة إلى اليوم، إذ تحتاج النساء إلى مصممي الأزياء البارزين للحصول على أزياء خاصة بهن دون أن ترتديه امرأة أخرى.

ما الذي يتطلبه الأمر لتكون مصمم أزياء؟

من الناحية القانونية، يمكن لبيت أزياء أن يحصل على لقب هوت كوتور اذا التزم بالمتطلبات الصارمة لوزارة الصناعة الفرنسية والاتحاد الفرنسي للأزياء. أولا، يجب على المصمم أن يخلق ملابس من صنعه تناسب قياس عملاء القطاع الخاص وتقديم التجهيزات الشخصية، كما يجب أن يكون هناك ورشة عمل بدوام كامل في باريس التي توظف ما لا يقل عن عشرين من الموظفين. وأخيرا، يجب لدار الأزياء أن تعرض مجموعتين في السنة، في يناير ويوليو، تضم كلاهما ملابس النهار وملابس السهرة الرسمية.

من الذي يصنع ذلك؟

لي بوتيت ماين (والتي تعني حرفيا الأيدي الصغيرة) تشير إلى 2200 من الخياطات الجماعية، والذين يقومون بجعل التصميمات على الورق شيء واقعي من نسيج وخيوط. وهذا ما يعني أن تلك العمالة ينبغي أن تكون محترفة وموهوبة ووفية لدار الأزياء، بحيث يعملون طوال الوقت في علامة تجارية واحدة.

كم الثمن؟

 أي شيء مصنع ليناسب مقاس واحدة يكون باهظ الثمن نسبيا عن تلك الملابس العادية المصنعة لتناسب الجميع، ولكن هوت كوتور هي قصة مختلفة تماما، حيث أن هناك بعض القطع التي تستغرق أكثر من 700 ساعة لصنعها، وعلى الأقل عشرين شخصا ليعملوا عليه في وقت واحد، فهذا حتما سوف يعكس عشرة أضعاف الثمن. وتبدأ قطع الملابس النهارية من حوالي 8000 استرليني، وملابس السهرة الرسمية يرتفع سعرها أكثر من ذلك بكثير، نظرا لاستخدام الأقمشة النادرة والزينة الثمينة، والتي قد يصل سعرها إلى ملايين.

من يشتري هذا؟

المشترون البارزون لهوت كوتور اليوم لم يعودو من المجتمع الفرنسي فقط، فقد انضم إليهم مشترون من روسيا والصين والشرق الأوسط. كما يمكن للملابس الجميلة أن تتصاعد في القيمة على مر السنين، وغالبا ما يتم اعتبارها بهواية للجمع، مما يجعل منها استثمار ذكي.

أين تعرض؟

تعرض المجموعات دائما في مسقط رأس صاحب الهوت كوتور، باريس. وقد لاحظ كارل لاغرفيلد الأثر الذي خلفته الطائرات الخاصة على صناعة الأزياء، وقال في يوم المياه العالمي: "معظم العملاء لا يرون المجموعة في الصالون، بل يذهبون إلى البلد التي تعرض بها، إنه عالم مختلف عن الماضي".

اللاعبون الرئيسيون

أسماء الأسر مثل كريستيان ديور، شانيل، فالنتينو وإيلي صعب جميعهم مدرجون على الجدول الزمني الرسمي لهوت كوتور، في حين يعتبر أمثال فيكتور اند رولف أعضاء مراسلين. هذا الموسم سيكون موضع ترحيب لحفنة من الأسماء الجديدة في باريس، تحت عنوان "المصممين النزلاء". وتشمل هذه VETEMENTS، جي مندل وإيريس فان هيربين، وجايلز ديكون أيضا.

المكونات الرئيسية

فقط أجود المواد من قبل الحرفيين الأكثر مهارة هي التي لها الحق في أن يطلق عليها اسم هوت كوتور. وهكذا، البيوت تطلق على LEMARIÉ أرقى أنواع الريش، إلى جانب نسيج التطريز والأحذية الفاخرة والقفازات.

مدى الربحية

بيوت الأزياء تتلقى ربح قليل جدا من هوت كوتور، في الواقع إنهم غالبا ما يخسرون المال نظرا للنفقات الهائلة والزبائن القليلين (لا يوجد سوى ما يقدر بنحو 2000 امرأة من العملاء على مستوى العالم) وربما يفسر لماذا، في السنوات ال 60 الماضية، عدد البيوت الراقية انخفض بشكل كبير. ومع ذلك، ينظر إلى تصميم الأزياء من قبل العديدين على أنه استثمار طويل الأجل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقائق قد تذهلك عن عالم تصميم الأزياء الراقية هوت كوتور حقائق قد تذهلك عن عالم تصميم الأزياء الراقية هوت كوتور



GMT 17:41 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 09:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 09:09 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon