أنسان - يونهاب
أحيت الرئيسة "بارك كون-هيه" 16 نيسان الخميس ذكرى ضحايا كارثة السفينة "سيوال" التي غرقت في العام الماضى في الوقت الذي تمر فيه الذكرى الأولى للمأساة بتنظيم مراسم حزينة في مختلف أنحاء البلاد.
وزارت بارك اليوم ميناء "بينغ موك" الجنوبي الغربي في "جيندو" بالقرب من موقع حطام السفينة ، إلا انه لم يتضح بعد ما إذا كانت التقت بأعضاء أسر الضحايا أم لا.
وكانت السفينة المشئومة قد غرقت في المياه قبالة جزيرة جيندو قبل عام، مما أسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص معظمهم من طلاب مدرسة ثانوية كانوا في رحلة ميدانية. ولا يزال تسعة أشخاص في عداد المفقودين.
وقدمت الرئيسة في زيارتها تعازيها ومواساتها لأسر ضحايا الكارثة، وبخصوص الـ 9 أشخاص الذين كانوا على متن السفينة وما زالوا في عداد المفقودين وقالت بارك إن الحكومة تبذل كل ما في وسعها لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل البحث عنهم.
وأشارت إلى بيانات متعلقة بإمكانية انتشال السفينة، قائلة إن حكومتها تتجه إلى عملية انتشالها بدراسة كل الأحوال المتوقعة أثناء العملية.
وأضافت أن جميع الجهات الحكومية المعينة تكثف جهودها الرامية لمنع حدوث مثل هذه الكارثة مرة أخرى في البلاد من خلال إنشاء نظام مواجهة الأحوال الطارئة الجديد.
ومن المقرر أن يقام ما يقرب من 300 شخص حدث تذكاري في جميع أنحاء البلاد، أبرزها المراسم التي تقام على هيكل تذكاري في مدينة آنسان بإقليم "كيونغكي"، موطن الطلاب الضحايا.
وعلى كل حل، فإن أسر الضحايا يقولون، إنه يمكن تأجيل المراسم ما لم تتراجع الحكومة عن مشروع قانون يزعمون بأنه يعيق إجراء تحقيق شامل في الكارثة.
وقد ظلت أسر الضحايا تدعو الحكومة لإلغاء مشروع القانون وانتشال السفينة ، التي لا تزال مغمورة في البحر مع المفقودين.
وكان البرلمان قد اعتمد قرارا يدعو إلى استعادة سريعة للسفينة سيوال بقوله، إن ذلك يمكن أن يساعد على معالجة معاناة أسر الضحايا والناجين.
وقد تم إجازة مشروع القرار بـ161 من الأصوات المؤيدة مقابل صوتين ضده وامتناع اثنين.
أرسل تعليقك