القاهرة - مصر اليوم
وافقت النيابة الادارية على حكم المحكمة التأديبية العليا حكمها بمجازاة مديرة مديرية التربية والتعليم في القاهرة والشرقية سابقا بغرامة تعادل ثلاثة أضعاف الأجر الوظيفي الذي كانت تتقاضاه في الشهر عند إنتهاء خدمتها، وذلك لخروجها على الواجب الوظيفى ومخالفتها القانون مما ترتب عليه الإخلال بكرامة الوظيفة العامة .
وقررت النيابة عدم الطعن علي الحكم أمام المحكمة الإدارية العليا، مؤكدة انه جاء متفقًا وصحيح حكم القانون وقائمًا على سببه المبرر له قانونًا ومستخلصًا استخلاصًا سائغًا من الأوراق والتحقيقات .
أكدت المحكمة أن وقائع القضية بدأت ببلاغ أميرة فاروق موجه رياض اطفال بإدارة الصالحية التعليمية، تضمن أن المتهمة بوصفها مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية قامت بإضطهادها عقب إبلاغها بإكتشاف وقائع فساد بجهة عملها وإبلاغها بها، وأمرت بنقلها تعسفيًا بقصد التستر علي وقائع الفساد والتي تتضمن قبول ملفات تلاميذ رياض أطفال بمدرسة الصالحية الرسمية للغات من خارج المحافظة مقابل مبالغ مالية من أولياء الامور، وسبها والقاء المذكرة في وجهها والتلفظ بالفاظ غير لائقة
اقرأ ايضا
“الخارجية” تؤكّد أنّ سد ”روفيجي” نقل العلاقات المصرية التنزانية إلى آفاق جديدة
وبسؤال الشاكية أمام النيابة الإدارية .. أكدت أنها أثناء زيارتها لمكتب المتهمة بصفتها وكيل أول الوزارة لعرض وقائع فساد بمدرسة الصالحية الرسمية للغات برفقة موجه أول رياض الاطفال وتدعي سوزان محمد كامل وفوجئت بها تطلب منها التستر علي الواقعة بقولها "انتي هتفتحي علينا جبهة نار مالكوش دعوة بمدرسة الصالحية الرسمية للغات" وقامت بالتعدي بالسب والشتم عليها قائلة "انتوا مش بتفهموا انت ست مش محترمة اطلعوا بره" وقامت بالاتصال بالتوجيه ونقلها الي أبعد مدرسة بإدارة الصالحية الجديدة، وبالفعل تم نقلها الى مدرسة النصر ومقرها بجبل الصالحية، رغم كونها اقدم عضو بالتوجيه منذ ما يقرب من 11 عام
وبسؤال سوزان محمد كامل موجه أول رياض اطفال بمديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية شهدت أنها كانت حاضرة مع الشاكية بمكتب المتمة وكانت الشاكية تقوم بعرض وقائع فساد في قبول قسم رياض الاطفال بمدرسة الصالحية الرسمية للغات من خارج النطاق الاقليمي مقابل مبالغ مالية من أولياء الامور وأرتفعت نبرة صوت الشاكية لعدم قيام وكيل اول الوزارة بإتخاذ أي اجراء حيال المخالفات التي قدمتها، فردت وكيل اول الوزارة "انا قمت بتحويلها للتوجيه المالي" فردت الشاكية "أنا أرسلت التقرير للنيابة الادارية" وهو ما استفز المتهمة وقامت بالقاء الاوراق على الارض وقالت لها "انتي ست مش محترمة إطلعي بره" ثم قامت المتهمة بالاتصال هاتفيا علي مدير إدارة الصالحية تطلب بيانات تفصيلية عن الشاكية أميرة فاروق التي لم تتعدى مطلقًا على مديرة المديرية
وقالت المحكمة أنه بشان ما نسب إلى ف.ج خلال فترة شغلها وظيفة مدير مديرية التربية و التعليم بالشرقيه من تعديها باللفظ الغير لائق علي اميرة فاروق عبدالرحمن، موجه رياض اطفال بادارة الصالحية خلال تواجدها بمكتب وكيل اول وزارة التربية والتعليم بالشرقيه والقاء الاوراق في وجهها، فقد ثبت ذلك قبلها إستنادًا إلى ما جاء بشهادة سوزان محمد كامل موجه أول رياض أطفال بمديرية التربية و التعليم بالشرقيه والتي سردت تسلسل وقائع الحادث وشهدت بقيام المتهمة بالقاء الاوراق أثناء عرض الشاكية وجود مخالفات بمدرسة الصالحية للغات واعتراض الشاكية علي استهانتها بالتقرير وعدم اتخاذها اي اجراء حيال عرض المخالفات، بالإضافة إلى التعدي باللفظ الغير لائق قائلة لها "انت ست مش محترمة اطلعي بره"
وأضافت المحكمة أنه بشأن قيام المتهمة بإستغلال سلطتها الوظيفية بإصدارها تعليمات الي مدير إدارة الصالحية التعليمية بشأن إعداد مذكرة وبيان تفصيلي عن صحيفه الجزاءات الخاصه بالشاكية بقصد إلغاء ندبها من توجيه رياض الاطفال بالصالحيه، فأن الثابت من التحقيقات ثبوت هذه الواقعة في حقها ثبوتا يقينيا وفقًا لما جاء بمذكرة مدير إدارة الصالحية التي أشار فيها الي قيام المتهمة بمحادثته تليفونيا والاستفسار عن موقف الشاكية ومنتهي الراي فيها بالغاء ندبها وعودتها الي عملها الاصلي وهو ما شهد به واقره أثناء التحقيق معه، ووفقًا لما شهدت به موجهة رياض الأطفال الأولى، شاهدة الواقعة وهو ما يؤكد مسئولية المتهمة عن هذا الفعل
وأنتهت المحكمة إلى أن ف.ج خلال فترة شغلها وظيفة مدير مديرية التربية والتعليم بالشرقية تعدت باللفظ الغير لائق على أميرة فاروق عبد الرحمن موجهة رياض الاطفال بإدارة الصالحية التعليمية بالقاء الاوراق في وجهها بمكتبها بمديرية التربية والتعليم بالشرقية واستغلت المتهمة سلطات وظيفتها باصدار تعليمات الى مدير ادارة الصالحية التعليمية بشأن إعداد مذكرة وبيان تفصيلي عن صحيفة الجزاءات الموقعه على الشاكية بقصد الغاء ندبها من توجيه رياض الاطفال والتصديق على المذكرة والموافقة على الغاء الندب
أرسل تعليقك