توقيت القاهرة المحلي 07:29:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشفت لـ"مصر اليوم" اعتمادها اللمسة العتيقة في مجموعة الربيع

نعيمة عبد السميع تؤكد تميز القفطان المغربي بالخامات التقليدية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نعيمة عبد السميع تؤكد تميز القفطان المغربي بالخامات التقليدية

مصممة الأزياء المغربية نعيمة عبد السميع
مراكش_ثورية ايشرم

كشفت مصممة الأزياء المغربية نعيمة عبد السميع أن الخامات التقليدية واللمسات العتيقة التي يتم اعتمادها في القفطان المغربي تبقى رائجة مهما اختلفت صيحات الموضة وتغيرت وشهدت تجديدات وتغيرات، حتى وان كانت قطعة القفطان أو التكشيطة عصرية إلا أن الخامات تبقى تقليدية، فهي من أكثر الأشياء التي تميز القفطان المغربي عن باقي قطع الملابس من حول العالم وتجعله يبدو مختلفًا ومطلوبًا من كل النساء.
 
وذكرت في حديث خاص إلى "مصر اليوم"  ، أنها تعشق هذه القطعة كثيرًا منذ صغرها لما تتميز به من تفاصيل ولمسات راقية ومختلفة ومميزة ، وهذا ما دفعها إلى التوجه لدراسة هذا المجال والتخصص فيه لا سيما أن والدتها كانت خياطة تقليدية تصمم القفطان المغربي منذ أن كان عمرها 17 عاما.
 
وأضافت أن والدتها ورثت  المهنة من أمها وأنها ورثتها منهما، إلا أنها اتجهت إلى التصميم الحديث وطوّرت في هذه القطعة مع الحفاظ طبعًا على كل اللمسات والخامات التقليدية التي لا يمكن أن يتجرد منها القفطان المغربي مهما طوّر فيه المصممون وأبدعوا.
 
وأكدت المصممة نعيمة أن "عروضها تلقى إقبالًا مهمًا من طرف عشاق القفطان المغربي وقد حققت نجاحًا مكنها من المشاركة في عدد من التظاهرات الجهوية والوطنية والدولية في دول أوربا والخليج العربي والشرق الأوسط كذلك.
 
 واتجهت إلى تصميم الأزياء بعد تخرجها من المعهد الخاص للتصميم والأناقة ، ثم اتجهت لتكون متدربة تحت إشراف مجموعة من الأساتذة والمصممين المرموقين والمختصين في تصميم القفطان المغربي .
 
وأضافت: "استفدت الكثير من خلال هذه التجارب التي قادتني للسفر والتنقل بين مجموعة من المدن المغربية ومرافقة المصممين إلى مختلف التظاهرات العربية والعالمية كمتدربة قبل أن أتمكن من فتح ورشتي الخاصة وأتخصص في تصميم القفطان المغربي بلمستي الخاصة وإبداعاتي وابتكاراتي".
 
 
 وأكدت أنها لم تكن راضية عما كانت تقدمه لشعورها أن هناك ما ينقصها دائمًا ، فتوجهت إلى فرنسا حيث خضعت لتدريب مدته 8 أشهر قبل أن تعود إلى مراكش لتقوم بتصميم أول مجموعة لها من الألف إلى الياء والتي بذلت فيها قصارى جهدها حتى تبدو أنيقة ومميزة ومختلفة حيث أدخلت عليها مجموعة من اللمسات العصرية التي تعلمتها أثناء تواجدها في فرنسا والتي استوحتها من تلك الفساتين العصرية والرائعة التي كانت تصممها وتوظفها بطريقة مميزة دون مبالغة في القفطان المغربي الذي حقق نسبة إقبال كبيرة لا سيما في المجموعة الأولى التي قامت بعرضها ."
 
 
وأشارت أن  المجموعة الأولى التي قامت بتصميمها تطلبت منها ما يزيد عن 10 أشهر حتى تكون جاهزة لتقدمها أمام الجمهور الذي أقبل على عرضها من مختلف المدن المغربي وكذلك من خارج المغرب، وكان هذا الحدث مهم جدًا بالنسبة لها كما أنه بقي راسخًا في ذهنها  رغم مرور 15 عامًا.
 
وأضافت: "ما تزال تلك التصفيقات من الجمهور ترن في أذني وهذا كان كافيًا بالنسبة لي آنذاك كمبتدئة في مجال الأزياء، والذي عملت فيه وأبدعت كثيرًا حتى أصبحت تصاميمي الآن تعرف شهرة ليس فقط في المغرب وإنما حتى خارجه ، بمجرد أن يظهر تصميم إلا ويعرف أنه يعود إلى نعيمة عبد السميع ."
 
وأضافت أن المصمم لا بد أن يكون فنان ملمًا بالبحث وبكل المستجدات في الساحة العالمية وليس فقط على مستوى المغرب.
 
واختتمت المصممة كلامها قائلة أن " المجموعة الجديدة التي تقوم بإعدادها بعد أن توقفت لمدة عام تقريبًا عن التصميم بسبب إنجاب طفلها الأول ، ستكون مميزة من عدة جوانب حيث تسعى من خلالها إلى المشاركة في تظاهرة القفطان الكبرى التي ستحتضنها مدينة مراكش في 16 من نيسان/أبريل المقبل .
 
 وهي المجموعة التي أوشكت على الانتهاء منها وتتميز بتشكيلة من اللمسات والخامات الراقية والأنيقة التي تخطف الأنظار والتي اعتمدتها  تقليدية دون استخدام الخامات العصرية وذلك حتى تبدو المجموعة مميزة ومختلفة من حيث القصات البربرية والتقليدية المغربية التي تعود إلى حقبة السبعينات والثمانينات و تتضمن 15 قطعة مميزة إضافة إلى 3 قطع رئيسية خاصة بالعروس المغربية والتي تميزت بكل ما يجعلها أنيقة ومميزة في نظر الجمهور."

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعيمة عبد السميع تؤكد تميز القفطان المغربي بالخامات التقليدية نعيمة عبد السميع تؤكد تميز القفطان المغربي بالخامات التقليدية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon