c اعتقال ألماني صدر مواداً للبرنامج النووي الإيراني - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اعتقال ألماني صدر مواداً للبرنامج النووي الإيراني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اعتقال ألماني صدر مواداً للبرنامج النووي الإيراني

الاتحاد الأوروبي
برلين - مصر اليوم

فيما تتكثف المداولات بشأن ردود الفعل الدولية التي يُمكن اتخاذها تجاه إيران، بسبب التقارير الأخيرة حول الزيادة الاستثنائية لنسب ونوعية التخصيب الذي تمارسه ضمن مفاعلاتها النووية، أعلنت السُلطات الألمانية إلقاء القبض على مواطن ألماني من أصول إيرانية، متهم بتزويد مؤسسات إيرانية مدرجة في القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي، بمواد مرتبطة بالبرنامج النووي والصاروخي الإيراني.المُدعي الفيدرالي الألماني ذكر أن شخصا ألمانيا يُدعى "ألكساندر ج" تم اعتقاله، وأنه من أصول إيرانية وذو علاقة مع شركات إيرانية ذات روابط بالبرنامج النووي والصاروخي الإيراني، وسبق للمؤسسات الأوروبية أن وضعتها ضمن قوائمها الخاصة الممنوعة التعامل معها.

وفي إشارة إلى أن الشخص قد يمثل شبكة منظمة من الأعمال الخاصة بهذه الشركات، وكواجهة لها، أضاف المُدعي العام أنه تم تفتيش ومداهمة 11 مكاناً في عدة ولايات ألمانيا، هي هامبورغ وشيليسفيغ ونروث راين فيستفالن، كانت عبارة عن مكاتب ومؤسسات وشقق مرتبطة بالمُدعى عليه.المعدات المضبوطة حتى الآن، الذي قام الشخص وشبكته بتصديرها إلى إيران، قُدرت قيمتها بأكثر من مليون يورو. لكن المراقبين يقولون إن هذه القيمة تمثل التجربة الأولية التي تُقدم عليها الجهات المُصدرة للشركات المصنفة في القائمة السوداء، لمعرفة مستويات المراقبة، وتالياً تصدير الكميات الأساسية في مراحل لاحقة، بعد التأكد من النفاذ من المراقبة.

حسب المعلومات التي أوردها الادعاء الفيدرالي الألماني، فإن المواد التي تم تصديرها كانت متعلقة بأجهزة القياس الكيمائي والمراقبة الفيزيائية (تسمى مقياس الطيف)، والتي تدخل في استخدامات المفاعلات النووية. وأن الشركات التي كانت مملوكة ومُدارة من الشخص الموقوف، كانت تسعى لشراء مختلف المعدات الداخلة في عمليات تخصيب الوقود النووي.
كذلك أورت الصحافة الألمانية تقارير تفصيلية، تقول إن شركات ألكسندر حاولت شراء مواد خاصة خلال عامي 2018-2019، وأن السلطات الألمانية القضائية والألمانية حاولت الاتصال به وتنبيهه وقتئذ، إلى أن نفذ عمليات نقل لتلك المواد خلال العام الماضي. وقد بدأت بوتيرة متصاعدة خلال شهور العام الماضي، وبوتائر مضاعفة، إلى أن تمكنت السلطات الألمانية من ضبط الشبكة وإحالتها للمحاكمة.

الباحث المقيم في برلين آراس فايق، شرح في حديث له الآليات التي سيعمل عليها القضاء الألماني خلال المُدة المنظورة، وتأثير ذلك على العلاقة الإيجابية نسبياً التي تميز ألمانيا عن باقي القوى الدولية في تعاملها مع الملف النووي الإيراني، وقال "خلال الأسابيع القادمة، ستلاحق السلطات الإيرانية كل أنواع التواصل التي مارسها هذا الشخص وشركاته مع الأطراف التي داخل إيران، وستحاول التأكد فيما إذا كانت هذه الشبكة واجهة للمؤسسات الإيرانية العسكرية والأمنية، وبتخطيط مُسبق، أم لا. وحسب ذلك الأمر، ستحدد ألمانيا إذا ما كانت إيران ومؤسساتها العسكرية تعمل بشكل سري داخل الأراضي الألمانية وتخلق مساً بالأمن القومي الألماني أو لا".

يتابع فايق قائلاً "إن هذه الحادثة توجه ضربة للخطاب الألماني تجاه التعامل مع إيران، حيث كانت سياسات رئيسة الوزراء أنغيلا ميركل منذ عشرة سنوات تدفع نحو عدم الشك بالسلوكيات الإيرانية، وكان حضور ألمانيا للمفاوضات النووية طلباً إيرانياً دائماً. لكن الحادثة الأخيرة ستتم قراءتها على أنها استغلال إيراني لتلك النوايا الألمانية، وستحجم من قدرة ألمانيا على متابعة نهجها المهادن السابق مع إيران".وتأتي الحادثة في وقت ترتفع فيه المطالبات بوضع حدٍ للمساعي الإيرانية لإنتاج رؤوس نووية، حيث ذكرت التقارير الأممية أنه ربما يكون ثمة شهر واحد فاصل قبل قابلية إيران لفعل ذلك، وهي مخاوف تُهدد بإمكانية حدوث مواجهة عسكرية مسلحة في المنقطة.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

لبنان يطلب مساعدات عاجلة من الاتحاد الأوروبي

زيارة مُرتقبة لبوريل إلى تونس لبحث تطور الأوضاع هناك

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتقال ألماني صدر مواداً للبرنامج النووي الإيراني اعتقال ألماني صدر مواداً للبرنامج النووي الإيراني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
  مصر اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
  مصر اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon