واشنطن - مصر اليوم
اصبحت شابتان أميركيتان، الجمعة، أول امرأتين تتخرجان من "رينجرز سكول" العريقة في الجيش الأميركي بعد نجاحهما في إحدى أصعب التدريبات العسكرية في الجيش الأميركي.
وخلال مراسم التخرج في فورت بينيغ قلد 94 رجلاً أيضًا الوسام القماشي الأبيض والذهبي الشهير الذي حصل عليه 3 % فقط من كل أفراد القوات المسلحة الأميركية.
فعلى مدى أربعة أشهر تابعت الكابتن كريستن غريست (26 عامًا) واللفتنانت شاي هايفر (25 عامًا) تدريبات متواصلة تضمنت الدوريات العسكرية ومحاكاة عمليات قتالية في بيئة معادية مع حرمان من النوم والغذاء أحيانًا وحمل 40 كيلوغرامًا على ظهرهما.
وقد حضر مراسم التخرج وفد ضم نحو 70 امرأة من خريجات كلية "ويست بوينت" لضباط سلاح البر الأميركي اتين لتهنئة الضابطتين اللتين تخرجتا من الكلية نفسها عامي 2011 و2012 .
وقالت سو فولتن التي كانت في الدفعة الأولى من النساء اللواتي تخرجن من كلية ويست بوينت العام 1980 "أنا فخورة بشكل لا يوصف بهما".
وقد حضر مراسم التخرج أفراد من عائلات الخريجين ورئيس هيئة أركان سلاح البر الأميركي الجنرال مارك ميللي.
وفي نيسان/أبريل الماضي، انضمت 19 امرأة للمرة الأولى إلى هذه التدريبات القاسية جدًا في "رينجرز سكول"، المخصصة للعسكريين الذين يتمتعون بمؤهلات جسدية ومعنوية كبيرة. وقد تمكنت من إنهائها كريستن غريست وشاي هايفر فقط. ولا تزال امرأة ثالثة من المجموعة نفسها تتابع التدريب.
ويشكل تخرج امرأتين انتصارًا مهمًا للمدافعين عن إدماج المرأة الكامل في الجيش حتى في مواقع قتالية.
وقررت إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، العام 2013 فتح كل مناصب الجيش أمام النساء.
إلا أن كل المعاقل لم تسقط بعد إذ أن الأسلحة المختلفة من جو وبحر وبر وبحرية لديها مهلة حتى الخريف المقبل لطلب أن تعفى من هذا المبدأ.
وتشكل النساء نحو 15 % من عديد الجيش الأميركي.
أرسل تعليقك