c مسؤولة في "كيرينغ" تتعهد بإنهاء الإساءة المنزلية للنساء - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:11:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحتضن الأفكار الجديدة في مواد صناعة الأزياء

مسؤولة في "كيرينغ" تتعهد بإنهاء الإساءة المنزلية للنساء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مسؤولة في كيرينغ تتعهد بإنهاء الإساءة المنزلية للنساء

العلامة التجارية "كيرينغ"
لندن - كاتيا حداد

في بدلتها الزرقاء وصنادلها العالية، ربما لا تبدو ماري كلير دافيو، كبير مسؤولي الاستدامة في العلامة التجارية "كيرينغ"، المحارب البيئي بالنسبة إليك، ولكن في الحقيقة، ان بدلتها الموقعة من قبل ستيلا مكارتني، خالية من القسوة واعدة، كما أن أحذيتها بتوقيع سانت لوران تسجل تأثيرا منخفضا على الاستدامة.

 ولكن إذا كانت دافيو في طريقها للاستدامة فإن كل منتج آخر تنتجه العلامات التجارية الفاخرة بـ"كيرينغ" وعددهم 20، بما في ذلك كريستوفر كين، الكسندر ماكوين، بالينكياغا، بوما، بوشرون وبوتيغا فينيتا، سوف تصبح في العقد المقبل نماذج من أعلى المعايير الأخلاقية للاستدامة، وباعتبارها رئيس الاستدامة في كيرينغ، وهي منصب أخذته في عام 2012، تواجه دافيو، مع فريقها المكون من 50 فردا، مهمة معقدة تقول: "نحن شركة تقوم بصناعة الأشياء، لذا فإن السؤال هو، كيف نفعل ذلك بأفضل طريقة ممكنة".

بعد بحث مطول لخصت دافيو ذلك في أن الاقتصاديات المحلية، هي الأمثل في المزج بين الخامات المستزرعة والبرية. ملخص دافيو واسع في نطاقه: ليس "مجرد" حول الاستدامة ورعاية الحيوان، ولكن أيضا حول دفع التغيير الاجتماعي الذي يمكن قياسه في البلدان التي تعمل بيه كيرينغ، وبالنظر إلى أن 60 في المائة من موظفيها البالغ عددهم 000 39 موظف، و 80 في المائة من زبائنها، من النساء، فإنها تعهدت بالعمل على إنهاء الإساءة المنزلية للنساء، ما تدعم الشعور بالأخلاق. ووفقا لبحثها الخاص، تتعرض امرأة من كل 10 نساء في فرنسا للعنف في المنزل؛ واحدة من أربعة في أمريكا؛ وواحدة من كل ثلاثة في إيطاليا.

يعد العنف المنزلي قضية ملحة ولكن ليس من السهل أن يصقل في افتتاحية الأزياء اللامعة. هذه ليست النقطة. تقول دافيو: "إن فرانسوا هنري بينولت (رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة كيرينغ، ورئيس شركة دافيو) ملتزمون بالاستدامة بنسبة 100٪. وأضافت "من الواضح ان هناك أسبابا أخلاقية. ولكن أيضا، إذا ألقيت نظرة سريعة على أهم التحديات في هذا القرن، سوف تفهم بسرعة كبيرة أن علينا أن نبني نموذج أعمال أكثر كفاءة بيئيا ".

في بعض النواحي، تعد الكفاءة البيئية والترف يجب أن يمتزجا معا. فالعملاء ذو المستوى الأعلى، هم المؤثرين في أفكار بطء الأزياء والذين يندفعون أكثر للحصول على منتج مميز من وجهة نظرهم. وهناك الكثير من الطرق الخفية والخيالية يمكن للشركات الغنية أن تدفع المتسوقين نحو فهم تأثير قراراتهم الشرائية، دون أن يبدو بطريقة واعظة. كما في غوتشي وبوتيغا، هناك بالفعل خدمات مفصلة تسمح للمستهلكين لاختيار حقيبة مصنوعة من دون أي معادن ثقيلة مستخدمة في عملية الإنتاج.

وتقول دافيو: "التحليل الحالي يضع الأزياء على أنها ثاني أسوأ مذنب بعد صناعة البتروكيماويات": "إذا أخذت عملية الصباغة التقليدية للجلد، والتي تستخدم الكروم، فإنها تلوث البيئة جدا". وقامت دافيو وقسمها بتنفيذ العديد من طرق الدباغة باستخدام الليزر بدلا من المعادن. قائلة : "إنه غير مضر للمياه والبيئة بشكل عام".

وأضافت :"لكن بعد ذلك عليك أن تنظر ستجد أنه يعمل بشكل جيد مع صباغة جلد العجل البرتقالي، ولكن كيف يتم ذلك عندما تريد صبغ جلد الماعز الوردي؟ وبمجرد وصولنا إلى المرحلة التي يتم فيها استخدام الطريقة الخالية من المعادن في جميع علاماتنا التجارية، سنخفض استهلاك المياه والطاقة بنسبة 30 في المائة ". وفي الوقت نفسه، هناك المينا المستخدم في العديد من الساعات (بما في ذلك العلامات التجارية لشركة كيرينغ)" وتتابع: "يوجد الرصاص في معدن المينا، ونحن نعمل على ذلك، والعمل مع المنظمات غير الحكومية لضمان أن نصنع منتجاتنا بطريقة أخلاقية 100٪".

كما تعمل دافيو وفريقها على احتضان الأفكار الجديدة، والعمل مع الآلاف من الموردين ومئات من مجموعات البحوث البيئية والتكنولوجيا والمستقلة المبتدئة. وتقول: "هناك شركة صغيرة تعمل على إنتاج الأصباغ من الكائنات الحية الدقيقة، وذلك لحل مشكلة الدباغة، في النهاية سوف نكون قادرين على العمل في نظام حلقة مغلقة". كما قاموا باكتشاف طريقة لالتقاط الألياف من البوليستر لصناعة خيوط جديدة تماما حيث اكتشف فريق دافيو المشروع، من خلال التعاون المستمر مع كلية لندن للأزياء، حيث يستخدمون الفطر لصنع حقائب "جلدية". كما قامت مجموعة فيراغامو (ليست جزءا من مجموعة كيرينغ) بإطلاق مجموعة من الأوشحة المصنوعة من النسيج المستمد جزئيا من نفايات الفاكهة.

وتشير دافيو بقولها: "لست متأكدة متى سنستخدم الفطر في كيرينغ، لأنه في فرنسا توجد لوائح صارمة بشأن ما يمكنك استدعاؤه بالجلد،ولكن قريبا سيكون هناك تكنولوجيا لزراعة الجلود من الخلايا الجذعية - أنها بالفعل ستكون طفرة حقيقية في عالم الأزياء".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولة في كيرينغ تتعهد بإنهاء الإساءة المنزلية للنساء مسؤولة في كيرينغ تتعهد بإنهاء الإساءة المنزلية للنساء



GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 09:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 09:09 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تؤكد هشام نزيه موسيقار عبقري ويستحق التكريم

GMT 09:07 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يعتدي على فتاة بالضرب بسبب صفّ السيارات في تكساس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon