توقيت القاهرة المحلي 22:36:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

غرست مفهوم جديد في عالم الموضة لتكون الأبرز في الساحة

"دومنيك وستيفانو" كلمة السر لقصة نجاح "دولتشي آند غابانا"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دومنيك وستيفانو كلمة السر لقصة نجاح دولتشي آند غابانا

علامة الأزياء الإيطالية دولتشي آند غابانا
روما ـ مصر اليوم

لا شك أن دار الأزياء الإيطالية الفاخرة "دولتشي آند غابانا"، استطاعت خلال أعوامها التي تجاوزت العشرين غرس مفهوم جديد في عالم الموضة ورسم الخطوط العامة لها في كل موسم لتكون الأبرز في الساحة.ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن دومنيك دولتشي وستيفانو غابانا مؤسسيْ تلك الدار الفاخرة، هما شخصان جمعهما حب الموضة، التقيا وعملا معاً على تأسيس دار دولتشي اند غابانا معاً في عام 1985، وأن نجاح الدار التي أطلقاها لم يكن مجرد ضربة حظ جاءت بثمارها بسرعة، بل رحلة عمل ٍ واجتهادٍ رفعت بهما من مجرد مصميين عاديين إلى مصممين تتسابق النجمات لارتداء تصماميمهم أمثال مونيكا بيلوتشي، وأوبرا وينفري، ومادونا وبيونسيه.

ويأتي حب النجمات لتصاميم دولتشي آند غابانا، بسبب اهتمامهما بالتفاصيل التي تضفي الكثير من الأنوثة على كل ما يصدر عنها.

وبالعودة إلى ماضي الثنائي ولقائهما فيمكن القول إنهما تتلمذا على يد مصمم الأزياء ذاته، إذ بدأ دومنيك دولتشي كمساعد مصمم لدى "Georgio Corregggiari" ومن بعدها توظف المصمم ستيفانو غابانا لدى المصمم ذاته وعلمه دولتشي أسس الخياطة ورسم السكيتش وفي هذه الفترة أصبح الثنائي أصدقاء لا تفرقهم الظروف، ومن هناك كانت انطلاقتهما، ليفكرا في الاستقلال في عملهما وإطلاق متجرهما الخاص.

وفي أول عرض لهما، لم يكونا يملكان المال الكافي لتوظيف عارضات أزياء وتأمين الإكسسوارات اللازمة للعرض، فاستعانا بصديقاتهما اللواتي ارتدين ما كانوا يملكونه مسبقاً، كما استخدما غطاء سريرهم في المنزل كستار لمنصة العرض.

ودائماً ما كان المصممان يقدمان مقترحين منفصلين حتى لو كانا يعملان للزبون نفسه، مما دعا إحدى الفتيات التي كانت تعمل معهما للاقتراح عليهما بأن يقدما المقترح ذاته تحت عنوان أسماء عائليتهما، وهذه كانت بدايات دار Dolce And Gabbana.وعلى الرغم من أن بدايات الشريكين كانت متواضعة جدا، إلا أنهما سرعان ما اكتسحا السوق العالمية، وبقيا يتصدران المشهد العالمي لتصميم الأزياء، دون الالتفات إلى أي من الانتكاسات التي مرا بها والانتقادات التي طالتهما بسبب موقفهما من تبني مثليي الجنس للأطفال، وفي هذا الفيديو نروي لكم قصة نجاحهما.

قد يهمك أيضًا:

مجموعة دولتشي آند غابانا للرجال تناسب فصل الربيع

"دولتشي آند غابانا" تجلب السحر الإيطالي الخاص لميامي في فلوريدا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دومنيك وستيفانو كلمة السر لقصة نجاح دولتشي آند غابانا دومنيك وستيفانو كلمة السر لقصة نجاح دولتشي آند غابانا



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon