توقيت القاهرة المحلي 09:24:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جهود مصرية لـ"صيغ توفيقية" للمصالحة بين "فتح" و"حماس"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جهود مصرية لـصيغ توفيقية للمصالحة بين فتح وحماس

القدس المحتلة ـ وكالات

ذكرت مصادر فلسطينية أن الرئاسة المصرية تبذل حالياً جهوداً كبيرة من وراء الكواليس لتقريب وجهات النظر بين ممثلي حركتي فتح وحماس، رغم حالة التشاؤم التي سادت عقب لقاء الرئيس محمود عباس برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، في القاهرة. وذكرت المصادر لصحيفة الشرق الاوسط السعودية أن الرئاسة المصرية ضغطت على الحركتين لتقديم موعد لقاءاتهما في القاهرة بشأن تطبيق ما تم التوافق عليه في اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة، حيث نجحت الرئاسة المصرية في إقناع الفرقاء في الساحة الفلسطينية بالشروع فورا في عقد هذه اللقاءات في القاهرة، علما بأنه كان مقررا أن يتم عقدها في مطلع فبراير (شباط) المقبل. وأشارت المصادر إلى أنه بات يلمس لأول مرة رغبة واضحة من الرئاسة المصرية في تحقيق إنجاز عملي على صعيد المصالحة، في مؤشر على رغبة الإدارة المصرية في تحقيق إنجاز إقليمي سريع. وأوضحت المصادر أن الرئيس المصري محمد مرسي حرص في لقائه الأخير مع الرئيس عباس، على تبديد أي مخاوف لديه من أنه ينحاز لجانب حماس، مشيرة إلى أن مرسي حرص على استقبال عباس في قصره كرؤساء الدول، حيث إنه خصص له في اللقاء الأخير كرسيا منفردا، ولم يجلسه على كرسي ثلاثي برفقة ضيوف آخرين، كما كان يستقبله الرئيس المخلوع حسني مبارك. وأوضحت المصادر أن مرسي أصدر تعليمات لجهاز المخابرات العامة المصرية بتكثيف جهودها لإنجاز اتفاق المصالحة واطلاعه على التفاصيل المتعلقة بها أولا بأول، علاوة على تخصيص دور للجهات الاستشارية في القصر الرئاسي في جهود المصالحة، سيما القيام بلقاءات مع ممثلي فتح وحماس الذين يزورون القاهرة. وتوقع المصدر أن يقوم الجانب المصري بعرض صيغ توفيقية على الطرفين لجسر الهوة بشأن المواقف الخلافية، سيما قضيتي الانتخابات وتشكيل حكومة التوافق الوطني. واستدركت المصادر أنه رغم حاجة طرفي الانقسام للدور المصري، فإنه من العسير على الرئاسة المصرية الدفع نحو حل الكثير من القضايا الخلافية، بسبب تعقيدات الخلافات بين الجانبين. وتعتقد المصادر أن حدوث انطلاقة يتوقف على صدور قرارات حقيقية لدى الجانبين بتسهيل إنجاز اتفاق المصالحة، الذي يتطلب أولا استعادة الثقة المفقودة تماما بينهما. وقالت المصادر إن كل المؤشرات تدلل على أن التغييرات المرتقبة في الهيكل القيادي لحماس لن تؤثر تقريبا على اتجاهات الحركة بشأن المصالحة؛ إذ إن فرص نائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق في خلافة مشعل كبيرة، علما بأن أبو مرزوق يتولى عمليا ملف المصالحة عن حماس، في الوقت الذي يتولى فيه عزام الأحمد رئيس كتلة حركة فتح البرلمانية وعضو لجنتها المركزية الملف نفسه في الحركة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهود مصرية لـصيغ توفيقية للمصالحة بين فتح وحماس جهود مصرية لـصيغ توفيقية للمصالحة بين فتح وحماس



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon