القاهرة ـ مصر اليوم
كشف المركز المصرى لبحوث الرأى العام "بصيرة" عن ثبات تقييم المصريين لاداء الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب مرور 100 يوم من توليه الرئاسة - ليبلغ نسبة الراضين عن أدائه 82 % "وهى النسبة ذاتها فى الاستطلاع الذى تم اجراؤه عقب مرور 80 يوما على توليه مهام - منهم 58% موافقون جداً ، و24% موافقون ، مقابل 5 % معترضون منهم 3% غير موافقين على الإطلاق و2% غير موافقين ، بينما أعرب 13٪ من العينة بأنهم لا يستطيعون التحديد.
وأوضح الدكتور ماجد عثمان مدير المركز أن الاستطلاع الذى اجر اه المركز -باستخدام الهاتف المنزلي و المحمول على عينة احتمالية حجمها 2009 مواطنين في الفئة العمرية 18 عاما فأكثر بجميع محافظات الجمهورية، خلال الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر- مقارنة بنتائج الإستطلاع الذي قام به مركز بصيرة بمناسبة إنقضاء 100 يوم على رئاسة الرئيس السابق محمد مرسي، بلغ الفارق في نسبة الموافقة 4% فكان مرسي قد استحوذ على 78% مقابل 82% للسيسي مشيرا إلا أن الفارق الكبير في درجة الموافقة، والتي تنقسم إلى موافق جدا وموافق فحصل مرسي على 29% فى الموافقون جدا على ادائه بينما حصل على 49 % فى الموافقون مقابل 58 % موافقون جداً على أداء الرئيس السيسي و 24 %نسبة الموافقون.
وأشار الى أن 58 % من المصريين الموافقون جداً على أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي إرتفعت نسبة الموافقة بين الذكور عن الاناث لتبلغ 63% مقابل 53% بين الإناث ، كما ارتفعت بين الفئة العمرية التى تجاوزت الخمسين من العمر لتبلغ 72 % مقابل 41 % بين الشباب دون الثلاثين ، كما كان الوجه البحري أعلى نسبة مقارنة بالوجه القبلي لتبلغ 63% في الوجه البحري مقابل 51% في الوجه القبلي.
وردا على سؤال عما إذا كانوا سينتخبون السيسي إذا ما أجريت انتخابات رئاسية غداً ، أعرب 78% بأنهم سينتخبونه مقابل 8% بأنهم لن ينتخبوه ، بينما أجاب 14% بأن ذلك يتوقف على المرشحين أمامه.
ولفت عثمان انه مقارنة النسب بنتائج إستطلاع الرأي العام الذي قام به مركز " بصيرة " بعد مرور 100 يوم على حكم الرئيس السابق محمد مرسي ، فإن نسبة من قالوا أنهم سينتخبونه بلغت 58% مقابل 18% ذكروا أنهم لن ينتخبوه ، بينما ذكر 24% بأن ذلك يتوقف على المرشحين الآخرين.
وبين أن نسبة من ذكروا أنهم ينوون إنتخاب السيسي تبلغ 69% بين الشباب في الفئة العمرية من 18 - 29 عاما ، مقابل 86% بين الفئة العمرية 50 سنة فأكثر ، كما تبلغ 69% بين الجامعيين مقابل 82% بين الحاصلين على تعليم أقل من المتوسط.
أرسل تعليقك