توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مقتل مدير معهد أزهرى على يد بلطجية استأجرتهم شقيقتاه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مقتل مدير معهد أزهرى على يد بلطجية استأجرتهم شقيقتاه

المجني علية عمر.م
المنيا - جمال علم الدين

شهدت محافظة المنيا جريمة قتل بشعة، بعد مقتل مدير معهد أزهرى على يد بلطجية استأجرتهم شقيقتاه للحصول على ميراثهما من والدتهم.

البداية، بعد وفاة الحاجة "منيرة.إ" عن عمر ناهز الـ76 عاماً، بدأت ابنتها الكبرى "أ.م" فى طلب حقها الشرعى فى الميراث، من شقيقها "عمر.م"، وذلك ثانى يوم وفاة والدتها، ما دفعه لأن يطلب منها الانتظار لحين انتهاء مراسم الدفن، والجنازة وتلقى العزاء، والجلوس جميعاً فى حضور الكبار من أجل تحديد حق كل وأحد منهم فى الميراث، مرت الأيام سريعاً وانتهت مراسم الدفن والعزاء، وفى غضون أيام قليلة جاء اليوم الموعود الذى التقى فيه الورثة لتحديد حق كل منهم فى التركة.

فى جلسة تقسم الميراث، فوجئ "عمر.م" بشقيقتيه "ه.م" و"أ.م"، ربتى منزل تعترضان على حقه وحق شقيقه الأخر فى تلقى الميراث، معللتان ذلك بأنهما طوال حياتهما كانا يعيشان فى كنف والدتهم (المتوفاة)، وأنها هى من جهزتهما وزوجتهما وصرفت عليهما طوال حياتها وحتى مماتها، وهو ما خلق أزمة، هدأت نسبياً بتدخل الكبار،ثم اشتعلت مرة أخرى، حينما طالبت كل من "ه" و"أ"، بتقسيم البيت وإعطائهما حقهما فى الميراث، وهو ما رفضه "عمر" أيضاً باعتباره بيت العائلة، وعرض عليهما مبالغ مالية نظير التغاضى عن بيع البيت، وانتهت الجلسة على خلافات ونفوس مشحونة بين الجميع.

ظلت نفوس الجميع مشحونة وقرروا اللجوء إلى القضاء من أجل حسم تلك الخلافات، وصدرت عدة أحكام قضائية، بالتحفظ على الممتلكات وعدم التصرف فيها، وإغلاق الصيدلية المملوكة للسيدة "المتوفاة" صاحبة التركة، لحين الفصل فى القضايا المرفوعة من الطرفين على بعضهم البعض، وظلت الأمور على ما هى حتى اشتعلت بقرار من أحد المتخاصمين بحل تلك النزاعات عن طريق العنف، فدفعت "أ" وشقيقتها "ه" بعض المأجورين لقتل شقيقهما.

كان "عمر.م" 54 عاماً فى طريقه إلى عمله صباحاً، حيث يعمل مديرا لأحد المعاهد التعليمية بمحافظة المنيا، وأثناء ذلك فوجئ بخمسة شباب أعمارهم بين الـ25 و30 عاماً، يتتبعون خطواته ويتقربون منه ببطء، وهو ما أثار حفيظته، خاصة وأنه شاهدهم يخفون بين طيات ملابسهم، أسلحة بيضاء وعصى، فأسرع من خطواته، فهرولوا خلفه، وهجموا عليه فى طريق "ديروط_دروه" بجوار البنك، وظلوا يعتدون عليه بالأسلحة البيضاء والشوم والعصى، فسقط على الأرض غارقاً فى دمائه، بعدها فر الجناة هاربين.

تجمع الأهالى حول "عمر.م"، ونقلوه إلى المستشفى وهناك لفظ أنفاسه الأخيرة، تحرر محضر بواقعة مقتل "عمر"، وبالتحرى تبين أن وراء الواقعة خلافات حول توزيع الميراث، وأن وراء التعدى على المجني عليه كل من  "ع.ش" و"ر.ش" و"ع.ش" و"ر.ش" و"ح.م"، وتبين أنهم أبناء عم زوج شقيقة المجني عليه، وتمكنت أجهزة الأمن من ضبط اثنين منهما.

وطلبت النيابة العامة بالمنيا تقرير الطب الشرعى الخاص بجثمان المجني عليه، فضلاً عن تحريات المباحث حول الواقعة، واستدعت عددا من شهود العيان لسماع أقوالهم، وأصدرت قراراً بحبس المتهمين المضبوطين 4 أيام على ذمة التحقيقات، جددها قاضى المعارضات 15 يوماً، وأمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهمين الهاربين للتحقيق معهم، فضلاً عن ضبط المحرضين على الواقعة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل مدير معهد أزهرى على يد بلطجية استأجرتهم شقيقتاه مقتل مدير معهد أزهرى على يد بلطجية استأجرتهم شقيقتاه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 04:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
  مصر اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon