توقيت القاهرة المحلي 04:42:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سقطات أديس أبابا من المراوغة إلى التعنت

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سقطات أديس أبابا من المراوغة إلى التعنت

سد النهضة الأثيوبي
أديس أبابا - مصر اليوم

لم تتجه سياسة إثيوبيا منذ اليوم الأول في جولات المفاوضات التي خاضتها مع مصر، خطوة واحدة نحو الحل السياسي الذي يضمن حق كل الأطراف في الانتفاع بمياة النيل بما لا يخل بحقوق الباقين.

سوء نية مبيت من أديس أبابا 

الموقف الأثيوبي كان غريبا و متعنتا و متعسفا لدرجة غير مقبولة وواقع يكشف عن سوء نية مبيت، ودلائل غير منطقية على الإطلاق أتاحت بها أديس بابا الحق لنفسها في ملء وتشغيل السد دون اتفاق نهائي لأطراف الأزمة.

في البداية لم تركن أديس أبابا إلى المفاوضات الثنائية والثلاثية في عدة جولات على مستوى وزراء الري لمصر والسودان وأثيوبيا، ومفاوضات أخرى قادها رؤساء وزراء الدول الثلاثة وتوسط خلالها الاتحاد الافريقي لحل الأزمة وإثناء أثيوبيا عن موقفها المتعنت لكن أديس أبابا لم تلتزم مرارا وتكرارا.

مغالطات تاريخية لأثيوبيا 

تصريحات المسؤولين التي بررت الموقف الأثيوبي كانت متناقضة تماما مع الواقع الحقيقي والثوابت التاريخية بشأن المعاهدات التي زعمت أنها وُقعت في عهود استعمارية دون رغبة الشعب الأثيوبي او إرادته وهو ما يكذبه التاريخ جملة وتفصيلا.

يقول الكاتب الصحفي عطية العيسوي المتخصص في الشؤون الإفريقية إن السرد التاريخي للاتفاقيات الت وقعتها مصر مع أثيوبيا بشأن الاستفادة من مياة النيل تثبت واقعا لا يمكن إنكاره بأن أثيوبيا وافقت على كل هذه الاتفاقيات بكامل إرادتها الحرة، وأن تنصلها منها في الوقت الحالي تحت دعوى الاستعمار غير منطقي ولا يمت للحقيقة التاريخية بـ صلة.

اتفاقيات ومعاهدات تاريخية 

وقال العيسوى لـ صدى البلد إن أول معاهدة وُقعت بين الطرفين كانت عام 1902، ووقعتها أثيوبيا وبريطانيا التي كانت تحتل مصر في ذلك الوقت، وكانت بخط يد إمبراطور أثيوبيا منليك الثاني بنفسه، ومصر هي التي كانت محتلة في ذلك الوقت من جانب بريطانيا وليست أثيوبيا التي امتلكت إرادتها الحرة في التوقيع.

قد يهمك أيضاً : 

انتحاري يفجر نفسه داخل مقر وزارة الخارجية الليبيبة في العاصمة طرابلس

مصر تُدين حادث استهداف مقر وزارة الخارجية الليبية في طرابلس

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقطات أديس أبابا من المراوغة إلى التعنت سقطات أديس أبابا من المراوغة إلى التعنت



GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon