القاهرة - مصر اليوم
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني صباح اليوم القداس الإلهي في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بمنطقة مصطفى كامل بالإسكندرية، وذلك في مناسبة مرور خمسين سنة على صلاة أول قداس بالكنيسة (٨ أبريل ١٩٧١ - ٨ أبريل ٢٠٢١).
شارك في الصلوات الآباء الأساقفة العموم المسؤولون عن القطاعات الرعوية بالإسكندرية، أصحاب النيافة الأنبا بافلي (قطاع المنتزه) والأنبا إيلاريون (قطاع غرب) والأنبا هرمينا (قطاع شرق) والقمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية، إلى جانب الآباء كهنة الكنيسة. شهد القداس مشاركة عدد محدود من شعب الكنيسة وسط تطبيق إجراءات وقائية دقيقة، للحماية من فيروس كورونا المستجد، واتخاذ مسافات التباعد أثناء الصلوات. والقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عظته الأسبوعية مساء أمس الأربعاء من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية الكبري بالعباسية بدون حضور شعبي بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال قداسة البابا تواضروس - في كلمته التى حملت عنوان "سفر ناحوم ولقاء السيد المسيح مع المفلوج" تم بثها عبر القنوات الفضائية المسيحية وصفحة المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - إن الله هو الذى يقوي ويشدد الإنسان في كل ضيقة وفي كل أمور الحياة. وأضاف أن بركة "بيت حسدا" التى كان يجلس عليها المريض لمدة 38 عاما، كان يجلس عليها العديد من الناس من أصحاب المرض، لافتا إلى أن السيد المسيح كان يحدث المريض ويقول له "أتريد أن تبرأ"، وهو كان يسأله لكي يختبر إرادته، وأن يعرف رغبته في الشفاء، وأن المريض أجاب وقال له "يا سيد ليس لي إنسان".
وتابع قائلا، إن جملة ليس لي إنسان تعبر عن حال البشر الذين لا يهتمون ببعضهم البعض حتي في أشد حالات الاحتياج، وهو يؤكد ان فكرة إتكال الإنسان على البشر لا ينفع، ولكن لابد للانسان أن يتكل على الله فقط. وأشار إلى أن السيد المسيح منح المريض الصحة الكاملة، حيث قال له "قم وأحمل سريرك وأمشى"، فمضى الإنسان وأخبر بما فعله معه السيد المسيح، لافتا إلى أن أحاد الصوم الكبير أن نطلب من الله التوبة القلبية وأن يبدأ الإنسان بداية جديدة، وأن يكون هناك تجديد في حياتنا باستمرار
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
البابا تواضروس يشكر القيادة الإماراتية على تقديمها للخدمات الإنسانية
البابا تواضروس يفتتح الموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية
أرسل تعليقك