c "مُعلِّم" يشارك في حملة "صبَّح على مصر" بطريقة خاصة وأكثر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"مُعلِّم" يشارك في حملة "صبَّح على مصر" بطريقة خاصة وأكثر فائدة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مُعلِّم يشارك في حملة صبَّح على مصر بطريقة خاصة وأكثر فائدة

"مُعلِّم" يشارك في حملة "صبَّح على مصر"
البحر الاحمر-إيهاب حمدى

شارك "محسن شلبي"، مُعلِّم بسيط في مدرسة جمال عبد الناصر الإعدادية في مدينة القصير- الذي يشغل باله كثيرًا ما تمر به مصر في تلك الفترة من أزمة اقتصادية- في أغلب المبادرات التي أطلقت لمساعدة مصر في محنتها، فهو لم يكن أحد رجال الأعمال ولا أحد أغنياء محافظة البحر الأحمر، إنما هو أحد معلمي مدرسة جمال عبد الناصر الإعدادية في مدينة القصير التابعة للمحافظة، ويعول أسرة وحاله مثل حال الكثير من الأسر المصرية التي تعاني من الظروف الاقتصادية في مصر.
 
وأراد محسن شلبي، الذي يعمل مُعلمًا في المجال الصناعي مدرسة إعدادية أن "يصبح على مصر" استجابة لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "صبح على مصر بجنيه"، لكنه أراد أن يصبح على مصر بطريقته الخاصة لضيق حاله، فقام بإصلاح 80 كرسيًا لمدرسته دون الحصول على مليم واحد، حتى أصبح يُضرب به المثل بين زملائه.
 
ويقول محسن: "جاءتنى الفكرة عندما تفقدت مخزن المدرسة ولاحظت وجود 80 كرسيًا مضى على عمرها 20 عامًا منذ أن أنشئت المدرسة، ففكرت في ترميمها من جديد من حسابي الشخصي مع عرض الاقتراح على عدد من أولياء الأمور المهتمين بشأن المدرسة.
 
يضيف قمت بعرض فكرة إعادة إصلاح 80 كرسيًا مضى على عمرها 20 عامًا من جديد بهدف تخفيف العبء على ميزانية المدرسة، ومن ثم التربية والتعليم والدولة ككل وأعاد إصلاح الكراسى من الجهود الذاتية من خلاله وبعض أولياء الأمور الذين أصرُّوا على مشاركته، مشيرًا لأنه قام بإعادة الكراسي الخاصة بالمدرسة داخل ورشة المدرسة من مجهوده الذاتى، إحساسًا منه بمشاركة كل مواطن مصرى بلاده في محنتها، مؤكدا أنه شىء بسيط جدا إلا أن إذا قام به كل مواطن بمثل تلك العمل سوف تنهض مصر سريعًا من محنتها.
 
وتابع شلبي قائلًا: "شاركت الطلاب في عملية إصلاح الكراسى، لينبت فيهم حبهم لبلادهم والمحافظة على ما يمتلكونه بالمدرسة والإحساس بمساعدة بلادهم وتقديم العون لها في محنتها. وأضاف أنه عرض مبادرته على مدير المدرسة بإعادة إصلاح تلك الكراسى من ماله الخاص وفتح باب المشاركة مع الآخرين، حيث قام عدد من أولياء الأمور المهتمون بالمدرسة بالمشاركة معه وإحضار الأقمشة الخاصة بالكراسى والإسفنج وبدأ بالعمل وبالفعل أعاد إصلاح 80 كرسيًا من عهدة المدرسة مر عليهم 20 عامًا".
 
وأوضح شلبي أن عملية إعادة إصلاح الكراسى جاءت إيمانا منه بأن يخفف على كاهل الدولة بما يستطيع وبما في مقدوره، وأنه بدلا من أن تطالب المدرسة الوزارة بكراسى لسد حاجتها، فقد عوض ذلك بإعادة إصلاح القديم، موضحا أن شيئا بسيطا من كل مواطن مصرى يخفف الكثير على ما تمر به مصر من محنة اقتصادية. وأكد أنه في ظل المشاركة المجتمعية استطعنا تدبير أقل الإمكانات لترميم الكراسى وبوجود التلاميذ المشاركين في نشاط المادة، حيث حرص على مشاركتهم في إصلاح الكراسى لهدفين أولا للتعليم، وثانيا للحفاظ على ممتلكات مدرستهم..

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُعلِّم يشارك في حملة صبَّح على مصر بطريقة خاصة وأكثر فائدة مُعلِّم يشارك في حملة صبَّح على مصر بطريقة خاصة وأكثر فائدة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon