توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إنجازات الرئيس المؤقت منذ توليه منصبه في يوليو الماضي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إنجازات الرئيس المؤقت منذ توليه منصبه في يوليو الماضي

القاهرة - الديب أبوعلي

يعتبر من المبكر جدًا تقديم كشف حساب لإنجازات الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور الذي تولى منصبه في 4 تموز/يوليو الماضي أي أقل من70 يومًا، إلا أن تلاحق الأحداث وتتابعها في وتيرة سريعة تصل إلى حد الجنون تجعل من الوقت الذي قضاه في قصر الرئاسة المصرية كافيًا لتقديم كشف حساب منذ توليه منصبه بداية من إصداره الإعلان الدستوري الذي يحدد صلاحياته كرئيس مؤقت ويوضح خريطة المرحلة الانتقالية والتي تم تحديدها بـ9 شهور، وجاء الإعلان الدستوري في 33 مادة موضحًا أن الخريطة التشريعية تبدأ بالدستور أولا من خلال تشكيل لجنة قانونية لإجراء التعديلات الدستورية على أن تشكل اللجنة خلال 15 يومًا وتضم اللجنة 2 من أعضاء المحكمة الدستورية وهيئة المفوضين و2 من القضاء العادي و2 من قضاة مجلس الدولة و4 من أساتذة القانون في الجامعات كما تختار الهيئات القضائية ممثليها ويختار المجلس الأعلى للجامعات أساتذة القانون، كما وأوضح الإعلان الدستوري أن الخطوة التالية بعد إقرار التعديلات الدستورية الدعوة لانتخابات برلمانية خلال 15 يومًا على أن تنتهي عملية تشكيل البرلمان خلال شهرين على الأكثر و يتم الدعوة للانتخابات الرئاسية خلال الأسبوع الأول من انعقاد مجلس النواب.  و كانت أولى قرارات رئيس الجمهورية المؤقت تعيين اللواء محمد رأفت عبد الواحد شحاتة مستشارًا للشؤون الأمنية واللواء محمد أحمد فريد التهامي رئيسًا للمخابرات العامة والدكتور مصطفى حجازي مستشارًا للشؤون الاستراتيجية والمستشار علي عوض للشئون الدستورية، وأحمد المسلماني مستشارًا إعلاميًا وسكينة فؤاد للمرأة، وإعفاء محمد رفاعة الطهطاوي من منصب رئيس ديوان رئيس الجمهورية، كما تم تكليف اللواء أركان حرب عبد المؤمن فودة كبير الياوران بأعمال رئيس ديوان رئيس الجمهورية.  و دخل  بعدها منصور في دوامة اختيار رئيس للحكومة الانتقالية والتي اقترب من رئاستها الدكتور محمد البرادعي إلا أن اعتراضات حزب النور أطاحت به ليصدر منصور قرارًا بتعيين البرادعي نائبًا لرئيس الجمهورية ويؤدي اليمين الدستورية أمامه في 14 تموز/يوليو2013. و جاء اللقاء الأول لمنصور داخل القصر مع وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي تلاها لقاء مع الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل وحضر اللقاءين أحمد المسلماني المستشار الإعلامي، ثم يستقر منصور على تكليف الدكتور حازم الببلاوي رئيسا للحكومة في 16 تموز/ يوليو وتؤدي الحكومة اليمين الدستورية أمامه ويمارس أولى مهام عمله ويرأس اجتماع مجلس الوزراء في مقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة " الاتحادية".  وأصدر منصور في  20 تموز/يوليو قرارًا بتشكيل لجنة التعديلات الدستورية لتبدأ أجندة تنفيذ خارطة الطريق ورسم المستقبل المصري حيث دشنت الرئاسة مبادرة للمصالحة الوطنية دعت إليها مؤسسات الدولة وأحزاب التيار الديني والقوى السياسية المختلفة ومؤسسة الأزهر والكنيسة وهى المصالحة التي بدأت بعقد أولى جلساتها برئاسة منصور بالاتحادية إلا أن تعنت جماعة "الإخوان" وقياداتها ورفضهم المشاركة هدد تلك المصالحة بالفشل. و  كانت الفترة البسيطة التي قضاها منصور في منصبه مزدحمة بلقاءات جمعته برؤساء عرب ودبلوماسيين أجانب وأفارقة من بينهم العاهل الأردني الملك عبد الله الذي يعتبر أول ملك عربي يزور مصر منذ عزل مرسي بل وربما قبل عزله بالإضافة إلى لقاءات الرئيس الفلسطيني محمود عباس حيث دخل في سلسلة من اللقاءات مع الدبلوماسيين في محاولة لإيجاد حلول للأزمة السياسية من بينها لقاءان بكاترين آشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوربي لا يفصل بينهما عشرة أيام ولقاء ويليام بيرنز نائب وزير الخارجية الأميركي ووفد حكماء أفريقيا برئاسة الفا كونان ووزراء خارجية قطر والإمارات إلا أن منصور لم يكن طرفًا حقيقيًا في هذه المفاوضات التي لعب فيها السيسي والبرادعي دور البطولة المطلقة حتى باءت بالفشل لتعلن الرئاسة عن غلق باب الوساطات الدبلوماسية والبدء في الحل الأمني. و  ألقى منصور كلمة بمناسبة ذكرى ثورة 23 تموز/ يوليو ليبدأ تصعيد الجماعة في اعتصامي "رابعة العدوية والنهضة" والممارسات المستمرة من أحداث الحرس الجمهوري ومهاجمة المنشآت العسكرية وهو ما دعا الفريق السيسي لمطالبة جموع الشعب بالنزول إلى الميادين لإعطائه تفويضًا لمواجهة العنف و"الإرهاب" المحتملين وهو ما أيدته الرئاسة في بيان رسمي لها كما ترأس منصور 5 جلسات لمجلس الدفاع الوطني للوقوف على الحالة الأمنية واتخاذ قرار حاسم بفض "اعتصامي رابعة والنهضة" ووجه رسالة عبر مداخلة على قناة "الحياة اليوم" لمعتصمي "رابعة" بعدم ملاحقتهم والعودة لبيوتهم، وعقب فض الاعتصامات الإخوانية أصدر قرارًا جمهوريًا بفرض حالة الطوارئ لمدة شهر فضلا عن فرض حظر التجوال بأغلب محافظات مصر.  و بدأ منصور سلسلة جديدة من اللقاءات لدعم خارطة الطريق ودعم مستقبل مصر مع وزراء خارجية المملكة العربية السعودية سعود الفيصل و وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات العربية المتحدة  أنور محمد قرقاش، وولي عهد أبو ظبي الفريق أول محمد بن زايد آل نهيان، و وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح، ووزير خارجية البحرين خالد بن حمد ورئيس الوزراء اللييي علي زيدان ومجموعة من وزراء خارجية الدول الأوربية وممثلين عن الخارجية الأميركية والاتحاد الأوربي كما زار مصر وزير خارجية هولندا فرانس تيمدمانس و وزير خارجية قبرص ايوانس كاسوليدس وايفا انجليوس فينيز يلوس وزير خارجية اليونان وجيرو فيستر وزير خارجية ألمانيا ووليام بيرنز نائب وزير الخارجية الأميركي وبرناردو دينو ليون ممثل الاتحاد الأوربي وجون ماكين وجراهام ليندس جراهام ووفد الكونغرس الأمريكي برئاسة دانرور أباتشير. و  أصدر منصور ما يقرب من 21 قرارًا جمهوريًا منها قرارات تشكيل لجنة الخمسين لتعديل دستور 2012 وتعديل قانون ترقية ضباط القوات المسلحة وإقالة محمد الجارحي نائب رئيس وزير الزراعة لشؤون الطب البيطري وببناء كنيستين للطائفة الإنجيلية بالتجمع الخامس وأسيوط كما تم تعيين السفير أمجد فهمي عبد الغفار رئيسا للهيئة العامة للاستعلامات والسفير إيهاب بدوي متحدثًا إعلاميا باسم رئاسة الجمهورية وتعيين 40 وكيلا و180نائبا  لرئيس مجلس الدولة وتعديل مكافآت المشاركة في امتحانات القوات المسلحة والعفو عن 4 مساجين سعوديين وتعديل قانون الأنواط العسكرية للقوات المسلحة وتعديل حلف يمين الطاعة للقوات المسلحة وتعيين السفير حمدي لوزا نائبا لوزير الخارجية للشؤون الأفريقية وتشكيل مجلسي حقوق الإنسان والأعلى للصحافة وزيادة رواتب المجندين وتعيين 25 و9 نواب وتشكيل اللجنة العليا للانتخابات. و أوفد الرئيس المؤقت العديد من السفراء ب 11 رسالة إلى العديد من الدول الأفريقية لبدء جولة من العلاقات الجديدة بتلك الدول التي عزلها مرسي وجماعته عن مصر وأرسل برقية عزاء لخادم الحرمين الشريفين لوفاة شقيقته بالإضافة إلى نعيه لشهداء رفح وقدم تهنئة للرئيس الجزائري بوتفليقة بمناسبة عودته من رحلة العلاج وتبادل العديد من البرقيات مع ملوك ورؤساء الدول العربية والأجنبية.  حضر منصور حفل تخرج المعاهد والكليات العسكرية برفقة الفريق أول عبد الفتاح السيسي وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة كما حضر حفل تخرج كلية الشرطة برفقة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية و يعد التصديق على استقالة الدكتور محمد البرادعي من منصبه من أصعب القرارات التي اتخذها منصور نظرا لتعويل مؤسسة الرئاسة على البرادعي في علاج العديد من الملفات الخارجية الشائكة في تلك المرحلة ياسر عبد العزير كلمة السر في خطابات الرئيس المؤقت عدلي منصور حيث قدم دراسة وافية وأعاد الخطاب الإعلامي لمؤسسة الرئاسة من خلال استجابته لطلب أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للمساهمة في تقديم الرئيس بشكل يرضى عنه الشارع المصري وجاء ذلك من خلال كلمات الرئيس خلال عيد الفطر وثورة 23 يوليو وكانت بصمته واضحة خلال مدة وعدد كلمات الخطاب وكان الظهور القوي لمنصور خلال حوار مسجل أجراه التليفزيون المصري ونفذ الرئيس المؤقت تعليمات المكتب الإعلامي ومخرج التليفزيون بالحرف الواحد حيث تم إعادة الفقرة الخاصة بأرقام الاستثمارات والمشاريع الجديدة 5 مرات.  تلقى منصور مكالمة وحيدة من باراك أوباما أكد فيها الرئيس الأميريكي على ضرورة سرعة الانتهاء من عبور الأزمة وتحقيق الديمقراطية وإجراء الانتخابات البرلمانية وأخرى من بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة لبحث المصالحة الوطنية يعكف الرئيس المؤقت في الفترة الحالية على دراسة التقارير الخاصة بلقاءات أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئاسة مع مختلف القوى والتيارات والأحزاب السياسية لعرض وجهة نظره في مطالب القوى والأحزاب أكد مصدر رئاسي أن لقب المؤقت لا يغضب منصور بل اعترف بأنه مؤقت بالفعل والجميع في خدمة مصر للعبور من الأزمة الراهنة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنجازات الرئيس المؤقت منذ توليه منصبه في يوليو الماضي إنجازات الرئيس المؤقت منذ توليه منصبه في يوليو الماضي



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon