توقيت القاهرة المحلي 15:56:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كاميرون يرى أن "الماغنا كارتا" ساعدت في تشكيل العالم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كاميرون يرى أن الماغنا كارتا ساعدت في تشكيل العالم

رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون،
لندن ـ مصر اليوم

قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الاثنين إن "الماجنا كارتا" كانت وثيقة "ثورية" ساعدت في تشكيل العالم، وغيرت الى الأبد ميزان القوى بين الحكومة والشعوب.

وفي خطابه في حفل احياء ذكرى مرور 800 عام على توقيع الوثيقة التاريخية في "رونيميد ميدوز" في مدينة ساري، قال ديفيد كاميرون " في مثل هذا اليوم قبل 800 عام مهر الملك جون بختمه وثيقة تغير مجرى العالم. الحد من السلطة التنفيذية، وضمان الوصول إلى العدالة، وسيادة القانون، وعدم سجن أي شخص دون محاكمة". وتابع كاميرون "ما حدث هنا منذ ثمانية قرون ذا صلة اليوم كما كان الحال في ذلك الوقت. وهذه الصلة تتخطى ما هو أبعد من بريطانيا".

وقال رئيس الوزراء "مازالت شعوب بأنحاء العالم تكافح للعيش في ظل القانون وترى حكوماتها تخضع لمساءلة هذا القانون"، مشددا على أن الدول التي تمتلك هذه الصفات تميل إلى أن تحقق نجاحات على المدى الطويل.

وأكد ديفيد كاميرون أن "الميثاق العظيم" شكل العالم "في أفضل جزء من الألفية وساعد على تعزيز وترويج المناقشات من أجل العدالة والحرية".
وأضاف "الماجنا كارتا هي شيء يجب على كل شخص في بريطانيا أن يشعر بالفخر بها"، مشيرا الى أن نسخها قد تكون "باهتة" إلا أن "مبادئها" لاتزال تتألق زاهية.

واختتمت زعيم المحافظين كلمته قائلا "في هذا اليوم التاريخي، دعونا نتعهد بالحفاظ على تلك المبادئ، دعونا نبقي الماجنا كارتا على قيد الحياة، لأنه كما أظهر هؤلاء البارونات قبل كل تلك السنوات، ما نقوم به اليوم سوف يشكل العالم لسنوات عديدة قادمة."

وكشفت الملكة في الاحتفالية الكبرى التي جرت في نفس المكان الذي وقع فيه الملك جون على الماجنا كارتا أو "الميثاق الأعظم" عن لوحة تذكارية خاصة في رينيميد، احتفالا بهذه الذكرى.

كما شهد الحفل عرضا بالطائرات الحربية حلقت فوق سماء المدينة ورسمت ألوان العلم الانجليزي احتفالا بهذه الذكرى.

و"الماجنا كارتا" هي وثيقة ملكية إنجليزية التزم فيها الملك جون بالقانون الإقطاعي والمحافظة على مصالح النبلاء في 15 يونيو عام 1215، وتعتبر أساسا لتطور الحكم الدستوري في بريطانيا، كما استفاد منها الكثير من الدول الغربية في القرون التالية، وخاصة تلك التي طبقت القانون الانجليزي.

ومهر الملك جون بختمه هذه الوثيقة، التي تعبر عن أهمية سيادة القانون، وضرورة عدم حرمان أحد من حريته الا بعد محاكمة عادلة أمام مجلس من أقرانه، وتعتبر أولى خطوات بريطانيا نحو الديموقراطية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاميرون يرى أن الماغنا كارتا ساعدت في تشكيل العالم كاميرون يرى أن الماغنا كارتا ساعدت في تشكيل العالم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:13 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

معوقات تمويل الصناعات الصغيرة والمتوسطة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon