c معارض الأزياء أثرت في خفض متوسط أعمار الحضور - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:41:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ساعدت في إعادة إحياء العلامات التجارية لتاريخها

معارض الأزياء أثرت في خفض متوسط أعمار الحضور

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - معارض الأزياء أثرت في خفض متوسط أعمار الحضور

معرض "سافاج بيوتي"
لندن - كاتيا حداد

يعدّ العام الجاري، عامًا وفيرًا بنوعية كبيرة من معارض الأزياء الجميلة المنسقة، منذ النجاح الهائل الذي حققه ألكسندر ماكوين، في معرض "سافاج بيوتي"، في نيويورك عام 2011، كان لهذه العروض الرائجة تأثيرًا ضخمًا في خفض متوسط ​​أعمار الحضور في المتاحف وتوجيه المؤسسات الكبيرة إلى الوعي الثقافي الشعبي، في نفس الوقت إعادة إحياء العلامات التجارية لتاريخها وإحياء الشغف والاهتمام.

معارض الأزياء أثرت في خفض متوسط أعمار الحضور

وبالنظر إلى إحدى أهم المعارض نجد ثوبين جنبا إلى جنب، الأول من اللون القرمزي، مشدودا من الأعلى عند الصدر لينزل كتنورة طويلة وواسعة لتغطي القدمين، والآخر لها صدرية مطرزة بألوان زاهية مع طوق مزين على الطراز الأفريقي الكامل وتنورة من بتلات النسيج، التي تخرج من الخصر إلى عدة طبقات اطول من اللون الأحمر والبرتقالي والأصفر، لقد تم تصميم الفستان الأول من قبل البلجيكي راف سيمونز، والثاني من قبل مصمم بريطانيا جون غاليانو. لا يمكن أن نلاحظ اختلافا كبيرا بينهما، ولكنهم يتشاركون التراث ولغة الأزياء، فكلاهما تم تصميمهما لدار الأزياء الفرنسية "ديور" الأكثر شهرة على مستوى العالم. وكل من الفساتين يتواجدون في معرض فيكتوريا الوطني لدار أزياء ديور: "70 عاما من الأزياء العصرية"، الذي افتتح في ملبورن في نهاية الأسبوع الماضي.

ويحتفل المعرض الرائع بـ 70 عاما من الأزياء، منذ أن قدم المصمم كريستيان ديور أول مجموعة أزياء له في باريس. كان هناك ستة مصممين منذ ذلك الحين، الذين أعادوا تفسير ديور للجمال، فضلا عن أفكاره حول المرأة والأزياء والمجتمع، وهذا المعرض يرسم التحولات الإبداعية والمنعطفات كما تطورت العلامة إلى واحدة من العلامات التجارية الرائدة في العالم.

ويختلف المعرض عن معرض الذكرى السبعين الذي افتتح في متحف الفنون الزخرفية في باريس في يوليو / تموز، وهو انعكاس له. في كثير من الأحيان تحصل صالات العرض الأسترالية الحصول في النهاية على هذه المعارض، عندما تشتهر في العالم. هذه المرة، حصل عليها "معرض فيكتوريا الوطني". وقال سيرج برونشويغ، رئيس دار ازياء ديور، في حديثه لوسائل الإعلام، إن المعرض ارتبط بديور قبل نحو أربع سنوات، مما دفع فريق ديور لبدء التفكير في خططهم الخاصة للاحتفال بالذكرى السنوية.

معارض الأزياء أثرت في خفض متوسط أعمار الحضور

وقالت "كاتي سوميرفيل" المشرف الرئيسي على المعرض "اذا كان هناك وقت للتفكير في شيء رائعا كهذا للقيام به للجماهير، فالوقت قد حان الآن". ويحمل المعرض أيضا السمات المميزة لمدير معرض فيكتوريا الوطني "توني إلوود"، الذي كان بمثابة القوة الدافعة وراء معرض دار "فالنتينو" للأزياء عام 2010 عندما كان مديرا في معرض بريسبان للفن الحديث. وكان أيضا على أوج همته، في تنظيم معرض جان بول غولتييه الذي كان ناجحا للغاية عام 2015 كما يهدف إلوود لجذب مئات الآلاف من الزوار لمعارضه التي تنفذ تذاكرها فورا.

ويجمع المعرض أكثر من 140 قطعة من تصميم ديور، مستعارة من أرشيفها ومن المؤسسات بما في ذلك متحف متروبوليتان في نيويورك، و"V & A" في لندن، ومعهد كيوتو كاستم، ومتحف باريس للأزياء و المنسوجات. وساهم هاميش بولز الصحافي الأميركي بمجلة "فوغ" ومحامي سيدني ومجمع الأزياء الراقية الأسطوري لويز ماكبرايد - وفي اللحظة الأخيرة، وافقت عارضة الأزياء الأسترالية ميراندا كير على إقراض فستان زفافها.

ويدخل الزوار من خلال طريق ضيق مبطنة بألواح النوافذ المتطابقة. في نهاية المطاف يصل إلى صورة هائلة بالأبيض والأسود لمقر ديور باريس في 30 شارع مونتيغن وتوجد عارضات أزياء يرتدون سترة بيضاء من الساتان مع تنورة سوداء مطوية ضخمة، هذا هو نظرة تصميم الدار لأول مرة من قبل المصمم الشاب في أول مجموعة أزياء له في باريس في عام 1947، والتي نشرت من قبل محرر الأزياء كارمل سنو باسم "نظرة جديدة".

ومع تركيزها على الأنوثة، هزت شركة الأزياء "نيو لوك" عالم الموضة وتطورت بسرعة. أنشأت العلامة التجارية، ولكن الاهتمام أيضا كان بتنشيط صناعة الأزياء في مرحلة ما بعد الحرب في باريس، وأصبحت ديور حينها بمثابة بطل وطني. وبعد الساحة، يتم تخصيص غرفة المعرض الأولى لملصقات التسمية، والدخول إلى غرفة بسجاد مزخرف مع جدرانها الملونة الرمادية مثل الدخول إلى مقر الدار في شارع مونتيغن. توجد انواع أكثر من الفساتين التي جعلت من ديور دارا شهيرة ولكن، يقول سوميرفيل، "نيو لوك" لم تقتصر على فساتين السهرة.

وتنقسم المساحة التالية إلى أربعة رموز من المنزل. عناصر التوقيع التي يعتمد عليها كل مصمم لجعل قطع ديور تتمتع بروح التصميمات الأصلية، من الخط، والزهور، والقرن الثامن عشر، وبطبيعة الحال، فإن نيو لوك قد أعيد تفسيرها مرات لا حصر لها من قبل كل من المصممين بطريقتهم الخاصة. وتم تقسيم مساحة مصممة بذكاء في المركز على غرار مكتب ديور الرئيسي، حيث العملاء الأكثر شهرة، مثل مارلين ديتريش التي تهتم بمشاهدة مجموعات الأزياء الراقية في كل موسم. لا يسمح للزوار للوصول إلى مستوى الميزانين، ورؤية كل من 32 قطعة من كل زاوية.

ومن هذه الغرفة، يدخل الزائرون مساحة مخصصة للحرفية من الأزياء الراقية. على جانب واحد يوجد معطف أحمر يحيط بها القطع البيضاء، على الجانب الآخر، اثنين من قطع ديور  التي تشكل خبرات ديور. وفي ليلة السبت، كان هناك حفلة لجمع التبرعات في المعرض للاحتفال بالافتتاح. وتجمع الأثرياء، بما في ذلك نيكول كيدمان، إليزابيث أولسن، راشيل غريفيث، تينا أرينا، كيت سيبرانو وكيمبرا، ومجموعة من النماذج والمدونين ومحررين الأزياء والمصممين ومحبي الموضة ، على الحافات يشربون  كؤوس الشمبانيا. وكان هناك مجموعة من الفساتين القصيرة، والضيقة، ومزيد من إبداعات التول والدانتيل، والساتان، بينما يرتدي الرجال ربطات عنق سوداء.  ومع ذلك، فبالنسبة للحاضرين، كانت القطع المعروضة على الشاشة هي التي حظيت بأكبر قدر من الاهتمام.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارض الأزياء أثرت في خفض متوسط أعمار الحضور معارض الأزياء أثرت في خفض متوسط أعمار الحضور



GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 09:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 09:09 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 02:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:49 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
  مصر اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 07:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
  مصر اليوم - علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 07:31 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هارفي ألتر يفوز بجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء لعام 2020

GMT 06:50 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة"لكزس "LC ترفع شعار التصميم الجريء والسرعة

GMT 01:30 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

مرسيدس AMG تستعد لإطلاق الوحش جي تي 73 e

GMT 01:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على نور عبد السلام صاحبة صوت "لؤلؤ" الحقيقي

GMT 14:07 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"التعليم" المصرية ترد على هاشتاج «إلغاء الدراسة»

GMT 05:00 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يرفض انتقال محمد عواد إلى صفوف سيراميكا

GMT 02:05 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دعوة شحاتة وأبو ريدة والخطيب و لحضور حفل التكريم

GMT 08:17 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوب يتهم رئيس رابطة الدوري الإنجليزي بالافتقار إلى القيادة

GMT 06:12 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عادات خاطئة تضر العين مع تقدم السن تعرّف عليها

GMT 20:29 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 11:27 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

اقتصاد المغرب سينكمش 13.8% في الربع الثاني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon